زاخاروفا: لندن تدير هجمات كييف الإرهابية في البحر الأسود بشكل مباشر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بأن الهجمات الإرهابية التي شنها نظام كييف ضد أسطول البحر الأسود الروسي تم تنفيذها تحت قيادة أجهزة المخابرات البريطانية.
وقالت لقناة "RTVI": "لاحظنا أن البريطانيين، إلى جانب الولايات المتحدة، تصرفوا كمدفعيين، وقاموا بتزويد نظام كييف بإحداثيات الأهداف.
وتأتي تصريحات زاخاروفا تعليقا على المعلومات التي تفيد بأن رئيس أركان الدفاع في القوات المسلحة للمملكة المتحدة، الأدميرال توني راداكين، لعب دورا مهما في إعداد الاستراتيجية العسكرية لأوكرانيا في البحر الأسود.
وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية "أشارت مرارا إلى أدلة على وجود آثار لأجهزة المخابرات البريطانية في نشاط مناهض لروسيا وفي عمليات عسكرية في أوكرانيا، وكذلك في تنفيذ هجمات إرهابية".
وأضافت زاخاروفا: "بشكل عام، لا ينبغي طرح السؤال حول تورط بريطانيا في حلقات فردية من الصراع في أوكرانيا، بل حول اندفاع ومشاركة لندن في حرب هجينة ضد روسيا".
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن بريطانيا تساعد أوكرانيا وهي في الواقع متورطة بشكل مباشر في الصراع.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم الخميس، أن المستشار الألماني أولاف شولتس "سرب" معلومات استخباراتية عن وحدات بريطانية موجودة في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية توني راداكين كان يساعد أوكرانيا سرا في وضع الخطط القتالية. وعلى وجه الخصوص، قيل إنه ساعد أوكرانيا في وضع الخطط للهجوم على السفن الحربية الروسية التابعة لأسطول البحر الأسود.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية مستشار بريطاني المسلح سكرتير وزارة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.