أكد الدكتور محمد فؤاد أن مستقبل الاقتصاد المصري سيتغير بعد صفقة الاستثمارات الكبرى.

وأشار محمد فؤاد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن الهيكل الإداري يحتاج إلى إصلاح لتحقيق نتائج استراتيجية، مع صياغة تشريعات تسهل وتتيح الفرص الاستثمارية، متابعا: اختلال واردات العملات الدولارية تجعل الدولة تستدين.

وأضاف فؤاد أن مشروع رأس الحكمة مورِد دولاري مهم، معلقا: المعلن عن موارد الصفقة أقل بكثير مما سيأتي، وأرفض من يهاجم الصفقة بالشائعات، ويجب استخدام الصفقة في ضبط وتيرة الاقتصاد المصري، ونحتاج للاقتصاد التشغيلي، بدلا من الاقتصاد الريعي، مستشهدا بأن تركيا لديها قاعدة صناعية استثمارية كبرى تمكنها من مواجهة مشكلات التسعير لسلعتها أمام الدولار.

ووجه الخبير الاقتصادي عدة نصائح بضرورة تفريغ ضغط المتأخرات الدولارية، ومرونة سعر الصرف، وسحب سيولة النقد المصري وهي حلول على المدى القصير، وعلى المدى الطويل المدى الطويل، يجب هدوء وتيرة الإنفاق العام، التخارج الفعلي من الاقتصاد، وحدة الموازنة العامة، واستهداف التضخم بدلا من سعر الصرف.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الدولار الدكتور محمد فؤاد حقائق واسرار صفقة رأس الحكمة

إقرأ أيضاً:

رينو: شروط صفقة هوندا ونيسان غير مقبولة

قالت شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، أكبر مساهم في شركة نيسان موتور اليابانية، إن إنهاء محادثات الشراكة مع شركة هوندا موتور كان القرار الصحيح.

وأضافت الشركة الفرنسية -المالكة 36% من نيسان- أن شروط الصفقة "بما في ذلك حقيقة أنها لم تتضمن أي علاوة، غير مقبولة".

وكان السعي للحصول على علاوة للتخلي عن السيطرة على نيسان أولوية رئيسية لشركة رينو، وفي اجتماع عقد في اليابان الشهر الماضي، أعرب ممثلو الشركة عن قلقهم بشأن كيفية هيكلة الصفقة المحتملة بين نيسان وهوندا، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ حينئذ.

وفي حين وصف المسؤولون التنفيذيون في هوندا ونيسان الصفقة التي ألغيت لاحقا بأنها اندماج، فإن الصفقة كانت ستعادل فعليا استحواذا على نيسان، إذ كانت هوندا ستتولى زمام المبادرة في تشكيل الكيان الجديد وترشيح غالبية مديريها.

ورحبت رينو بنية نيسان التركيز على تحولها الآن، وتعتزم مواصلة دعم شريكها الياباني في مشاريع التحالف المشترك.

المحادثات

وبدأت شركة هوندا اليابانية العملاقة ونيسان -منافستها المتعثّرة ماليا- محادثات في ديسمبر/كانون الأول الماضي بهدف الاندماج الذي من شأنه أن يؤدي إلى إنشاء ثالث أكبر شركة مصنّعة في العالم بحلول عام 2026.

إعلان

ونصّ المقترح على دمج المجموعتين في شركة قابضة واحدة، مع إدراجٍ واحد في سوق الأوراق المالية. وكان يتوقع إعلان التفاصيل في فبراير/شباط الجاري.

وأشارت تقارير إعلامية يابانية لاحقا إلى أن هوندا تدرس الاستحواذ على أسهم نيسان لتحويلها إلى شركة فرعية بسيطة.

مقالات مشابهة

  • «الشركات الناشئة وريادة الأعمال» على رأس أولويات الحكومة.. نواب: دعمها يحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا.. ومطالب بإجراء إصلاح تشريعى ومنح حوافز استثمارية
  • محمد العبار: نظرتنا إلى الاقتصاد المصري إيجابية.. وهذه الطريقة الأفضل للاستثمار العقاري
  • خبير اقتصادي: في ظل حكومات الفشل والفساد والتبعية “اقتصاد الظل” يفوق حجم “الاقتصاد الرسمي”
  • خبير اقتصادي: زيادة الاحتياطي النقدي يعزز التصنيف الائتماني لمصر
  • خبير اقتصادي: هذه الخطوة تسهم في زيادة حجم الاستثمار المحلي
  • خبير اقتصادي يوضح أهمية قوانين الحوافز والتسهيلات الضريبية في تحفيز مناخ الاستثمار
  • كيف يساهم إصلاح الموانئ في رفع مداخيل الجزائر؟
  • خبير اقتصادي: افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا يزيد العائدات الدولارية للسياحة
  • خبير اقتصادي: اللجان الاستشارية تهدف إلى إحداث تواصل بين الحكومة والقطاع الخاص
  • رينو: شروط صفقة هوندا ونيسان غير مقبولة