تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر سير الدراسة برواق العلوم الشرعية والعربية بالجامع الأزهر، وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

ونقل «الضويني» تحيات فضيلة الإمام الأكبر إلى الدارسين، مشيرًا إلى الاهتمام البلغ من الإمام الأكبر بالرواق الأزهري، وأنه يتابع سير العملية الدراسية لحظة بلحظة، ويقف على جميع تفاصيلها، راجيًا للدارسين دوام التوفيق والنجاح.

وشدد على تعليمات فضيلته بتسهيل جميع الإجراءات وإزالة العقبات أمام الدارسين، وذلك من أجل نشر المنهج الأزهري في ربوع الوطن، وإتاحة العلم الشرعي لجميع الراغبين فيه بالمجان، وبجودة تعليمية عالية طبقًا للمنهج الوسطي الذي يمثل صحيح الإسلام، وعلى يد نخبة متميزة من علماء الأزهر الأجلاء.

الرواق الأزهري

كما استمع وكيل الأزهر، إلى الدارسين ومقترحاتهم؛ لتحقيق أكبر استفادة من تجربة الرواق الأزهري، كما وعد الدارسين، بتلبية متطلباتهم بما يتناسب وتعاليم الإسلام السمحة، مؤكدًا أن فضيلة الإمام الأكبر، لا يدخر جهدًا في سبيل الارتقاء بالرواق الأزهري.

وتأتي هذه الجولة، تنفيذا لتوجيهات الإمام الأكبر بالقيام بجولات مكثفة ومتواصلة لفروع الرواق الأزهري بمختلف المحافظات لمتابعة سير الدراسة بها، مؤكدًا حرص جميع العاملين بالرواق الأزهري على مواصلة العمل بجد واجتهاد؛ لتحقيق أهداف الرواق .

وعلى هامش الجولة تفقد «الضويني»، أعمال الصيانة والإنارة بالجامع الأزهر، وباحاته، ومآذنه، وقبابه، وكافة استعدادات الإدارة العامة للجامع الأزهر لاستقبال شهر رمضان المبارك، بما يليق ومكانة الجامع الأزهر، وأيضًا إجراءات تنفيذ الخطة الدعوية للجامع الأزهر المزمع تنفيذها خلال شهر رمضان المعظم 1445هـ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الرواق الأزهري المنهج الوسطي فروع الرواق الأزهري الرواق الأزهری الإمام الأکبر

إقرأ أيضاً:

الإمام «العطار» السادس عشر للأزهر.. رئيس التحرير الأول في مصر

يتحدث التركية والإنجليزية فقد عاش ثلاثة عشر عامًا في أوروبا ودمشق والقدس وتركيا، وعاش في يوغسلافيا خمس سنوات يحصل العلم الحديث بما فيها الفنون الهندسية والميكانيكا، كان خبيرًا بعلم الصيدلية والأعشاب ورث ذلك عن جده وأبيه، وهو رئيس التحرير الأول الأزهري مؤسس صحيفة الوقائع المصرية مولانا الإمام الأكبر الشيخ حسن العطار صاحب مقولة: «إن بلادنا لا بد أن تتغير أحوالُها ويتجدَّدَ بها من المعارف ما ليس فيها».

فإلى جانب تدريسه وتأليفه في العلوم العربية نجده يكتب في المنطق والفلك والطب والطبيعة والكيمياء والهندسة، كانت له مائدة رمضانية شهيرة في تاريخ علماء الأزهر يحضرها أنبغ تلاميذه: «مولانا الإمام رفاعة الطهطاوي والشيخ السادات والثائر الأزهري علي الصعيدي قائد المقاومة الشعبية ضد الغزاة الفرنسيين بأسيوط».

ومن شدة فيض علمه كانت محاضرته تمتد حتى وقت الإفطار فتكون المائدة جاهزة لتلاميذه الكثر ورؤساء الأروقة وأساتذة الأعمدة.

وصفه الطهطاوي ذات يوم بالإفطار الشهي قبل السفر لباريس، تكاد تلمس روحه وعلمه وكرمه بيدك، فالعطار عالِم جليل ذائع الصيت في مصر وسائر الأقطار العربية وأوروبا وأديب فريد، وشاعر مجيد، وكان مع ما اتصف به من حميد السجايا وطيب الخلال متواضعًا كريمًا جداً زاهدًا وجيهًا أينما توجَّه وحيثما أقام، وفي محراب علمه يجلس إمام التجديد محمد عبده طفلًا صغيرًا يستمع لتفسير القرآن العظيم برؤية معاصرة في مجال التعليم والثقافة، فكان أول من يُنبِّه الأزهريين في عصره إلى واقعهم الثقافي والتعليمي، ويُبيِّن ضرورةَ إدخالهم المواد الممنوعة كالفلسفة والأدب والجغرافيا والتاريخ والعلوم الطبيعية، كما يبيِّن ضرورة الرجوع إلى كتب الأصول وعدم الاكتفاء بالملخصات والمتون المتداولة، ويتوسَّل إلى ذلك بكل وسيلة.

يقول مبيِّنًا الفارق بين علماء عصره والعلماء الأفذاذ الذين عرَفهم العالمُ العربي قبل عصر العطار، ومحطمًا أكذوبة تحريم الدين الإسلامي لبعض العلم، وهو صاحب فكرة إرسال الطهطاوي تلميذِه الفذ في البعثة العلمية إلى فرنسا في عهد محمد علي، كما كان صاحبَ فكرة تدوين الطهطاوي لكل ما يرى وما يَعِنُّ له في أثناء رحلته مما كان ثمرته كتاب «تخليص الإبريز في تلخيص باريز».

كان صديقًا حميمًا للجبرتي المؤرِّخ حيث أسهم معه في تأليف كتابه «مظهر التقديس»، والمعروف عن الجبرتي أنه كان يَنقِم على محمد علي افتياتِه على الكيان المصري والشخصية المصرية، وإن أُعجب بنشاطه وحزمه.

يقول في ذلك: «فلو وفَّقه الله بشيء من العدالة على ما فيه من العزم والكياسة والشهامة والتدبير والمطاولة لكان أعجوبةَ زمانه وفريد أوانه».

وليس ببعيد أن تكون هذه هي حقيقة موقف العطار نفسه من محمد علي وحُكمه، لا سيما أن الرجل كان شديدَ الغيرة على المصلحة العامة، شديدَ الحرص على تشخيص الواقع المحيط به وتغييره.

اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: التشبيه القرآني للهلال بالعرجون القديم إعجاز لغوي وبياني فريد «فيديو»

الأزهر يدين العدوان الصهيوني على غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل

خدم السنة النبوية بجهده ووقته.. الأزهر ينعى الشيخ أبو إسحاق الحويني

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمام تعلن عن وظائف أكاديمية بنظام التعاقد
  • الإمام «العطار» السادس عشر للأزهر.. رئيس التحرير الأول في مصر
  • محمد الضويني يتفقَّد الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر.. صور
  • وكيل الأزهر يتفقَّد الإفطار الجماعي بالجامع الأزهر.. صور
  • مفتي الجمهورية يلقي درس التراويح بالجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى
  • الإمام الأكبر يكشف لماذا خالف اسم الرقيب القواعد الصرفية؟
  • ندوة بنقابة المهندسين تسعى إلى ربط بين العلوم الشرعية والذكاء الاصطناعي
  • الجندي: الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بعلوم الفضاء لدعم التكامل بين العلم والإيمان
  • ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
  • درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى