عادات غذائية شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
السرطان هو مجموعة معقدة من الأمراض التي تتميز بنمو الخلايا غير المنضبط، ويتأثر بعوامل مختلفة، بما في ذلك الوراثة، وخيارات نمط الحياة، والتعرض البيئي. في حين تلعب الوراثة دورًا مهمًا، فإن عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي يمكن أن تؤثر أيضًا بشكل كبير على خطر الإصابة بالسرطان
تم تحديد العديد من العادات الغذائية الشائعة كمساهمة محتملة في زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
غالبًا ما تحتوي اللحوم المصنعة، مثل لحم الخنزير المقدد والسجق واللحوم الباردة، على نسبة عالية من المواد الحافظة والمواد المضافة والصوديوم.
تخضع هذه اللحوم لعمليات مثل التدخين أو المعالجة أو التمليح، مما قد يؤدي إلى تكوين مركبات مسرطنة مثل النتروزامين.
وبالمثل، تحتوي اللحوم الحمراء مثل لحم البقر والضأن على حديد الهيم والدهون المشبعة، والتي تم ربطها بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وصنفت منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة على أنها مواد مسرطنة من المجموعة الأولى واللحوم الحمراء على أنها مواد مسرطنة من المجموعة 2أ، مما يشير إلى أنها مواد مسرطنة محتملة.
الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات السكريةارتبطت الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وخاصة المشروبات السكرية والحلويات والوجبات الخفيفة المصنعة، بزيادة خطر الإصابة بالسمنة والسكري من النوع الثاني وأنواع معينة من السرطان.
يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من السكر إلى مقاومة الأنسولين، والالتهاب المزمن، وارتفاع مستويات الأنسولين، وكلها قد تعزز تطور السرطان وتطوره.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأطعمة السكرية في زيادة الوزن والسمنة، وهي عوامل خطر محددة لعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والمستقيم والبنكرياس.
عدم تناول كمية كافية من الحبوب الكاملالحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والكينوا والشوفان والقمح الكامل، غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الوقاية من السرطان.
ارتبطت الأنظمة الغذائية المنخفضة في الحبوب الكاملة والغنية بالحبوب المكررة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم.
تساعد الحبوب الكاملة على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتوفير العناصر الغذائية المهمة التي تدعم الصحة العامة وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
ارتفاع استهلاك الأطعمة المصنعة والسريعةغالبًا ما تحتوي الأطعمة المصنعة، بما في ذلك الوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المعبأة والوجبات السريعة، على مستويات عالية من الدهون غير الصحية والكربوهيدرات المكررة والصوديوم والمواد المضافة الاصطناعية.
وقد تم ربط الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة بالسمنة، ومقاومة الأنسولين، والالتهابات المزمنة، وكلها عوامل خطر مؤكدة للإصابة بالسرطان. بالإضافة إلى ذلك، قد تحتوي بعض الأطعمة المصنعة على مادة الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة محتملة تتشكل أثناء عمليات الطهي ذات درجة الحرارة العالية مثل القلي أو الخبز.
ارتفاع استهلاك الكحوليعد الاستهلاك المفرط للكحول عامل خطر راسخًا لعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والكبد وسرطان القولون والمستقيم والمريء والفم. يتم استقلاب الكحول في الجسم إلى الأسيتالديهيد، وهو مادة مسرطنة معروفة يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي وتتداخل مع آليات الإصلاح الخلوي.
يساهم استهلاك الكحول المزمن أيضًا في الالتهاب والإجهاد التأكسدي والتغيرات في مستويات الهرمونات، وكلها يمكن أن تعزز تطور السرطان وتطوره.
قلة تناول الفواكه والخضرواتالفواكه والخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف الغذائية الأساسية، وكلها تلعب أدوارًا حاسمة في الحفاظ على الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الفواكه والخضروات يحرم الجسم من العناصر الغذائية الوقائية ومضادات الأكسدة التي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وكلاهما متورط في تطور السرطان.
علاوة على ذلك، فإن الألياف الغذائية الموجودة في الأطعمة النباتية تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد على تنظيم مستويات الهرمونات، والتي يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بالسرطان.
الإفراط في استهلاك الملح والأطعمة المخللةيرتبط تناول كميات كبيرة من الملح، والذي يرتبط غالبًا باستهلاك الأطعمة المخللة والمحفوظة، بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
الأطعمة المحفوظة بالملح يمكن أن تلحق الضرر ببطانة المعدة وتزيد من إنتاج حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى التهاب وتشكيل آفات سرطانية.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتفاعل الملح مع مركبات معينة في الأطعمة لتكوين مركبات N-nitroso، وهي مواد مسرطنة معروفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطر الإصابة بالسرطان مواد مسرطنة من السرطان بما فی ذلک یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لاتتجاهلها.. أطعمة تعالج أمراضا مزمنة
الأطعمة الغنية بالالياف، من افيد الاشياء التي يمكن أن تعتمد عليها وهي الفواكهة ، والشاي الغنيّ بالفلافونويدات، تُساعد هذه الأطعمة على حماية الخلايا من التضرر التأكسدي، وتخفف الالتهابات في الأنسجة.
الأبحاث تُشير إلى أن تناولها بانتظام قد يبطئ من شيخوخة الجسم، ويحسِّن الوظائف الحركية والعقلية، ويقلل خطر ظهور أشياء مثل ضعف العضلات.
الحمية المتوسطية (Mediterranean Diet)
تركز على الفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، الأسماك الدهنية، الزيوت الصحية كالزيت الزيتون، والمكسرات.
The Washington Post
هي غذاء ذو فعالية قوية لتقليل مستويات الالتهاب المزمن، مما يساهم في خفض خطر داء السكري النوع الثاني، أمراض القلب، وأمراض مزمنة أخرى.
The Washington Post
الأفوكادو باعتدال مع الحذر لبعض الحالات
يحتوي الأفوكادو على دهون صحية، ألياف، بوتاسيوم، وفيتامين K، ما يجعله مفيدًا للصحة القلبية وضغط الدم عند أشخاص لا يعانون من مشكلة مع تفاعل هذه الفيتامينات أو المعادن.
Verywell Health
لكن الأشخاص الذين يستخدمون أدوية مضادَّة للتجلُّط (مثل الوارفارين) أو يعانون من مشاكل كلوية قد يحتاجون لتعديل استهلاكهم منه تجنبًا لتداخل مع الأدوية أو تراكم البوتاسيوم.
Verywell Health
التفويض بأن المكسرات بدل الوجبات الخفيفة الضارة
دراسة أظهرت أن استبدال الوجبات الخفيفة ذات السعرات العالية والدهون المشبعة بمكسرات مثل البقان (pecans) يُحسِّن مستويات الكوليسترول، ويخفض الـ LDL (الضار)، ويُحسِّن الصحة العامة للقلب.
thescottishsun.co.uk