البرلمان العربي يدين الاستهداف الوحشي للفلسطينيين في شارع الرشيد بقطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أدان البرلمان العربي، الاستهداف الوحشي والمجزرة البشعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، في شارع الرشيد بقطاع غزة، أثناء انتظارهم الشاحنات المحملة بالمساعدات الإغاثية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات منهم أطفال ونساء وشيوخ.
وندد البرلمان العربي بالصمت الدولي المخزي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدم ردعه ومحاسبته على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشيوخ، ووصف البرلمان العربي، الجريمة بالمشينة واللا أخلاقية وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وطالب البرلمان العربي، البرلمانات الدولية والإقليمية والأوروبية بالضغط على حكوماتها للتحرك في كافة المحافل الدولية للوقوف إلي جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم ، ومحاسبة كيان الاحتلال ومثولة أمام الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذى يمارسه بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين المدنيين الفلسطينيين العزل غزة قطاع غزة المساعدات الإغاثية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».