أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تشير تقارير إعلامية إلى أن "إبراهيم دياز"، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، أعطى موافقته الرسمية من أجل تمثيل المغرب، قبل أن تؤكد أن اللاعب سيكون حاضرا رفقة الأسود خلال فترة التوقف الدولي المرتقبة خلال شهر مارس المقبل.

ووفق ذات المصادر، فقد نجحت جامعة "لقجع" بمعية الناخب الوطني "وليد الركراكي"، في إقناع اللاعب "دياز" بالانضمام إلى كتيبة الأسود، مشيرة إلى أن إدارة الريال من المرتقب أن تتلقى إخبارا باستدعاء لاعبها "المغربي" 15 يوما قبل انطلاق تربص المنتخب الوطني، وفق ما تفرض قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وارتباطا بالموضوع، يرتقب أن يشكل انضمام "دياز" إلى كتيبة "الركراكي" دفعة قوية للفريق الوطني، الذي بات في حاجة ماسة لصانع ألعاب من قيمة نجم الريال، وهو المطلب الذي شكل محط إجماع بالنسبة للجماهير المغربية، التي ترى في "إبراهيم" الحلقة المفقودة في تركيبة "الأسود".

يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيخوض خلال فترة التوقف الدولية، مقابلتين وديتين، ضد كل من موريتانيا وأنغولا، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، سواء نهائيات أمم إفريقيا 2025 المزمع تنظيمها في المغرب أو التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء

خلد الشعب المغربي الذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الملك الراحل الحسن الثاني، عن تنظيم المسيرة الخضراء كحدث غير مسبوق على المستوى الدولي، والذي اعتبر منعطفا كبيرا لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة واسترجاع أقاليمها الجنوبية بطريقة سلمية.
ويمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المغرب تحولا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد لكل أطياف الشعب المغربي على مغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب، ومحطة مشرقة ومفصلية في تاريخ المملكة، حيث تمكن الشعب المغربي من تحرير جزء من أراضيه السليبة، ووضع حد لنحو 75 سنة من الاحتلال لجزء مهم من أرضه.
يرجع حدث المسيرة الخضراء لتاريخ 16 أكتوبر من سنة 1975، حين أعلن الملك الحسن الثاني، رحمه الله، عن تنظيم مسيرة لاسترجاع أراضيه بطريقة سلمية أبهرت العالم أجمع، وشكّلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، وقد تزامن الإعلان عن المسيرة مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل، شرعية مطالب المغرب في استرجاع أراضيه، وأوضحت في هذا القرار التاريخي أن الأقاليم الجنوبية جزء من تراب المملكة ولم تكن يوما أرض خلاء، وأن هناك روابط قانونية وأواصر بيعة مثبتة كانت تجمع بين سلاطين المغرب وبين سكان الصحراء.
شكّل رأي المحكمة المذكورة بداية للتحرك المغربي لاسترجاع أراضيه من إسبانيا، حيث أعلن الملك الحسن الثاني في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة ما يلي: "بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الاستعمار (...) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه".
وقد جسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام، كما حرص الملك الحسن الثاني، مهندس المسيرة الخضراء، على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، فكان أن اتخذ قراره باللجوء إلى مسيرة سلمية ونهج الحوار لتسوية هذا النزاع في سبيل تحرير أقاليمه الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • حررت جزء من أراضيه.. الشعب المغربي يخلد الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء
  • العاهل المغربي: الالتزامات القانونية لن تكون على حساب وحدة أراضينا
  • إبراهيم عيسى: رقصة ترامب بعد فوزه مشهد احتفالي لا ينتقص من قدره
  • الشعب المغربي يخلّد الذكرى 49 للمسيرة الخضراء
  • موعد مباراة المنتخب المغربي القادمة ضد الغابون في تصفيات كأس إفريقيا 2025
  • الصحراء المغربية.. من نزاع مفتعل إلى بناء وتنمية
  • فضيحة تهز برنامج قسمة ونصيب.. متسابق يكشف كواليس صادمة: تمثيل وتزييف
  • قرار الاستثمار النهائي بأنبوب الغاز المغربي النيجيري سيتخذ خلال النصف الأول من 2025 
  • جيبة غريبة.. أسما إبراهيم تلفت الأنظار في أحدث ظهور
  • صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية