الجزيرة:
2025-01-08@23:37:07 GMT

أبرز تطورات اليوم الـ146 للحرب الإسرائيلية على غزة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

أبرز تطورات اليوم الـ146 للحرب الإسرائيلية على غزة

في اليوم الـ146 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 112 شهيدا، وأصيب أكثر من 250 آخرين كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمال القطاع المحاصر.

وبينما أعلنت إسرائيل سحب لواء المظليين من معارك القطاع، بعد 3 أشهر متواصلة من القتال في خان يونس، قال جنود للاحتلال إنه لا حل منهجيا للعثور على أنفاق حماس وتدميرها.

من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن وقف إطلاق النار في غزة قد لا يكون يوم الاثنين المقبل، بعد حديثه سابقا عن هذا الموعد.

مجزرة الطحين

استشهد أكثر من 112 فلسطينيا وأصيب نحو 800 آخرين في ما سميت "مجزرة الطحين" شمالي قطاع غزة، حيث استهدفتهم قوات الاحتلال ليل الأربعاء أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي، في حين قال الرئيس الأميركي إن "حادث المساعدات سيعقّد المفاوضات بشأن الرهائن".

وفي أحدث حصيلة للضحايا، أفاد مراسل الجزيرة -مساء اليوم- بارتفاع عدد الشهداء إلى 112، مشيرا إلى صعوبة تقديم إحصاء كامل بسبب القصف الإسرائيلي المكثف على المنطقة التي تقع في مدينة غزة قرب شارع الرشيد (شارع البحر).

وأضاف مراسل الجزيرة أن آليات الاحتلال جرفت عددا من جثث الشهداء الذين قتلوا في المجزرة.

مزيد من التفاصيل

إنزال جوي

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الأردني، الخميس، عن تنفيذ إنزالين جويين جديدين لمساعدات إغاثية وغذائية على قطاع غزة، بالتعاون مع سلطنة عُمان والبحرين.

من جانبه، أعلن الجيش المصري في بيان للمتحدث باسمه العقيد غريب عبد الحافظ، تنفيذ طائرات مصرية وإماراتية إنزالا جويا مساعدات على قطاع غزة، وذلك في ثاني إسقاط جوي لمساعدات إنسانية تقوم فيه القاهرة خلال نحو يومين.

مزيد من التفاصيل

"غدا سنخبركم مصيرهم"

أعادت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نشر مقطع لأسرى إسرائيليين كانت أعلنت فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم، وأعلنت الكتائب في المقطع أنها ستعلن غدا مصيرهم.

وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، رجح أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات المستمرة للاحتلال على قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الكتائب فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.

من جانب آخر، تواصل مسيرة عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة طريقها نحو مدينة القدس. وقد انطلقت المسيرة أمس من ريعيم في غلاف غزة.

وأعلنت هيئة عائلات الأسرى أن مئات من الداعمين انضموا اليوم للمسيرة التي يُتوقع أن تصل إلى القدس السبت، وستختتم بمظاهرة حاشدة بالتزامن مع المظاهرات الأسبوعية المطالبة بتحرير الأسرى.

مزيد من التفاصيل

إعلام عبري: انتشار قوات الاحتلال بكثافة في موقع عملية مستوطنة "عيلي" جنوب نابلس. pic.twitter.com/IdII76UxO0

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 29, 2024

عملية للمقاومة قرب نابلس

قتل مستوطنان في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة عيلي جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل فلسطيني بعد إطلاقه النار عند محطة وقود قرب المستوطنة.

وقال جيش الاحتلال إن قواته أغلقت الطرق المؤدية إلى المكان، وشرعت في مطاردة آخرين تشتبه في مشاركتهم بالعملية.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد منفذي هذه العملية، إذ قالت إذاعة جيش الاحتلال إن المنفذ شخص واحد من سكان قلنديا قرب مدينة القدس. بينما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن "خلية مكونة من 3 مسلحين نفذت عملية إطلاق النار في المستوطنة".

مزيد من التفاصيل

تشييع شهيد واعتقالات بالضفة

وفي نابلس أيضا، شُيّع اليوم جثمان شاب استشهد برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي، في حين أصيب 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيان، في بيان مشترك، أن عدد المعتقلين بالضفة ارتفع إلى 7 آلاف و325 شخصا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 20 فلسطينيا الليلة الماضية.

مزيد من التفاصيل

قصف وحديث عن عملية برية بلبنان

وفي لبنان، أعلن حزب الله، الخميس، تنفيذ 5 هجمات ضد مواقع إسرائيلية، من بينها مستوطنة "ايلون" وتجمعان للجنود في محيط "تلة الكوبرا" وموقع "جل العلام" وموقع رمثا في مزارع شبعا المحتلة.

كما أعلن الحزب مقتل أحد عناصره في مواجهات مع جيش الاحتلال عند الحدود الجنوبية للبنان، لترتفع حصيلة قتلاه إلى 220.

من جانب آخر، رجح مسؤولون في الإدارة الأميركية أن تشن إسرائيل عملية برية جنوب لبنان نهاية الربيع أو بداية الصيف.

وجاءت أخبار العملية البرية الإسرائيلية المحتملة في وقت أعلن فيه حزب الله أنه سيتوقف عن شن هجمات على إسرائيل عندما يتوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وعلى الصعيد اللبناني أيضا، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم إن الهدنة التي قد تبدأ في قطاع غزة الأسبوع المقبل ستؤدي إلى محادثات غير مباشرة لإنهاء القتال على طول الحدود الجنوبية للبلاد.

