متحدث الأونروا عن مجزرة النابلسي: القوافل نظمها الاحتلال وليست تابعة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في فلسطين، إن القوافل التي تم استهدافها اليوم في غزة في دوار النابلسي ليست تابعة لمنظمات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه المجزرة أسفرت عن سقوط 200 شهيد ومئات من الجرحى.
الأونروا: وقف إطلاق النار الفوري في غزة مسألة حياة أو موت الأونروا: نحذر من العواقب على اللاجئين الفلسطينيين في الأردن إذا لم يُستأنف دعم الوكالةوأضاف "أبو حسنة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، أن القوافل المستهدفة نظمها جيش الاحتلال وشركات خاصة في سابقة لم تحدث من قبل، متابعًا "آخر مرة دخلنا فيها في غزة في 25 يناير الماضي ولا نستطيع إدخال المساعدات إلى القطاع".
وتابع "فشلنا في إدخال 35 قافلة إغاثة لغزة وجيش الاحتلال سمح بـ10 قوافل فقط، أهالي غزة كانت تستخدم أعلاف الحيوانات في الطعام، وتأكل الحشائش والأعشاب وحتى هذه لم تعد متوفرة بالإضافة إلى أنها ملوثة".
وأردف "كل الأطفال في غزة مرضى بلا استثناء وهناك تغيرات جينية تحدث للأطفال الرضع نتيجة عدم حصول الأم على التغذية السليمة، فهم يحولون مئات الآلاف من السكان إلى هياكل بشرية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال خالد أبو بكر الأمم المتحدة منظمات الأمم المتحدة وكالة الاونروا عدنان أبو حسنة متحدث الأونروا فی غزة
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ينس لاركيه متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، أن الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة، حيث تعقدت الأمور في الأشهر الـ 6 الماضية والمدنيون يعانون بشدة جراء التصعيد بغزة بعد كسر اتفاق وقف اطلاق النار.
ودعا لاركيه - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - كل الأطراف المعنية بحشد كل الجهود الممكنة لادخال المساعدات الإنسانية وللوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار مرة أخرى حيث أن المخزون من المواد الغذائية والطبية ينفذ تماما والقطاع أصبح في حاجة ماسة الى كل الاحتياجات الأساسية وهو ما يتطلب وقفا لإطلاق النار.
وقال "إن هناك الكثير من العقبات أمام تقديم المساعدات لسكان غزة خاصة في طرق الوصول الى الشمال والأمر نفسه أيضا في الجنوب، لذلك هناك حاجة إلى المسارات الأمنة للوصول إلى المناطق كافة في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية لدعم القطاع الصحي".
وشدد على ضرورة وقف تلك العدائيات والانتهاكات الخطيرة وفتح كل المعابر أمام المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى كل المحتاجين قبل أن تحدث كارثة أكثر تعقيدا.
وأوضح أن الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة، حيث تضع السلطات الإسرائيلية الكثير من العراقيل أمام الحملات الخاصة بتقديم المساعدات الإنسانية ولا تتجاوب السلطات الإسرائيلية المعنية مع جهود التنسيق لذلك تلك الحملات لا يمكنها الوصول الى كل ارجاء قطاع غزة.
وقال لاركيه "نطالب بوقف الحرب والقتال في القطاع وفتح كل المعابر المؤدية إلى غزة أولا وبعد ذلك يتم التفاوض على ادخال المساعدات وتوزيعها على كل سكان القطاع بشكل الفعال لضمان أمن وسلامة المواطنين خاصة النساء والأطفال".
وأضاف "كما نطالب بفتح مسارات آمنة ودائمة للوصول الى كافة أرجاء قطاع غزة لتقديم المساعدات والرعاية الصحية"، لافتا إلى أن هناك اتصالات يومية على كافة الأصعدة ونحاول الوصول الى كافة المسؤولين والمعنيين من أجل التنسيق لادخال المساعدات وايجاد أي انفراجة بهذا الشأن لكن نجد صعوبة في تلك الشئون حيث تقابل تلك المحاولات بالرفض والعراقيل الممنهجة من الجانب الإسرائيلي.