الخارجية الروسية تصف تصريحات واشنطن حول احتمال نشوب صراع عسكري بـ "الجنون"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أدلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بتصريحات تناولت إمكانية نشوب صراع عسكري، ووصفتها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأنها "جنون".
وفي تعليقها على تصريح أوستن، طرحت زاخاروفا تساؤلًا عما إذا كانت هذه التصريحات تشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا أم محاولة لتبرير سياسات الرئيس الأوكراني زيلينسكي.
وأكدت زاخاروفا أن هذه التصريحات تعكس "جنونًا" من الطرفين، معتبرةً أن واشنطن هي من تحمل المسؤولية عن التوترات الحالية.
وفي تصريحه اليوم الخميس، أكد أوستن استمرار تقدم الجيش الروسي ومواصلته الضغط، مشيرًا إلى أن ذلك يثير "قلقًا بالغًا".
وأكد أوستن أنه إذا هُزمت أوكرانيا، فإن الناتو سيكون على استعداد للتصدي لروسيا بحرب، معتبرًا أن هذه الوضعية "مقلقة للغاية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه لا ينبغي استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، مشيرًا إلى عدم وجود إجماع حول هذه الخطوة في الوقت الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لويد أوستن ماريا زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.