صلاة التسابيح: عبادة محببة ترتقي بالمسلم إلى الله
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
صلاة التسابيح: عبادة محببة ترتقي بالمسلم إلى الله، صلاة التسابيح هي من العبادات النافلة التي يحبها الله ويرضاها، وتعتبر فرصة للمسلم للتقرب إلى الله وزيادة الخشوع والتأمل. تُصَلِّى هذه الصلاة عادةً بعد صلاة العشاء أو في الساعات الأخيرة من الليل، وتُعَدُّ من الطرق المحببة للذكر والاستغفار.
صلاة التسابيح: عبادة محببة ترتقي بالمسلم إلى اللهتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن صلاة التسابيح وكيفية أدائها، ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفير كافة الملعومات الدينية التي يبحث عنها المسلمين بشكل دائم.
1. **النية**: يبدأ المسلم بالنية في قلبه لأداء صلاة التسابيح، وهي عبادة يُقرر أداؤها لله تعالى.
2. **الاستغفار والذكر**: يبدأ المصلي بتكبيرة الإحرام، ثم يستغفر الله ويُكبر ويُحمد الله ويصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول "سُبْحَانَ اللَّهِ" و"الْحَمْدُ لِلَّهِ" و"اللَّهُ أَكْبَرُ" و"لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ"، ويستمر في تكرار هذه الأذكار بين الركوع والسجود.
3. **الركوع والسجود**: بعد تكرار الأذكار، يُمكن للمصلي أداء ركعتين أو أربع ركعات كما في صلاة السنة، حيث يُؤمن بأدائها بين كل ركعتين ركعتين أو أربع ركعات، ثم يُسلم.
فضائل صلاة التسابيح- **تقرب من الله**: صلاة التسابيح تعتبر وسيلة للتقرب إلى الله وزيادة الخشوع والتأمل، حيث ينظر الله إلى قلب المسلم وإخلاصه في هذه العبادة.
- **تطهير النفس**: تعتبر صلاة التسابيح فرصة لتطهير النفس من الذنوب والخطايا، وتحقيق السكينة والطمأنينة الداخلية.
- **أجر عظيم**: يحصل المسلم على أجر عظيم عند أداء صلاة التسابيح، حيث يُضاعف الحسنات وتُمحى السيئات.
صلاة التسابيح تعتبر من العبادات المحببة لله والتي ترتقي بالمسلم إلى أعلى المراتب الروحية. إن أداء هذه الصلاة بانتظام يعزز الإيمان والتقوى ويقرب المؤمن من الله، ويساهم في تحقيق السكينة والسلام الداخلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاة التسابيح كيفية اداء صلاة التسابيح التسابيح تسابيح صلاة التسابیح أداء صلاة إلى الله
إقرأ أيضاً:
أفضل وأهم عبادة تدخل بها رمضان.. داوم عليها من الآن لتكون من عتقاء النار
رغّب سيدنا نوح عليه السلام قومه بالاستغفار حتى تتنزّل عليهم الخيرات، وقال تعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب".
استغفار النبيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة، فعَنْ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ» رواه مسلم، وقَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «وَاللَّهِ إِنِّي لاَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً» رواه البخاري.
فعلينا ان نتأس بأخلاق النبي وطريقته فى الاستغفار 100 مرة فى اليوم ، كما يستحبّ للمسلم أن يكثر من استغفار الله –تعالى- في شتّى الأوقات، فكل إنسان منا لديه هفوات وزلات وأخطاء وذنوب فعلها، كل هذا لأبد أن يتخلص منها بالاستغفار، فلا يشترط عدد معين للاستغفار الأهم ألا يكون يردد الاستغفار بفمه فقط دون قلبه بل يكون بقلبه وبكل جوارحه، وللاستغفار فوائد كثيرة لذا يقدم موقع صدى البلد فائدة الاستغفار لجسم الإنسان .
ثبت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعاء يقال حين يأوى الإنسان إلى فراشه للنوم، فيغفر الله تعالى بهذه الكلمات الذنوب والخطايا، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال حين يأوي إلى فراشه: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر - غُفِرت له ذنوبُه أو خطاياه وإن كانت مثل زَبَدِ البحر» أخرجه ابن حبان في صحيحه.
فائدة الاستغفار لجسم الإنسانللاستغفار العديد من الفوائد والمعجزات التي تظهر على جسم الإنسان؛ حيث إنه يزيد من قوة البدن ، وورد فى ذلك قوله سبحانه وتعالى “وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ”.
فضلا عن أن الاستغفار يمنح للإنسان قوة فى الذاكرة، يستطيع أن يفعل الإنسان ما لا يستطيع فعله بدون الاستغفار.
