هذه قصة البطلة العالمية التي حاولت فرنسا تحطيمها – صورة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حققت نجمة رياضة الجمباز الجزائرية كايليا نمور إنجازاً عالمياً غير مسبوق بعد نجاحها في التتويج بالميدالية الذهبية خلال بطولة العالم التي استضافتها ألمانيا، وهو أول إنجاز عربي في فئة الإناث بعد الذي حققه الأردني أحمد أبو السعود عام 2022.
وتمكنت الجزائرية كيليا نمور من تحقيق المركز الأول في مختلف الارتفاعات، بعد أن سجّلت لصالحها 15.
تُعد كايليا نمور إحدى أفضل الرياضيات الجزائريات في السنوات الأخيرة منذ أن اختارت تمثيل منتخب بلدها الأصلي، وأمست مرشحة لنيل الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 بالنظر إلى المستوى المميز الذي بلغته وسنّها لا تتجاوز 17 سنة.
وكشف موقع راديو “أر أم سي سبورت” الفرنسي، السبت الماضي، القصة الحزينة للبطلة الجزائرية نمور والظروف الصعبة التي عاشتها بسبب معاملة سيئة من طرف الاتحاد الفرنسي للجمباز الذي حاول تحطيم مسيرتها، حيث كانت البداية عندما بلغت من السن 14 سنة، حينها كشفت فحوصات طبية أعدّها أطباء المنتخب الفرنسي معاناتها من مرض يحرمها ممارسة الرياضة.
وشخّص أطباء المنتخب الفرنسي معاناة كايليا من خلل في مناطق نمو العظام والغضاريف عام 2021 حين أجرت جراحة في ركبتها، وبعد عملية إعادة التأهيل، سمح أطباء ناديها “أفوان بومون” بعودتها إلى التدريب، وهذا ما فجّر خلافاً قوياً بين الاتحاد الفرنسي الذي اتهم النادي أنذاك بجرّها إلى الإفراط في التدريب، وسنّها لم تتجاوز 14 سنة.
وعارض أطباء الاتحاد الفرنسي للجمباز عودة كايليا نمور إلى التدريبات، وضغطوا لكي تواصل العلاج، إذ وجدت الرياضية نفسها وسط خلاف غير مسبوق بين المنتخب والنادي، فيما اعتبرت عائلتها أن فرنسا تحاول أن توقف مسارها الرياضي وتثبّط عزيمتها لجرّها إلى الفشل.
لم تجد عائلة كايليا سوى منتخب بلدها الأصلي ليسمح لها بمواصلة مشوارها الرياضي، إذ قرروا تغيير جنسيتها الرياضية وحمل راية الجزائر في المنافسات الدولية بما يمنحها الحرية والثقة للتألق، فيما لم تتقبل فرنسا هذا القرار، وسعت لإيقافه.
هزّ قرار نمور تغيير جنسيتها الاتحاد الفرنسي للجمباز الذي حاول ثنيها للتخلي عن الفكرة، وبعد إصرارها ماطل المسؤولون في إصدار إحدى الوثائق الضرورية في ملف تغيير الجنسية الرياضية، وهو ما فجّر فضيحة تداولها الإعلام الجزائري.
ثأرت الرياضية الشابة لنفسها من الظلم الذي عاشته عبر تحقيقها نجاحات مبهرة منذ انضمامها إلى المنتخب الجزائري، حيث توجت بالميدالية الفضية في بطولة العالم أنفيرس، وفضية في بطولة “وورلد تشالنج كب” وبرونزية في تخصصين مختلفين، وحققت أيضاً الذهب في بطولة أفريقيا التي أُقيمت بجنوب أفريقيا وبرونزية مع المنتخب، وجميع هذه النجاحات كانت عام 2023.
وفي عام 2022 حققت نمور ثلاث ميداليات ذهبية، واحدة منها مع المنتخب الجزائري، وفازت بذهبية في بطولة فرنسا 2021، وحينها كانت تمثّل المنتخب الفرنسي.
الشروق الجزائرية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الاتحاد الفرنسی فی بطولة
إقرأ أيضاً:
شرطة غرب كردفان تُخرج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة لتعزيز القدرات الأمنية – صورة
خرجت شرطة ولاية غرب كردفان الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة، بمشاركة 50 فردًا من وحدات المرور والجمارك والحياة البرية ووحدات العمليات وشرطة المحليات. أقيمت فعاليات التخريج بمباني جامعة غرب كردفان، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية المكلف، صبري يوسف جبارة، والمدير التنفيذي لمحلية النهود، الأستاذ موسى علي إبراهيم، إلى جانب قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية.الأمين العام لحكومة الولاية المكلف، صبري يوسف جبارة اشاد بتضحيات الشرطة والقوات المسلحة وقوات الأمن والمستنفرين في الدفاع عن السودان، مؤكدًا وقوف حكومة الولاية مع هذه الأجهزة حتى تحرير المدن التي سيطرت عليها قوات التمرد. كما أشار إلى الدور المحوري لقوات الشرطة التي قدمت شهداء وجرحى أثناء تأدية واجبها الوطني، واعتبر أن هذه الجهود تمثل نموذجًا مشرفًا في مواجهة التحديات الأمنية.مدير شرطة ولاية غرب كردفان، العميد شرطة د. معز عبدالقادر علي محمد أثنى على دور القوات الأمنية كافة، بما في ذلك القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الاستنفار والمقاومة الشعبية. ووصف المتخرجين من الدورة بأنهم “وحوش الميدان”، وأكد استمرار تنظيم الدورات النوعية لرفع القدرات الأمنية ومواكبة التحديات، مشددًا على أن أمن مدينة النهود يمثل “خطًا أحمر” لا يمكن المساس به.المدير التنفيذي لمحلية النهود، الأستاذ موسى علي إبراهيم أعرب عن فخره بتخريج الدفعة الأولى من دورة المهام الخاصة، واعتبر العرض التدريبي الذي قدمه المتخرجون نموذجًا يُثبت امتلاك الشرطة لمهارات قتالية متقدمة. وأكد أن هذه الدفعة تمثل إضافة نوعية للأمن في محلية النهود وعموم الولاية، مشيرًا إلى أن المهارات المكتسبة ستسهم في دعم المنظومة الأمنية وتعزيز الدفاع عن المحلية والسودان.وتشير (سونا) إلى أن الدورة استمرت لمدة شهر وركزت على تأمين المباني، تحرير الرهائن، تفتيش المركبات، القبض على المتهمين، وكيفية المراقبة والتعامل مع التهديدات. تهدف الدورة إلى تطوير القدرات القتالية والفنية لمنسوبي الشرطة، مما يمكنهم من تنفيذ المهام بكفاءة عند الحاجة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب