«رمضان»: حياتي تغيرت للأفضل.. وشكرا لكل القائمين على صندوق مكافحة الإدمان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
22 عاماً هى رحلة «رمضان حسين»، 43 سنة، مدمن متعافٍ، من أبناء منطقة بين السرايات بمحافظة الجيزة، مع المخدرات والإدمان، حيث بدأ فى سن الـ13، كحُب استطلاع، والسير مع أصدقاء السوء: «المقولة كانت بتقول أولنا علم وحضارة علشان جامعة القاهرة.. وآخرنا أدب وأخلاق علشان الإصلاحية».
لم ينتبه «رمضان» فى رحلته مع المخدرات، إلى كل نصائح الأهل، الأمر الذى أفقده أموراً كثيرة، حسب ما رواه لـ«الوطن»، أولها -على حد قوله- «كرامته»، ثم أهله، فضلاً عن عمله، لأن هدفه من أى عمل كان جلب المال من أجل المواد المخدّرة، وليس للزواج أو اقتناء شقة سكنية.
جرّب الرجل الأربعينى مختلف الأنواع، بداية من مخدر «الحشيش»، ثم البانجو، ووصل إلى ما يُعرف بالمادة العالية «الهيروين»، فكان يتنقّل من محافظة إلى أخرى فى الساعات الأولى من الصباح فقط لاقتنائها: «كنت باصحى أقول يا مخدرات»، مُقتنعاً بأنه سيد قراره، ضارباً بعرض الحائط نصائح أسرته.
محاولات كثيرة بذلتها أسرة «رمضان» لإقناعه بالتعافى، حيث تردّد على أكثر من مركز علاجى قبل الذهاب إلى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلا أنها كانت تبوء بالفشل، لأن رغبته منها فقط الحصول على قسط من الراحة: «كنت باروح علشان آخد راحة بس وأرجع تانى للمخدرات».
لم يكن الزواج فى مخيلة «رمضان»، طوال مدة الإدمان، إلى أن تغيرت الفكرة، من مجرد رؤيته موظفى النظافة فى الشوارع، الذين يعيشون حياتهم بلا مخدرات.. يتزوجون وينجبون ويكوّنون أسرة صغيرة تكبر يوماً تلو الآخر: «الناس دى أخدتها قدوة هى والبوابين كمان، علشان كده قُلت لازم أبطل وأتزوج وأجيب طفل يحمل اسمى».
ومن هنا تغيّر الأمر رأساً على عقب، ففى أحد الأيام وأثناء جلوسه أمام التليفزيون رأى إعلان صندوق علاج الإدمان ورقم الخط الساخن: «رغم عدم اقتناعى بهم فى الأول بس قُلت أجرب»، وقضى 90 يوماً فى رحلة التعافى ليتعلم أموراً جديدة فى حياته لم يهتم بها من قبل، كالصلاة وقراءة القرآن، فضلاً عن تحديد الأولويات والأهداف.
وبدأ أول خطوة بعد التعافى بالزواج، وأنجب 3 أطفال، ثم حصل على قرض بـ80 ألف جنيه، طوّر به مركز التجميل الخاص به، ضمن قروض المتعافين التى توفّرها وزارة التضامن، بالتنسيق مع الصندوق وبنك ناصر.
تعافى «رمضان» من الإدمان منذ 10 سنوات مضت، مؤكداً أن حياته تحسّنت للأفضل، خاصة بعد أن كان يعانى من أعراض وأمراض كثيرة أثناء فترة الإدمان بسبب المخدرات: «حياتى تغيّرت للأفضل بفضل التعافى، وشكراً لكل القائمين على الصندوق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المتعافون علاج الدولة
إقرأ أيضاً:
سرطان داخل أي فريق .. ميدو يفتح النار على كهربا
علق أحمد حسام ميدو، لاعب نادي الزمالك السابق، علي ما تشهده العلاقة بين النادي الأهلي والجماهير خاصة بعد مباراة شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال أفريقيا.
وكتب ميدو من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :" من حق المشجع اللي هو أكثر واحد بيتأثر نفسيا بأي نتائج سلبية أو بأي تصرفات تقلل من النادي صدرت من أي شخص داخل المنظومة انه يعبر عن غضبه طالما الغضب ده مافيهوش أي سب لأي شخص ولكن غضب عن طريق إيصال رسائل إلى الادارة والجهاز واللاعيبه وده اللي عملوا فعلا جمهور #الاهلي قبل الماتش ورد فعل اللاعيبة كان عظيم بالفوز الكبير".
وتابع: "طبيعي ان الجمهور لما يلاقوا لاعيبتهم موتوا نفسهم في الملعب انهم يحيوهم بعد الماتش علشان يقفلوا الصفحة ويوصلوا للاعيبة رسالة ان بفوزك النهارده الكبير الصفحة اتقفلت ومش هنقبل إلا بالأداء والنتائج دي وهي دي عقلية مشجع الاندية الكبيرة مفيش غيرها وعقلية المشجع دي هي اللي بتتنقل لكل فرد داخل المنظومة وهي اساس نجاح اي نادي كبير.
واضاف : "كان لازم اللاعيبة تروح تحيي الجمهور ويفهموا ان جمهورهم معاهم مش ضدهم انما ايه اللي حصل مين المستفيد الأكبر ان يكون في خلاف ما بين الجمهور والمجموعة علشان مايبقاش شايل الليلة لوحده؟ مين ورط الشناوي واللاعيبة في مشكلته مع الجمهور؟
واختتم : "الحقيقة هو لاعب واحد فقط وجوده سرطان داخل أي فريق هو #كهربا وهو فعلا كما قلت من قبل وبعض من اصدقائي الاهلاوية زعلوا مني قرار التوقيع معاه اكبر غلطة في تاريخ الأهلي!!'.