شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في فعالية بعنوان «مصر المحبة منذ فجر التاريخ»، في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية «اتكلم عربي»، والتي نظتمها وزارة الهجرة في مقر النادي الدبلوماسي المصري بوسط القاهرة، لاستعراض نتائج الجزء الأول من المرحلة الثانية للمبادرة والتي أطلقتها الوزارة تحت شعار «جذورنا المصرية»، وذلك بحضور السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من الوزراء.

 

من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، بوفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، معربة عن عميق شكرها لأعضاء التنسيقية، لتلبيتهم دعوة وزارة الهجرة وحرصهم على حضور هذه الفعالية الهامة، التي تعكس اهتمام الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها، بما تواجهه اللغة العربية من تحديات عدة، تمثل خطراً على الهوية الوطنية، والسعي للحفاظ على لغتنا وهويتنا التي نعتز ونفخر بها.

 

من جانبهم، أشاد وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بجهود السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، منذ توليها حقيبة الوزارة، وما قدمته من مبادرات ومحفزات لمواطنينا المصريين في الخارج، من أهمها مبادرة "سيارات المصريين بالخارج"، بما يعزز ثقة المواطن المصري المقيم في الخارج في الدولة.

 

وأشار النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال الجلسة النقاشية التي عقدت ضمن الفعاليات، إلى أن الجمهورية الجديدة حافظت على الهوية المصرية وحالت دون اختطاف التسامح والمحبة الذي عرفناه في مصر منذ فجر التاريخ، مضيفا أن ثورة 30 يونيو حافظت على النسيج الوطني ولُحمته، لافتاً إلى أنه كممثل لحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن مصر حريصة على بناء البشر، كما شيدنا بنية تحتية قوية، مشيدا بالقرار الحكيم لعودة وزارة الهجرة من جديد، لخدمة ملايين المصريين حول العالم، لتربطهم بالوطن وتعزز هويتهم، وتنشر ثقافة المحبة والتسامح.

 

وأضاف خليل، أن مصر حققت إنجازات متميزة في ملف المواطنة، فما يحدث لم يحدث مثله منذ 200 عاما، ومنه على سبيل المثال، قانون بناء الكنائس وإتاحة بناء دور العبادة، بجانب ترسيخ دور المواطنة والاحتفال بزيارة الكاتدرائية وتهنئة أشقاء الوطن بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، وإعلاء قيم الكفاءات لبناء الوطن، دون الالتفات لجنس أو لون أو دين، والتأكيد على تعزيز الهوية الوطنية وبناء المجتمع، مشيرا إلى مبادرات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لدعم المبدعين، وترسيخ قيم الهوية الوطنية.

 

ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلا من النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، النائب عماد خليل، والنائب طارق الخولى، عضوا مجلس النواب، والنائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ، ومؤمن سيد، عضو التنسيقية، والإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو التنسيقية ومقدم الفعالية ومدير الجلسة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین وزارة الهجرة

إقرأ أيضاً:

المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ

شمسان بوست / مكة

ترتبط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية بعلاقات تاريخية تتجسّد بطابع الأخوة العربية والإسلامية، مروراً بالمواقف المتبادلة والوقفات التاريخية بينهما، وتأثيراتهااجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، خصوصاً مع المبادرات العديدة التي أطلقتها المملكة لتوطيد أواصر الأخوة التاريخية، التي نتجت بحكم الجوار الجغرافي.

وامتداداً لجهودها ومن منطلق مسؤوليتها تجاه شقيقتها اليمن، تحرص المملكة بشكل دائم على إطلاق مبادراتٍ استراتيجيةٍ لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك في سبيل الدفع بالمشروعات التنموية في الجمهورية اليمنية، إضافة لاحتفائها المستمر بالفنون والثقافة المشتركة بين البلدين.

وقد استضافت وزارة الثقافة مؤخراً فرقة الأوركسترا اليمنية التي قدمت ألواناً موسيقية غنائية مستوحاة من ألوان التراث اليمني، بجانب مشاركة موسيقيين سعوديين قدموا مقطوعات تراثية مشتركة بين البلدين، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة الرياض.

فيما شاركت هيئة الموسيقى خلال حفل الأوركسترا بركن مخصص ضمن مبادرة «طروق يلتقي العالم» تم خلالها تقديم مقطوعات مسموعة متنوعة تدمج بين الآلات الموسيقية التراثية للبلدين، كما قدمت مؤسسة «ألِف» بالتعاون مع وزارة الثقافة معرضاً مصوراًيتضمن أعمال المؤسسة في الترميم والمحافظة على التراث، والمواقع التاريخية في اليمن بالتعاون مع المؤسسات اليمنية والمنظمات الدولية.

فضلاً وليس عن مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بجناحٍ يعرضُ الجهود التي قدمها البرنامج في اليمن الشقيق في مختلف المجالات التعليمية، والنقل، والثروة السمكية، والصحة، وخلافها.

وكانت وزارة الثقافة قد أطلقت العام الماضي 2023م النسخة الأولى من معرض “بين ثقافتين”، الذي ركّز على تعريف الزوار بأوجه الارتباط والتشابه بين ثقافتي المملكة وجمهورية اليمن، وذلك عبر عدة أقسام استعرضت التراث الطبيعي والحضاري والشعبي من خلال محتوىً ثقافيٍّ إبداعي، شارك فيه فنانون سعوديون ويمنيون.

ويأتي هذا التعاون الثقافي المستمر بين البلدين في سياق حِرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بصفته أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة تحت مظلة رؤية السعودية 2030، توطيداً للعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية الشقيقة في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • المملكة واليمن.. الثقافة تعبر الجغرافيا وتستدعي التاريخ
  • لأول مرة في التاريخ| الزمالك يشارك بمسابقة دولية جديدة.. ما هي؟
  • "تنسيقية الأحزاب "تهنئ الشعب البنانd بالذكرى 81 لاستقلال وطنه
  • التنسيقية تهنئ النائبة نهى الشريف لحصولها على درجة الزمالة العُليا من جامعة سنغافورة الوطنية 
  • «التنسيقية» تنظم ورشة حول الاستعراض الدوري الشامل كآلية حديثة في مجال حقوق الإنسان
  • نواب تنسيقية شباب الأحزاب يشاركون في زيارة دراسية بدولة سنغافورة
  • «تنسيقية الأحزاب» ترحب بمذكرة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت
  • التنسيقية ترحب بمذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت وتطالب الدول الأعضاء في نظام روما اعتقالهما
  • نائب التنسيقية يشارك في حوار البرلمانات العربية بشأن حماية كبار السن
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع نائب وزير الخاجية ورئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية