أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء حريص على الشفافية فيما يخص صفقة رأس الحكمة، موضحًا أن المشروع سيتم تنفيذه من خلال شركة مساهمة مصرية، والقانون المصري سيتم تطبيقه على كافة الإجراءات المرتبطة بتنفيذ المشروع.

جابر القرموطي عن بيان الحكومة بشأن صفقة رأس الحكمة: "رئيس الوزراء كان على عهده معانا" متحدث الوزراء: كافة بنود عقد صفقة رأس الحكمة لا تمس السيادة المصرية لا اختصاص لأي قانون خارجي 

وقال "الحمصاني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، إن مشروع رأس الحكمة يخضع بالكامل للقانون المصري ولا اختصاص للقانون الأمريكي في عقد المشروع.

وأضاف "لا يوجد أي اختصاص لأي قانون خارجي، والعقد ما بين هيئة المجتمعات العمرانية وشركة أبو ظبي التنموية القابضة والعقد خاضع للقانون المصري، ولا يوجد أي مساس بالسيادة المصرية".

المشروع يخضع للسيادة المصرية بالكامل 

وأكد أنه لا توجد أي بنود داخل صفقة "رأس الحكمة" تمس السيادة المصرية، والدليل أن الشركة المنفذة للمشروع هي شركة مساهمة مصرية تخضع لقوانين الدولة.

 ولفت إلى أن كافة المؤسسات السيادية المصرية من داخلية وقضاة والنيابة، ستعمل داخل مدينة رأس الحكمة، وهذا يؤكد أن رأس الحكمة تخضع للسيادة المصرية.

وأشار إلى أن هناك جهات تحاول تشكيك المواطن ببث معلومات مغلوطة عن الصفقة، مشددا على أنه لا مساس بالسيادة المصرية داخل كافة البنود، وهي اتفاقية شراكة.

إنشاء شركة للإشراف على المشروع

وتابع "سيتم إنشاء شركة لتكون مشرفة على المشروع، وتم الحرص على ألا يتم تفسير النص بما يخالف القوانين المصرية، ما يؤكد أن هذا الأمر عار تماما من الصحة".

واستطرد "وأؤكد أن كافة بنود العقد تم مراجعتها من قبل لجنة فنية وقانونية مشكلة من مجلس الوزراء تحت إشراف رئيس الوزراء قبل إتمام العقد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القانون المصري مصطفي مدبولي مجلس الوزراء خالد أبو بكر هيئة المجتمعات العمرانية المتحدث باسم مجلس الوزراء السيادة المصرية المستشار محمد الحمصاني مشروع رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ

عدنان ناصر الشامي

ما أعظم الأثر وما أجمل الذِّكرى! ما أشدَّ التَّفاني وما أخلدَ العطاءَ! أكان حسينٌ مُجَـرّد رجلٍ في الزَّمان؟ أم كان مشروعًا ينسابُ في شرايينِ الحياة، يُنيرُ الدُّروبَ ويُزهرُ القلوبَ؟

إنَّهُ مَن أوْرَث الأُمَّــة مشروعًا لا يذبل ولا يَفنَى، مشروعًا كأنَّه شمسٌ لا تغيبُ، وكأنَّهُ سيفٌ لا يَثْلَمُ. مشروعٌ حملَ بين طيَّاتهِ حريَّةَ المُستضعَفينَ، وعزَّة المظلومين، وصوت الحقِّ الذي لا ينكسرُ أمامَ زئيرِ الطُّغاةِ.

أيُّها القارئُ الكريمُ إنَّ مشروع الشهيد القائد لم يكن فكرةً تُطرَحُ ثم تنسى، ولم يكن كلماتٍ تُقالُ في خطبٍ ثم تَتَبدَّدُ مع الريحِ، بل كانَ رسالةً مُحكَمة البناءِ، قويَّة المعاني، استمدَّت أَسَاسها من كتاب الله الكريم، وارتكزت على مبدإِ الكرامةِ والعزَّةِ التي لا تُساوم.