مزيد من التفاصيل

السيد القائد:
عملياتنا البحرية لإسناد الشعب الفلسطيني ستستمر ولدينا مفاجآت لا يتوقعها الأعداء.. سنترك الحديث عنها لما بعد الفعل..#المعنويات_عالية#طوفان_الأقصى #لستم_وحدكم #سيد_القول_والفعل pic.twitter.com/FiYUfe4shl

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) February 29, 2024

غارات أميركية بريطانية على اليمن

وفي اليمن، أعلنت جماعة الحوثيين أن أميركا وبريطانيا شنتا 4 غارات استهدفت محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين إن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارتين منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة، كما استهدف أيضا بغارتين منطقة الكويزي في مديرية الدريهمي" بالمحافظة.

من جهته أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي أن جماعته ستواصل عملياتها في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن ومضيق باب المندب "بفاعلية عالية لإسناد الشعب الفلسطيني" في غزة.

مزيد من التفاصيل

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: مزید من التفاصیل جیش الاحتلال على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إبادة دون قتال.. مسؤول إسرائيلي سابق يعرض حلا للحرب على غزة

دعا ناتان إيشيل المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى "إبادة دون قتال" لتطويق غزة عبر اللجوء إلى حصار القطاع وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا، معتبرا أن مواصلة الحرب "تخلف خسائر فادحة قي أرواح الجنود دون جدوى".

جاء ذلك في تصريحات كتبها إيشيل في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق واتساب، نقلتها -الثلاثاء- عدة وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 الخاصة وصحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم.

وعام 2010 شغل إيشيل منصب مدير مكتب نتنياهو وعُرف بقربه منه، لكنه أُجبر في 2012، على الاستقالة من منصبه بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي بحق إحدى الموظفات في المكتب لكن منذ ذلك الحين كان له نفوذ كبير في السياسة الإسرائيلية من الظل، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

والسبت، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو، على خلفية إخلاله بـ"الانضباط الائتلافي" وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.

تتصاعد الأصوات داخل إسرائيل بضرورة إنهاء حرب غزة مع الخسائر العسكرية الكبيرة التي تكبدتها (رويترز) حل إيشيل

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن إيشيل، قوله إن "استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود وفي الإصابات، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو في الإنجازات الأمنية"، وفق تعبيره.

إعلان

وأضاف: "لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة وبالتالي يجب أن تتوقف فورا".

ومقدما ما يعتبره حلا لإنهاء الحرب، قال إيشيل "بما أننا نطوق قطاع غزة من جميع الجهات، فإن الحل الوحيد هو الحصار، بحيث لا يتم إدخال المساعدات والمواد الغذائية، وفي الوقت نفسه السماح بخروج خاضع للمراقبة إلى منطقة يمكن لإسرائيل إقامة نقاط تفتيش فيها لكل من يريد أن يعيش".

وأضاف: "ومن لا يرغب في الحياة ولا يخرج بطريقة منظمة ومراقبة، إما أن يموت برصاصة جندي من الجيش الإسرائيلي أو يموت جوعا". وزعم أن هذه هي "الطريقة الوحيدة التي حسمت كل الحروب في العالم عبر التاريخ".

وأردف بأن "إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن لم تكن تريد حسما كاملا في غزة، بل واصلت قدرتها على التلاعب بنا، لذا يمكننا بالفعل الاستعداد والإعلان أن هذا حصار وهو ما ستفعله إسرائيل في غضون أسبوعين، عندما تدخل إدارة ترامب البيت الأبيض. إنه أمر جيد لإسرائيل".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 828 ضابطا وجنديا، بينهم 393 بالمعارك البرية التي بدأت في قطاع غزة في 27 من الشهر نفسه، وفق معطيات الجيش.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومع استمرار الإبادة الجماعية وضغوط المحاكم الدولية، لا تتوقف الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل عن محاولات إيجاد مخرج يبعدها عن تكبد المزيد من الخسائر في قطاع غزة.

ومن آخر هذه المحاولات، اعتبار غيؤرا آيلاند مهندس ما تعرف بخطة الجنرالات الإسرائيلية التي تدعو إلى محاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين منه -الثلاثاء- أن الطريق إلى إنهاء حكم حركة حماس في القطاع لا يكون بالحل العسكري، قائلا: "باستثناء عشرات الجنود الذين سيموتون كل عام تحت الحكم العسكري، فلن تحققوا أي شيء".

إعلان

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي: الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • إبادة دون قتال.. مسؤول إسرائيلي سابق يعرض حلا للحرب على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين التصريحات التحريضية الإسرائيلية
  • "مزيد من العمليات في الضفة الغربية" عنوان يتصدر الصحف الإسرائيلية (فيديو)
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: تأييد شعبي غير مسبوق لوقف الحرب وإبرام صفقة
  • 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 72 ساعة
  • صحة غزة: 300 شهيد و750 مصابًا بسبب الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الأسبوع
  • «إسعاف جيش الاحتلال»: إصابة 3 عناصر من الشرطة إثر عملية إطلاق النار قرب سلفيت
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدتي فرعتا وإماتين شرق قلقيلية بعد عملية إطلاق النار
  • إصابة شخصين في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية