باتيلي: باتيلي: اجتماع تونس خطوة في الاتجاه الصحيح لكن لا يمكن أن يكون بديلا لحوار أوسع
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الوطن| رصد
قال المبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي، في رسالة وجهها إلى أعضاء مجلسي النواب والدولة المجتمعين في تونس، إن الاجتماع بمثابة شهادة على قدرة الليبيين على الالتقاء والانخراط في الحوار عند وجود إرادة حقيقية للقيام بذلك.
وأوضح باتيلي أنه يسعى إلى جمع كل الأطراف الرئيسية معاً لإيجاد حل للقضايا الخلافية التي تعيق العملية الانتخابية وتديم الأزمة في ليبيا.
ويرى أن الاجتماع قد يكون خطوة في الاتجاه الصحيح، شريطة أن تصدق النوايا وأن توضع المصالح العليا لليبيا أولا، وأن يتم ترك الحسابات الضيقة جانباً.
وأكد باتيلي على دعم جميع المبادرات التي تسعى إلى جسر الهوة بين الأطراف الليبية، مؤكداً أنه يدرك المخاطر المرتبطة بإعادة إنتاج حلول غير مقبولة من الجميع، حيث يثبت في النهاية أنها غير قابلة للتنفيذ.
هذا ودعا الأطراف المؤسسية الرئيسية إلى المشاركة في الحوار بحسن نية ودون شروط مسبقة.
الوسوم#الأطراف السياسية #المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأطراف السياسية المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا
إقرأ أيضاً:
اجتماع يهودي في القدس لتقوية الجهود العالمية لإطلاق سراح الأسرى
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن مئات من قادة الجاليات اليهودية سيحضرون هذا الأسبوع، اجتماع مجلس الأمناء للوكالة اليهودية في مدينة القدس المحتلة، وذلك بهدف تعزيز مشاريع إعادة إعمار مستوطنات غلاف غزة والمستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع يهدف أيضا إلى تقوية الجهود العالمية وزيادة الضغط الدولي من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت أن الاجتماع سيعقد تحت عنوان: "الآن هو الوقت"، وذلك بحضور رئيس إدارة الوكالة اليهودية الجنرال احتياط دورون ألموغ، ورئيس مجلس الأمناء مارك وولوف، والمدير العام يهودا ستون.
ولفتت إلى أن قادة الجاليات اليهودية سيستمعون خلال الاجتماع إلى شهادات من عائلات الأسرى الإسرائيليين والعائدين، بهدف مواصلة الضغط الدولي الكبير من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة، وسيلتقون مع المليارديرة مريام أدلسون ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين.
وبحسب "معاريف"، سيناقش ممثلو مجلس الأمناء برامج إعادة البناء التي تديرها الوكالة اليهودية لتعزيز مستوطنات الشمال والجنوب، وذلك في أعقاب آثار الحرب المدمرة، منوهة إلى أنه سيتم تعزيزها بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الصهيوني العالمي، والفيدراليات اليهودية في أمريكا الشمالية، وصندوق القومية اليهودية.
وأكدت الصحيفة أن هذه البرامج ستشمل من بين أمور أخرى، دعم العائلات المتضررة من عمليات المقاومة بشكل فردي أو في برامج جماعية، إلى جانب توسيع المستوطنات، واستقبال المهاجرين الجدد في هذه المناطق، ودعم الأعمال التجارية المتضررة من الحرب.
وتشمل البرامج أيضا إنشاء شراكات بين الإسرائيليين من الشمال والجنوب وبين الإسرائيليين في الشتات، إضافة إلى متابعة مستمرة للأطفال والشباب المتضررين في إطار برنامج "فتح المستقبل"، ودعم الجنود المهاجرين الفرديين في برنامج "أجنحة" وغيرها، وفق ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.