تخرج الدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود" بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهد كمال سليمان السكرتير العام المساعد لمحافظة البحر الأحمر، تخرج الدفعة الثانية من برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" بها، والذي تقدمه الأكاديمية الوطنية للتدريب تحت مظلة "مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة"، وفي إطار التعاون بين الأكاديمية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة، من أجل تطوير وتأهيل السيدات المصريات وصقل مهاراتهن القيادية للقيام بأدوارهن بشكل أكثر فعالية، كما قام بتقديم شهادات تقدير لكل من ساهم فى إنجاح فعاليات الدورة.
وتقدمت الدكتورة سمر عبدالله منسق عمليات التدريب بالأكاديمية الوطنية للتدريب، بالشكر للواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر على الاستضافة وحسن التعاون.
وأشادت بالدفعة الثانية من البرنامج بالبحر الأحمر؛ لتميزها بحسن التفاعل والمشاركة حيث شاركن في المحاضرات وورش العمل وأداء المشاريع النهائية بشكل مميز.
ورحب السكرتير العام المساعد بالحضور ، ونقل ترحيب محافظ البحر الأحمر بممثلى الأكاديمية والمتدربات، موجهًا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بالمرأة فى شتى المجالات ودعمها باستمرار بكافة السبل المتاحة.
وأضاف أن المرأة المصرية هى مثال يحتذى به فى التحمل والقدرة على الإبداع والتقدم ، فهن المسئولات عن تربية نشئ قادر على تطوير وتغيير الدولة الى الافضل، كما انها تستطيع ان تحافظ على تقدمها فى العمل والتطوير المستمر.
ووجه الشكر إلى المتدربات الفضليات على ظهورهن بالشكل اللائق لمحافظتهن، وتفاعلهن خلال الدورة التدريبية وتقديم مشروعات متميزة .
فى نهاية ختام فعاليات الدفعة الثانية من الدورة التدريبية من برنامج "المرأة تقود في المحافظات المصرية" قام السكرتير العام المساعد بتسليم المتدربات شهادة ختام الدورة ، كما قدمت الدفعة هدية تذكارية لرئيس الأكاديمية الوطنية للتدريب تعبيرا عن تقديرهم لقوة هذا التدريب والاستفادة منه ، واخيرا قمن بالتقاط الصور التذكارية ذات الطابع الخاص .
المشاركات فى الدورة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه البحر الأحمر الدورة المرأة تقود
إقرأ أيضاً:
برنامج شامل بين الأكاديمية العربية وصندوق الإدمان لخلق جيل خالٍ من المخدرات
في خطوة استراتيجية تعكس التزام الدولة بوقاية شبابها من مخاطر الإدمان، أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، برنامجًا توعويًا شاملًا يستهدف 29 ألف طالب وطالبة. يأتي هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2024-2028)، التي تهدف إلى تقليل معدلات التعاطي وتعزيز الوعي المجتمعي حول المخاطر المرتبطة بالمخدرات.
تتعدد محاور البرنامج لتشمل دورات تدريبية وفعاليات رياضية، مما يجسد رؤية متكاملة لمواجهة تحديات الإدمان. وقد شهد حفل الإطلاق حضور شخصيات بارزة منهم الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، اللذان أكدا على أهمية العمل التكاملي بين المؤسسات التعليمية والصحية في بناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة هذه الآفة.
وخلال الحفل تم تنظيم ماراثون رياضي تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"، حيث شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الطلاب، تضمنت مجموعة من الأنشطة والألعاب الرياضية. الهدف من هذه الأنشطة هو تصحيح المفاهيم الخاطئة حول المخدرات وتأثيراتها السلبية، وتعزيز روح التضامن بين الشباب.
تتجه الأنظار الآن إلى نتائج هذا البرنامج وما سيحققه من تأثير إيجابي في حياة الشباب، في وقت تتزايد فيه تحديات الإدمان على المستوى المحلي والدولي. حيث تم توقيع بروتوكول تعاون يتضمن مجموعة من المحاور الأساسية. البرنامج يركز على تنفيذ برامج توعوية مبتكرة وتوفير دورات تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر العاملة في مجال الوقاية والعلاج من الإدمان.
الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو رفع وعي الطلاب بأضرار تعاطي المخدرات وتعريفهم بالخدمات المجانية التي يقدمها الصندوق، بما في ذلك الخط الساخن "16023". كما ستتضمن الأنشطة تنظيم مسابقات نوعية بين الطلاب حول مواضيع مكافحة الإدمان وإجراء الكشف المبكر للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية.
والتعزيز التمكين الاقتصادي للمتعافين، ستقوم الأكاديمية بتوفير تدريب متخصص لدعم دخولهم إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة رياضية وثقافية تهدف إلى نشر الوعي حول خطورة تعاطي المخدرات.
تأتي هذه الجهود في ظل حرص الدولة على حماية الشباب وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والعلاج، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وحماية الأجيال القادمة. إن تكامل الجهود بين المؤسسات التعليمية والصحية هو خطوة ضرورية لبناء جيل واعٍ وقادرٍ على مواجهة تحديات الإدمان، مما يضمن مستقبلًا أفضل للشباب والمجتمع ككل.