والاستغفار من الأمور التي تجعل الإنسان في رغدٍ من العيش، تساعده على زيادة الرزق في المال والولد وكذلك الشعور بالراحة والحالة الإيجابية دائماً، قال الله تعالى فى محكم آياته ألا بذكر الله تطمئن القلوب، كما أوصى الرسول صلّ الله عليه وسلم بكثرة الاستغفار عند النوم.
يساعد الاستغفار على إزالة الهم وتفريج الكرب الذي قد يصيب الإنسان؛ فالمعاناة النفسية قد تؤثر بشدة على جسد الإنسان الذي يكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة، كما أن الألم النفسي الناجم عن الشعور بالكرب والهم يكون ثقيلًا جدًا على النفس، ولكن الله سبحانه وتعالى جعل علاج هذا الكرب والهم في الاستغفار ؛ فمن لزمه كفاه الله تعالى وأزال همه وأزاح غمه، وقد قال المولى عزّ وجل في كتابه العزيز “وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ “.
دعاء سيد الاستغفارعن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "سَيِّدُ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ"، قَالَ: "وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ".
فوائد الاستغفار لجسم الإنسان1- التقرب من الله تعالى
2- تفريج كربات العباد وانشراح صدورهم
3-أحد أسباب دخول جنات النعيم
4- دفع البلاء عن الإنسان
5- ممكن أن يكون سبب في الشفاء من الأمراض
6- التكفير عن الكثير من السيئات
7- أحد أسباب النجاة من النار يوم القيامة
صيغ الاستغفارتوجد 7 صيغ للاستغفار أفضلها أن يقول العبد: «اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». وسمي هذا بسيد الاستغفار.
الصيغة الثانية: «أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه»
الصيغة الثالثة: «أستغفر الله»
الصيغة الرابعة: «رب اغفر لي»
الصيغة الخامسة: «اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»
الصيغة السادسة: «رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم».
والصيغة السادسة: «اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرةً من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم».
فوائد كثرة الاستغفارتعود توبة العبد إلى ربّه، واستغفاره عمّا ارتكب من أخطاءٍ في حياته على نفسه، وحياته، بفوائد جليلةٍ، وآثار عظيمةٍ، تنفعه، وتقوّيه، ومن فوائد، وآثار الاستغفار ما يأتي:
١- القرب من الله -تعالى- وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله، زاد تقرّبه إليه.
٢- سببٌ في تفريج الكرب عن العباد، وانشراح صدورهم، وذهاب همومهم، وغمومهم.
٣- سببٌ في دخول جنّات النّعيم، والتّمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها؛ فكثرة الاستغفار تؤدّي إلى مغفرة صغائر الذّنوب، وكبائرها ، وهنالك اختلافٌ بين الفقهاء في هذا الأمر على النّحو الآتي:
- الشّافعية: يرون أن ّ الاستغفار إذا كان مقصد العبد فيه الانكسار، والافتقار، دون التّوبة فإنّه بذلك يكفرّ صغائر الذّنوب لا كبائرها المالكيّة.
- والحنابلة:يرون أنّه يكفرّ جميع الذّنوب، لا فرق بين الكبائر، والصّغائر.
٤- سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب الإنسان، كما أنّ بالاستغفار تحلّ الكثير من المشاكل، والصّعوبات الّتي قد تواجه الإنسان، ويصعب عليه حلّها.
٥- يعدّ الاستغفار نوعٌ من أنواع العبادات الّتي يتقرّب بها العبد إلى الله تعالى، ومن هذه العبادات الدّعاء، فهو ينبثق منه، فمن يستغفر الله -تعالى- فكأنمّا يدعوه، خاصّةً إذا كان يصاحب ذلك الشّعور بالإنكسار، والافتقار، والتّذلل لله، والاستغفار في الأوقات الّتي تجاب فيها الدّعوات.
٦- إنزال الأمطار، والأرزاق عى العباد، وإنبات النّبات، قال تعالى:"وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا" ، وإمدادهم بالقوّة، والمنعة، قال تعالى:"وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ".
٧- منع نزول المصائب الّتي قد تصيب الإنسان، ودفع النّقم عنه.
٨- سببٌ في الشّفاء من كثيرٍ من الأمراض الّتي قد تصيب الإنسان، وهو سبب في دفع الفقر الّذي من الممكن أن يشعر الإنسان فيه، وسببٌ في تكثير المال، والولد.
٩- استحقاق، ونيل رحمة الله تعالى في الدّنيا، والآخرة، قال تعالى:"قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ".
١٠- سببٌ في تكفير الكثير من الأخطاء الّتي تحصل في المجالس بسبب الحديث، فمن يلزم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يتواجد فيه فبذلك تكفرّ عنه سيّئاته في ذلك المجلس إن بدرت منه.