فيا سليلَ العزِّ وشعلةَ الكرامةِ: تركتَ في كُـلّ زاويةٍ نورًا، وفي كُـلّ قلبٍ شُعلةً، وفي كُـلّ عقلٍ دربًا نحو الاستقلال والحرية. كنت الفارسَ الذي يَسبقُ الرُّؤى، والمُصلح الذي يجمع الشَّتات، والمعلِّمَ الذي يُحيي الأملَ في النُّفوسِ المُنكسرةِ.

إنَّه المشروعُ الذي حيَّر الأعداء: لقد جرَّبوا الحصار والاقتتال، وجرَّدوا كُـلّ أسلحتِهم، ثمَّ عادوا بخُفَّي حُنينٍ. فقد ظنُّوا أنَّ الطُّغيان يُطفئُ نور الحقِّ، وأنَّ القوَّةَ تُسقِطُ مشاعل الإيمانِ، لكنَّهم ما عَلِموا أنَّ مشروعَك كان أكبر من أن يكسر، وأعظم من أن يُمحى.

سلام الله عليك سيدي القائد: لقد علَّمتَنا أن الطُّغاة زائلون، وأن الشعوبَ حين تتوحَّدُ خلف قياداتٍ ربَّانيةٍ لا تُهزم. وأنت اليوم، رمزُ العزَّة الخالدِ، وعَلَمٌ يُرفرفُ في سماء الأحرار، يُحيي فينا معاني الكرامة، ويُذكِّرُنا أنَّ الحياةَ بلا حقٍّ هباءٌ، وأنَّ الموت في سبيل المبدأ عزٌّ لا يبلَى.

فلتظلَّ كلماتُك رثاءً للأُمَّـة، ولتكن روحك نبراسًا للأجيال ولتعلم الأرض كلُّها أنَّ من أورثَنا مشروعَ الحرِّيَّةِ، قد أورثَنا إرثًا خالدًا لا تمحوهُ الليالي.

وحُقَّ لفلسطين أن تستبشر اليومَ بهذا المشروعِ العظيم، فَــإنَّهُ وعد الله القريبُ الذي صَدَقَه حسين بدمهِ وبذلَه. ما هذا المشروعُ إلَّا الجسرُ الذي سيعبرُ به الأحرار إلى قُدسِهم، والراية التي سترفع فوقَ قِبلة الإسراء ممهورةً بتضحياتِ الشُّهداء. لقد جعلَ حسينٌ من فلسطينَ بوصلة التحرّر، فكانت قضيتَها روحَ مشروعهِ، وكانت القدسُ في قلبِ معركتِه، وستظلُّ حُرَّةً بعونِ اللهِ وبفضلِ هذا المَدَدِ الإلهيِّ الذي أوْرَثَهُ للأُمَّـة. فالقدسُ اليومَ أقربُ من أي وقتٍ مضى وموعدُ تحريرِها باتَ وعدًا غير بعيدٍ، بما خَلَّدهُ حسين وأكملهُ أتباعُهُ على هذا الدَّرب المُبارك.

سلامٌ الله عليه يوم ولد، ويومَ مضى شهيدًا، ويومَ يبعث على الحقِّ في عليِّين.

مقالات مشابهة

  • مجلس القضاء الأعلى يقر الإحصائية السنوية للنيابات العامة
  • «الدبيبة» يجري يتابع سير أعمال مشروع «تطوير الطريق الساحلي»
  • شركة القلعة الحمراء تكشف تفاصيل مشروع استاد الأهلي
  • مشْروعُ الشَّهيد القائد.. شَمْسٌ لَا تغيبُ
  • السيد القائد: المشروع الأمريكي سقط في اليمن والمشروع القرآني هو النموذج المفيد لبقية الأمة
  • ترسية مشروع للكهرباء في المجر على تحالف تقوده إحدى شركات " السويدي" المصرية
  • رئيس مجلس النواب اللبناني: إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • «النواب اللبناني»: إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • للنصب على المواطنين .. حبس القائمين على إدارة 12 شركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج
  • شركة ألمانية تدخل على خط المشروع القاري بين طنجة وطريفة بالجنوب الإسباني