أبرز تطورات اليوم الـ146 للحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
في اليوم الـ146 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 112 شهيدا، وأصيب أكثر من 250 آخرين كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمال القطاع المحاصر.
وبينما أعلنت إسرائيل سحب لواء المظليين من معارك القطاع، بعد 3 أشهر متواصلة من القتال في خان يونس، قال جنود للاحتلال إنه لا حل منهجيا للعثور على أنفاق حماس وتدميرها.
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن وقف إطلاق النار في غزة قد لا يكون يوم الاثنين المقبل، بعد حديثه سابقا عن هذا الموعد.
مجزرة الطحين
استشهد أكثر من 112 فلسطينيا وأصيب نحو 800 آخرين في ما سميت "مجزرة الطحين" شمالي قطاع غزة، حيث استهدفتهم قوات الاحتلال ليل الأربعاء أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي، في حين قال الرئيس الأميركي إن "حادث المساعدات سيعقّد المفاوضات بشأن الرهائن".
وفي أحدث حصيلة للضحايا، أفاد مراسل الجزيرة -مساء اليوم- بارتفاع عدد الشهداء إلى 112، مشيرا إلى صعوبة تقديم إحصاء كامل بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على المنطقة التي تقع في مدينة غزة قرب شارع الرشيد (شارع البحر).
وأضاف مراسل الجزيرة أن آليات الاحتلال جرفت عددا من جثث الشهداء الذين قتلوا في المجزرة.
مزيد من التفاصيل
إنزال جوي
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الأردني، الخميس، عن تنفيذ إنزالين جويين جديدين لمساعدات إغاثية وغذائية على قطاع غزة، بالتعاون مع سلطنة عُمان والبحرين.
من جانبه، أعلن الجيش المصري في بيان للمتحدث باسمه العقيد غريب عبد الحافظ، تنفيذ طائرات مصرية وإماراتية إنزالا جويا مساعدات على قطاع غزة، وذلك في ثاني إسقاط جوي لمساعدات إنسانية تقوم فيه القاهرة خلال نحو يومين.
مزيد من التفاصيل
"غدا سنخبركم مصيرهم"
أعادت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نشر مقطع لأسرى إسرائيليين كانت أعلنت فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم، وأعلنت الكتائب في المقطع أنها ستعلن غدا مصيرهم.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، رجح أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات المستمرة للاحتلال على قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الكتائب فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.
من جانب آخر، تواصل مسيرة عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة طريقها نحو مدينة القدس. وقد انطلقت المسيرة أمس من ريعيم في غلاف غزة.
وأعلنت هيئة عائلات الأسرى أن مئات من الداعمين انضموا اليوم للمسيرة التي يُتوقع أن تصل إلى القدس السبت، وستختتم بمظاهرة حاشدة بالتزامن مع المظاهرات الأسبوعية المطالبة بتحرير الأسرى.
مزيد من التفاصيل
إعلام عبري: انتشار قوات الاحتلال بكثافة في موقع عملية مستوطنة "عيلي" جنوب نابلس. pic.twitter.com/IdII76UxO0
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 29, 2024
عملية للمقاومة قرب نابلسقتل مستوطنان في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل فلسطيني بعد إطلاقه النار عند محطة وقود قرب المستوطنة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته أغلقت الطرق المؤدية إلى المكان، وشرعت في مطاردة آخرين تشتبه في مشاركتهم بالعملية.
وتضاربت الأنباء بشأن عدد منفذي هذه العملية، إذ قالت إذاعة جيش الاحتلال إن المنفذ شخص واحد من سكان قلنديا قرب مدينة القدس. بينما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن "خلية مكونة من 3 مسلحين نفذت عملية إطلاق النار في المستوطنة".
مزيد من التفاصيل
تشييع شهيد واعتقالات بالضفة
وفي نابلس أيضا، شُيّع اليوم جثمان شاب استشهد برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي، في حين أصيب 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيان، في بيان مشترك، أن عدد المعتقلين بالضفة ارتفع إلى 7 آلاف و325 شخصا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا الليلة الماضية.
مزيد من التفاصيل
قصف وحديث عن عملية برية بلبنان
وفي لبنان، أعلن حزب الله، الخميس، تنفيذ 5 هجمات ضد مواقع إسرائيلية، من بينها مستوطنة "ايلون" وتجمعان للجنود في محيط "تلة الكوبرا" وموقع "جل العلام" وموقع رمثا في مزارع شبعا المحتلة.
كما أعلن الحزب مقتل أحد عناصره في مواجهات مع جيش الاحتلال عند الحدود الجنوبية للبنان، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 220.
من جانب آخر، رجح مسؤولون في الإدارة الأميركية أن تشن إسرائيل عملية برية جنوب لبنان نهاية الربيع أو بداية الصيف.
وجاءت أخبار العملية البرية الإسرائيلية المحتملة في وقت أعلن فيه حزب الله أنه سيتوقف عن شن هجمات على إسرائيل عندما يتوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلى الصعيد اللبناني أيضا، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم إن الهدنة التي قد تبدأ في قطاع غزة الأسبوع المقبل ستؤدي إلى محادثات غير مباشرة لإنهاء القتال على طول الحدود الجنوبية للبلاد.
مزيد من التفاصيل
السيد القائد:
عملياتنا البحرية لإسناد الشعب الفلسطيني ستستمر ولدينا مفاجآت لا يتوقعها الأعداء.. سنترك الحديث عنها لما بعد الفعل..#المعنويات_عالية#طوفان_الأقصى #لستم_وحدكم #سيد_القول_والفعل pic.twitter.com/FiYUfe4shl
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) February 29, 2024
غارات أميركية بريطانية على اليمنوفي اليمن، أعلنت جماعة الحوثيين أن أميركا وبريطانيا شنتا 4 غارات استهدفت محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارتين منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة، كما استهدف أيضا بغارتين منطقة الكويزي في مديرية الدريهمي" بالمحافظة.
من جهته أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن جماعته ستواصل عملياتها في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب "بفاعلية عالية لإسناد الشعب الفلسطيني" في غزة.
مزيد من التفاصيل
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مزید من التفاصیل جیش الاحتلال على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تزامناً مع «سبت النور».. القوات الإسرائيلية تحول القدس إلى «ثكنة عسكرية»
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةحولت القوات الإسرائيلية، أمس، مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عدة حواجز، تزامناً مع إحياء الكنائس المسيحية لـ «سبت النور»، في كنيسة القيامة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها، إن «قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول».
ووفق المصادر، «فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة»، مشيرة إلى أن «الاحتلال حرم آلاف المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة».
في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، من «خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه». واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أمس، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أنها «تعد تحريضاً ممنهجاً لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التوسعية».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة بـ «التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والإقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والإجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية شعبنا».