أعطت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الأربعاء، انطلاقة العمل بالرادارات المثبتة والمتنقلة على متن المركبات بجهة فاس – مكناس.

وخلال اجتماع للجنة الجهوية للمراقبة الطرقية، انعقد بفاس، قدمت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أول رادار متنقل ومثبت لها على على متن المركبات ، سيتم استعماله من أجل تعزيز مراقبة السرعة بالوسطين الحضري والقروي على حد سواء.

وبحسب مسؤولي الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، تندرج هذه العملية في إطار تنزيل المخطط الجهوي للسلامة الطرقية من قبل السلطات المحلية، بهدف التصدي الفعال لآفة السرعة المفرطة التي تعتبر السبب الرئيسي لحوادث السير المميتة بالجهة.

وبعد اجتماع خصص لتقديم الرادار الجديد، انتقل أعضاء اللجنة إلى شارع العلويين بفاس لمتابعة عرض ميداني لهذه الآلية الجديدة التي ترتكز على أحدث التكنولوجيات المعمول بها.

وخلال هذا اللقاء، أكد أحمد أيماز المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة فاس – مكناس أنه سيتم الشروع الفعلي في الاعتماد على هذا الرادار انطلاقا من يوم الإثنين 4 مارس بمختلف عمالات وأقاليم جهة فاس – مكناس.

وأضاف أن الرادار الجديد يهدف إلى تعزيز مراقبة السرعة على مستوى المقاطع الطرقية الخطيرة غير المغطاة بالرادارات الثابتة.

وتابع أنه " من خلال تعزيز المراقبة والتصدي للسلوكات الخطيرة، تضطلع هذه التكنولوجيا بدور هام في تقليص عدد الضحايا على الطرق". وتتوفر هذه الآلية الجديدة على خصائص تقنية متطورة للمراقبة الفعالة لمدى احترام قانون السير.

من جهتها، أكدت رانيا العمراني رئيسة مصحة التنسيق وتتبع تنفيذ الاستراتيجية الجهوية للسلامة الطرقية بجهة فاس – مكناس، أن الآلية الجديدة قادرة على الرصد الآني لمختلف أنواع المخالفات، لاسيما تجاوز السرعة، والتمييز بين مركبات الوزن الخفيف والثقيل فيما يخص السرعة المسموح بها لكل فئة، موضحة أن القراءة الآلية والآنية للوحة ترقيم المركبات تمكن من تحديد المركبة المخالفة بشكل دقيق.

وتابعت العمراني أن هذه الآلية تتيح ضبط المخالفات في اتجاهي السير، وتتميز بخاصية الشحن الذاتي بواسطة بطارية ذكية لا تتطلب الربط بشبكة الكهرباء، تتيح لها التواجد بمختلف المحاور الطرقية الخطيرة التي لا تتوفر على رادار ثابت.

وأشارت إلى أن هذا الجهاز سيمكن من تعزيز مراقبة السرعة وحماية سائقي السيارات وتحقيق مستويات متقدمة من الردع الوقائي للسائقين لاسيما في ما يتعلق بتجاوز السرعة القانونية المسموح بها.

وتجدر الإشارة إلى أن انطلاقة العمل بهذا الجهاز تأتي في إطار عملية ضخمة لاقتناء 15 رادار مثبت على المستوى الوطني على متن مركبات تابعة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ستمكن من تعزيز المراقبة الطرقية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الوطنیة للسلامة الطرقیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الشباب والثقافة والتواصل تطلق الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2024

زنقة 20 ا الرباط

أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الاثنين، عن انطلاق الدورة الـ 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2024، والتي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية.

وذكر بلاغ للوزارة أن هذه الجائزة تهم الأصناف الصحفية التالية: جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة صحافة الوكالة، وجائزة الصحافة الجهوية، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري.

كما تشمل جائزة تقديرية تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت إسهاما متميزا في تطوير الإعلام الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، وجائزة تقديرية تمنح للصحفيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية أجنبية من داخل أو خارج المغرب.

ويشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة، حسب البلاغ، أن يكون من جنسية مغربية، ومزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية، وأن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية أو الجهوية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة.

ويمكن للمرشح أو المرشحة برسم هذه الدورة تقديم ترشيحه، إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل. ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة الصورة التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر. كما يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين فيها.

ويشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أن تقدم في صيغتها الأصلية، أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية أو الجهوية، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2023، وإلى غاية 30 شتنبر 2024.

كما يشترط بالنسبة للصحافة الإلكترونية، الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري الذي تم النشر بواسطته، وذلك حتى الإعلان الرسمي عن الأعمال الفائزة بالجائزة.

وتودع الأعمال المرشحة في خمس نسخ، لدى سكرتارية اللجنة التنظيمية للجائزة، بمقر (قطاع التواصل)، (شارع علال الفاسي مدينة العرفان – الرباط) أو ترسل عبر البريد الإلكتروني ([email protected])، مرفقة باستمارة الترشيح للجائزة، والتي يمكن تحميلها من الموقع الإلكتروني (www.mjcc.gov.ma)، وذلك من فاتح أكتوبر 2024 وإلى غاية الـ 20 منه.

مقالات مشابهة

  • السواحة يجتمع بمسؤولي غرفة التجارة الأمريكية لتعزيز الشراكة الاستثمارية التقنية بين البلدين
  • "الأنصاري": 3 سيارات متنقلة لبيع اللحوم المستوردة بأسعار مخفضة بمراكز الفيوم وطامية وسنورس
  • وزارة الشباب والثقافة والتواصل تطلق الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2024
  • وزير الأوقاف والمدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب يبحثان سُبل تعزيز التعاون
  • الآلية التقنية لقهر انتهاكات الجيش والدعم السريع
  • وزارة العمل تطلق مبادرة "سلامتك تهمنا" للتوعية بالسلامة والصحة المهنية
  • وظائف للمعلمين بمدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية.. اعرف الشروط
  • سيارات متنقلة ضمن مبادرة "أطفال بلا مأوى" لإنقاذ المشردين وحمايتهم.. وأستاذة علم اجتماع تحذر من تجاهل المجتمع لهم
  • زوجة رونالدو تطلق عطراً جديداً في السعودية
  • مُفاجأة لمُستخدمي “ريديت”.. إتاحة الترجمة الآلية في 35 موقعاً جديداً