«محمد بن راشد للفضاء» يحتفل بـ 18 عاماً على تأسيسه
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفل مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، بذكرى مرور 18 عاماً على تأسيسه، في حفل أقيم بمتحف المستقبل، شهده جميع العاملين بالمركز من موظفين ومهندسين ورواد فضاء، وقيادة المركز.
ألقى رائد الفضاء الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة للشباب، كلمة خلال الحفل، كما تم تنظيم مسابقة بين فريق المركز وتوزيع عدد من الجوائز القيمة للفائزين.
وسلط سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سلط خلالها الضوء على قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2006، بتأسيس المركز، كما تحدث عن الدور البارز الذي يلعبه فريق المركز في النهوض بقطاع الفضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال استكشاف الفضاء عالمياً، مُشيراً إلى أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم المتواصل الذي يلقاه مركز محمد بن راشد للفضاء من قبل القيادة الرشيدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.وحرصت إدارة المركز على تكريم فريق مهمة «طموح زايد 2»، التي خاضها سلطان النيادي لمدة 6 أشهر.
وفي لفتة تبرز معاني الانتماء، كرّم مركز محمد بن راشد للفضاء، الموظفين الذين قضوا أكثر من 10 سنوات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للفضاء مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
الدرعي: محمد بن راشد صاحب بصمات تاريخية في خدمة القرآن
قال الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم، إن تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، واختيار سموه «شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم» في نسختها الأولى لعام 2025، يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بكتاب الله، وتقدير الجهود المبذولة التي تعزز حفظه وتلاوته ونشر قيمه ومعانيه على المستوى المحلي والعالمي.
وأكد الدرعي، أن هذا الاختيار جاء بناءً على منجزاتٍ مشهودةٍ وبصماتٍ تاريخيةٍ لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في خدمة القرآن الكريم على جميع المستويات.
كما أكد أن إطلاق الجائزة بدعمٍ ورعايةٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعكس تلك الرؤى الحكيمة من سموه في توسيع مظاهر العناية بكتاب الله، وابتكار الوسائل التي تحفز كل أفراد المجتمع لحفظه وتلاوته والتنافس الإيجابي في هذا المجال، استمراراً لمسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، الذي وضع اللبنة الأولى لمراكز تحفيظ القرآن الكريم على مستوى الدولة.
وأشار الدرعي إلى أن هذه الجائزة في بدايتها تتضمن ثلاثة فروعٍ رئيسية، الأول «جائزة المركز الأول الدولي في القرآن الكريم»، وفيه تصفياتٌ أوليةٌ ونهائيةٌ وفق معايير دقيقة، حيث يتم هذا العام تكريم 10 متسابقين من الذكور والإناث ممن حصدوا المراكز الأولى في مسابقاتٍ دولية.
والفرع الثاني «جائزة المركز الأول المحلي»، ويركز على المواهب الوطنية في جميع إمارات الدولة، حيث يضم ثمانية فروعٍ تم استكمال جميع مراحلها، وأسفرت عن فوز 86 مشاركاً على مستوى الدولة في دورة 2024، والفرع الثالث هو «الجائزة الدولية الأولى وتكريم شخصيةٍ قرآنيةٍ عالمية» ويتم في هذا الفرع تكريم شخصيةٍ قرآنيةٍ بارزةٍ أو مؤسسةٍ قرآنيةٍ متميزة.