صلاة التسابيح: عبادة محببة ترتقي بالمسلم إلى الله، صلاة التسابيح هي من العبادات النافلة التي يحبها الله ويرضاها، وتعتبر فرصة للمسلم للتقرب إلى الله وزيادة الخشوع والتأمل. تُصَلِّى هذه الصلاة عادةً بعد صلاة العشاء أو في الساعات الأخيرة من الليل، وتُعَدُّ من الطرق المحببة للذكر والاستغفار.

صلاة التسابيح: عبادة محببة ترتقي بالمسلم إلى الله

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن صلاة التسابيح وكيفية أدائها، ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفير كافة الملعومات الدينية التي يبحث عنها المسلمين بشكل دائم.

 كيفية أداء صلاة التسابيح

1. **النية**: يبدأ المسلم بالنية في قلبه لأداء صلاة التسابيح، وهي عبادة يُقرر أداؤها لله تعالى.

2. **الاستغفار والذكر**: يبدأ المصلي بتكبيرة الإحرام، ثم يستغفر الله ويُكبر ويُحمد الله ويصل على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول "سُبْحَانَ اللَّهِ" و"الْحَمْدُ لِلَّهِ" و"اللَّهُ أَكْبَرُ" و"لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ"، ويستمر في تكرار هذه الأذكار بين الركوع والسجود.

3. **الركوع والسجود**: بعد تكرار الأذكار، يُمكن للمصلي أداء ركعتين أو أربع ركعات كما في صلاة السنة، حيث يُؤمن بأدائها بين كل ركعتين ركعتين أو أربع ركعات، ثم يُسلم.

 فضائل صلاة التسابيح

- **تقرب من الله**: صلاة التسابيح تعتبر وسيلة للتقرب إلى الله وزيادة الخشوع والتأمل، حيث ينظر الله إلى قلب المسلم وإخلاصه في هذه العبادة.
 
- **تطهير النفس**: تعتبر صلاة التسابيح فرصة لتطهير النفس من الذنوب والخطايا، وتحقيق السكينة والطمأنينة الداخلية.
 
- **أجر عظيم**: يحصل المسلم على أجر عظيم عند أداء صلاة التسابيح، حيث يُضاعف الحسنات وتُمحى السيئات.

طبقًا للحسابات الفلكية.. إمساكية رمضان 1445وموعد صلاة الفجر والمغرب تعليق انتخابات "المهندسين" لمدة ساعة لأداء صلاة الجمعة  الختام

صلاة التسابيح تعتبر من العبادات المحببة لله والتي ترتقي بالمسلم إلى أعلى المراتب الروحية. إن أداء هذه الصلاة بانتظام يعزز الإيمان والتقوى ويقرب المؤمن من الله، ويساهم في تحقيق السكينة والسلام الداخلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صلاة التسابيح كيفية اداء صلاة التسابيح التسابيح تسابيح صلاة التسابیح أداء صلاة إلى الله

إقرأ أيضاً:

عبادة الصادقيين.. كيف كان النبي يقوم الليل؟

صلاة قيام الليل تُظهر صدق الإيمان وصفاء القلب، وقد أثنى الله تعالى على أهلها في القرآن الكريم في قوله عز وجل: «وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا، وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا»، دلالة على مكانتهم العالية عند الله، وأنهم من صفوة عباده المؤمنين الذين يحيون ليلهم في طاعة وخشوع.

كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل؟


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من أقام الليل وأحسن القيام فيه. فقد ورد في الصحيحين أن النبي كان يبدأ صلاته قبل منتصف الليل بقليل أو بعده بقليل، وكان يحرص على المداومة عليها بانتظام. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه سأل السيدة عائشة رضي الله عنها: أيُّ العمل كان أحبَّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: "الدائم"، قال: "فأيَّ حين كان يقوم؟"، قالت: "كان يقوم إذا سمع الصارخ"؛ أي إذا سمع صوت الديك في النصف الثاني من الليل.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قيام الليل ركعتين ركعتين ويختمها بركعة الوتر، ولم يزد في قيامه في رمضان أو غيره على إحدى عشرة ركعة، كما ورد في الأحاديث الصحيحة.

ورغم مغفرة الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، كان النبي يقوم حتى تتورم قدماه من طول القيام، فيسأله الصحابة عن سبب ذلك فيقول: «أفلا أكون عبدًا شكورًا». وقد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قولها: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فلما كثر لحمه صلى جالسًا، فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع».

فضل قيام الليل


قيام الليل عبادة تجمع بين الخلوة بالله والتضرع بين يديه، وتُظهر إخلاص العبد وصدق محبته لله. وقد رغّب الله تعالى عباده بهذه العبادة، وعدّها من صفات المتقين وعباد الرحمن.

أولًا: قيام الليل من علامات الصالحين وأهل الإيمان الخالص، وهو سلوك لا يوفق إليه إلا من أحبه الله وشرح صدره له.
ثانيًا: وعد الله القائمين بالليل بالمقام المحمود والمنزلة الرفيعة في الجنة، لما يبذلونه من جهد في العبادة والطاعة.
ثالثًا: من فضائل قيام الليل أنه ساعة استجابة للدعاء، ففي الليل ساعة لا يوافقها عبد يدعو الله فيها إلا استجاب له.
رابعًا: قيام الليل باب من أبواب المغفرة والرحمة، ودليل على شكر العبد لربه على نعمه، ووسيلة لمحو الذنوب والخطايا.


خامسًا: هو أفضل صلاة بعد الفريضة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل، وأفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم».

دعاء النبي في قيام الليل


كان النبي صلى الله عليه وسلم يبدأ تهجده بدعاء عظيم يفيض إيمانًا وتوحيدًا، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
«كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد، أنت قيِّم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت».

مقالات مشابهة

  • حكم أداء صلاة الجمعة بالاستماع إلى الخطبة في المذياع
  • 11 دعاء يجب تحريه قبل أداء صلاة الفجر
  • هل يأثم تارك أذكار المساء؟.. دار الإفتاء توضح
  • عبادة الصادقيين.. كيف كان النبي يقوم الليل؟
  • جمعة: محبةُ آل بيت ركنٌ من أركان الإيمان وزيارتهم من أعظم القُرُبات
  • «المروءة.. عبادة خفية ومجدٌ باقٍ»
  • أداء أول صلاة مشتركة بين ملك إنجليزي وبابا كاثوليكي منذ 500 عام (شاهد)
  • عبادة بسيطة.. فيها سر البركة والطمأنينة
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • فضل بر الأم.. وكيف يكون البر في الإسلام؟