«الضويني» يتفقد سير الدراسة برواق العلوم الشرعية بالجامع الأزهر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر سير الدراسة برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ونقل «الضويني» تحيات فضيلة الإمام الأكبر إلى الدارسين، مشيرًا إلى الاهتمام البلغ من الإمام الأكبر بالرواق الأزهري، وأنه يتابع سير العملية الدراسية لحظة بلحظة، ويقف على جميع تفاصيلها، راجيًا للدارسين دوام التوفيق والنجاح.
وشدد على تعليمات فضيلته بتسهيل جميع الإجراءات وإزالة العقبات أمام الدارسين، وذلك من أجل نشر المنهج الأزهري في ربوع الوطن، وإتاحة العلم الشرعي لجميع الراغبين فيه بالمجان، وبجودة تعليمية عالية طبقًا للمنهج الوسطي الذي يمثل صحيح الإسلام، وعلى يد نخبة متميزة من علماء الأزهر الأجلاء.
الرواق الأزهريكما استمع وكيل الأزهر، إلى الدارسين ومقترحاتهم؛ لتحقيق أكبر استفادة من تجربة الرواق الأزهري، كما وعد الدارسين، بتلبية متطلباتهم بما يتناسب وتعاليم الإسلام السمحة، مؤكدًا أن فضيلة الإمام الأكبر، لا يدخر جهدًا في سبيل الارتقاء بالرواق الأزهري.
وتأتي هذه الجولة، تنفيذا لتوجيهات الإمام الأكبر بالقيام بجولات مكثفة ومتواصلة لفروع الرواق الأزهري بمختلف المحافظات لمتابعة سير الدراسة بها، مؤكدًا حرص جميع العاملين بالرواق الأزهري على مواصلة العمل بجد واجتهاد؛ لتحقيق أهداف الرواق .
وعلى هامش الجولة تفقد «الضويني»، أعمال الصيانة والإنارة بالجامع الأزهر، وباحاته، ومآذنه، وقبابه، وكافة استعدادات الإدارة العامة للجامع الأزهر لاستقبال شهر رمضان المبارك، بما يليق ومكانة الجامع الأزهر، وأيضًا إجراءات تنفيذ الخطة الدعوية للجامع الأزهر المزمع تنفيذها خلال شهر رمضان المعظم 1445هـ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الرواق الأزهري المنهج الوسطي فروع الرواق الأزهري الرواق الأزهری الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر .. 79 عامًا من الحكمة والريادة لخدمة الإسلام والإنسانية
يحتفل العالم الإسلامي بذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي يُتم اليوم عامه التاسع والسبعين، حيث ولد في السادس من يناير عام 1946 في قرية القرنة بمحافظة الأقصر، ونشأ في بيت علم ودين ينتمي إلى عائلة صوفية عريقة.
مسيرة علمية حافلةتدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.
تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.
الدفاع عن القيم الإنسانيةعلى مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.
دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.
الاحتفاء بمولد الإمام الأكبربمناسبة ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.
ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.
رسالة سلام واعتدالفي عامه الـ79، يبقى الدكتور أحمد الطيب صوتًا للحكمة والتسامح، ورمزًا عالميًا للاعتدال، يواصل جهوده في قيادة الأزهر الشريف ليكون منارة للعالم الإسلامي والعالم أجمع.
كل عام وفضيلة الإمام الأكبر بخير، رمزًا للعطاء والاعتدال، ومثالًا يحتذى به في العمل من أجل الدين والإنسانية.