الشاباك يحذر من مماطلة الحكومة بشأن قيود الصلاة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم الخميس 29 فبراير 2024 ، إن جهاز الأمن العام (الشاباك) حذر من مماطلة الحكومة ، في اتخاذ قرار بشأن القيود التي تلوّح بفرضها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان ، مشيرا إلى تداعيات إرجاء اتخاذ القرار على الأوضاع الأمنية.
وذكرت القناة، أن رئيس الشاباك، رونين بار، حذّر القيادة السياسية من "حالة عدم اليقين" بشأن القيود التي يتم التلويح بفرضها على دخول الأقصى خلال رمضان، وقال إن ذلك "يؤدي إلى اضطرابات" يمكن تجنبها.
ويرى رئيس الشاباك أن "حالة عدم اليقين خطيرة. يجب اتخاذ القرارات والإعلان عنها في أسرع وقت ممكن". واعتبر أن "أكبر هدية يمكن تقديمها لمن يريد دهورة الأوضاع في المنطقة هي حالة عدم اليقين".
وفي مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إن الحكومة ستعقد اجتماعا في الأسبوع المقبل لإجراء المزيد من المداولات في هذا الشأن.
يأتي ذلك فيما يطالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بفرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى خلال رمضان، بما يشمل الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية و القدس ومناطق الـ48.
وفي حين ذكرت القناة 12، مساء الأربعاء، أن كابينيت الحرب الإسرائيلي قرر سحب الصلاحيات في المسجد الأقصى من بن غفير، نفى نتنياهو، في مؤتمره الصحافي، "استبعاد" بن غفير من المداولات بشأن المسجد الأقصى.
وقال نتنياهو: "لم نقم باستبعاد الوزير بن غفير من المداولات. كان حاضرا فيها، سنجري المزيد من المناقشات في الأسبوع المقبل، وسنسمح بحرية العبادة بشرط مراعاة الاعتبارات الأمنية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
وزير التراث الإسرائيلي: محاكمة رئيس الشاباك واردة إذا تآمر على نتنياهو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير التراث الإسرائيلي، قال إنه سيتم محاكمة رئيس الشاباك إذا تبين أنه تآمر على نتنياهو وأدعو لتشكيل لجنة تحقيق لبحث إن كان رونين بار قوض الديمقراطية.
وأوضح أن رئيس الشاباك كان يعلم أن شيئا ما سيحدث في 7 أكتوبر لكنه لم يبلغ نتنياهو.
وفي وقت سابق كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن عدد الشهداء من موظفي الوكالة في قطاع غزة بلغ 284 منذ السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن بعضهم لا يزال تحت الأنقاض كما هو حال العديد من المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح أبو حسنة، في تصريحات تلفزيونية مساء الاثنين، أن إجمالي عدد الشهداء من موظفي المنظمات الأممية والدولية في غزة يقترب من 320 شخصًا، مشيرًا إلى أن الأسبوع الماضي شهد استشهاد خمسة موظفين إضافيين من أونروا.
أكد المتحدث باسم أونروا أن الوكالة تزود الاحتلال مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، بإحداثيات مواقع مراكز الإيواء والمكاتب التابعة لها، لافتًا إلى أن هذا يدحض مزاعم الناطق باسم جيش الاحتلال بعدم معرفته بموقع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، الذي تعرض لقصف الأسبوع الماضي، ما أسفر عن استشهاد موظف أممي وإصابة خمسة آخرين.
وأضاف أن جميع المعلومات والإحداثيات معروفة للجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقليص عدد موظفي أونروا في غزة لا يزال قيد المناقشة.
أوضح أبو حسنة أن القرار لا يشمل الموظفين المحليين، بل يقتصر على تقليص أعداد الموظفين الدوليين بنسبة 30%، مؤكدًا أن هذا لا يعني توقف العمليات الإغاثية في القطاع.
حذر أبو حسنة من نفاد المواد الغذائية لدى أونروا بحلول نهاية الشهر، قائلاً: "نحن نتجه بسرعة نحو نقطة الصفر، إسرائيل أعادتنا إلى المربع الأول منذ بداية الحرب، والأوضاع الحالية أسوأ بكثير مما كانت عليه بعد السابع من أكتوبر."
وأشار إلى أن 90% من سكان قطاع غزة يعانون من سوء التغذية، موضحًا أن الأطفال حديثي الولادة يولدون بقامات قصيرة وأوزان ناقصة بسبب انعدام التغذية السليمة.
كما كشف أن الاحتلال أصدر أوامر جديدة للنزوح، ما دفع 125 ألف فلسطيني إلى مغادرة منازلهم في شمال وجنوب القطاع، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.