جون بولتون: إسرائيل لا تزال تشعر بالقلق من الأسلحة النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا، السفير جون بولتون، إنّ نظام الملالي في طهران لديه 4 ساحات معارك تكتيكية مع الحوثيين وحماس وحزب الله والميليشيات في العراق، موضحًا أن "مِثل إله الحرب، يشعل حربا هنا ويطفئ أخرى هناك ويضعون الشروط التي تناسبهم".
جون بولتون: إدارة شؤون الأمن القومي الأمريكي كانت ضعيفة في عهد بايدن صفارات الإنذار تدوي في مدينة سديروت جنوب إسرائيلوأضاف "بولتون"، في حواره على قناة "القاهرة الإخبارية": "رغم قصفنا للحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق، فإننا لم نفعل ذلك مع إيران بعد، وإيران لم تشعل بأي خسارة بسبب أنشطتها المتطرفة من خلال وكلائها منذ 7 أكتوبر".
وتابع المسؤول الأمريكي السابق: "إيران لا تمثل تهديدا لإسرائيل فحسب الآن، ولكن سيزداد الأمر سوءً بالنسبة للأمريكيين والشحن التجاري في البحر الأحمر".
وأوضح، أن فشل البيت الأبيض في رؤية الصورة الأكبر، أي رؤية التأثير والهيمنة الإيرانية على كل هذه المجالات التكتيكية أدى إلى انحراف جزء كبير من سياسة الإدارة عن المخاوف الرئيسية، لافتًا إلى أن إسرائيل لا تزال تشعر بالقلق إزاء الأسلحة النووية الإيرانية، وترى أن وسطاء إيران يمثلون انحرافا عن التركيز على التهديد الحقيقي الذي تمثله القيادة في طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بولتون جون بولتون إسرائيل ايران اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله الثاني يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي بواشنطن ويؤكد ضرورة حل الدولتين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التقى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني في واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بحضور ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، بحسب ما أعلن الديوان الهاشمي الأردني عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا.
وتناول اللقاء، أبرز مستجدات إقليم الشرق الأوسط، والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.
وأعاد الملك عبدالله الثاني "التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية"، وعلى "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين"، مشيرا إلى أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، ومدير مكتب العاهل الأردني، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، من المقرر أن يلتقي، الملك عبدالله الثاني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، كأول زعيم عربي يجتمع مع ترامب بعد إعلانه عن خطته بشأن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن وسيطرة أمريكا على القطاع.
وقال ترامب، الاثنين، إن الفلسطينيين لن يكون لهم الحق في العودة إلى غزة، بموجب خطته المقترحة، التي يريد من خلالها أن تمتلك الولايات المتحدة أراضي القطاع وتطويره ليكون "مشروعًا عقاريًا".
وجاءت أحدث تصريحات للرئيس الأمريكي بشأن مستقبل غزة، خلال مقابلته مع بريت باير من قناة فوكس نيوز، التي أُجريت معه السبت وأُذيعت الاثنين.
وكان ترامب يرد على بريت باير الذي سأله: "هل سيكون لدى الفلسطينيين الحق في العودة؟"، فأجاب:"لا، لن يعودوا، لأنهم سيحصلون على مساكن أفضل بكثير. أفضل بكثير".
وأضاف ترامب: "إذا اُضطروا للعودة الآن، فسوف يستغرق الأمر سنوات... إنها غير صالحة للسكن".
وتابع: "بعبارة أخرى، أنا أتحدث عن بناء مكان دائم لهم لأنه إذا كان عليهم العودة الآن، فسوف يستغرق الأمر سنوات قبل أن تتمكن من ذلك - إنه غير صالح للسكن".
وكان الملك عبدالله الثاني اجتمع برؤساء تنفيذيين لشركات ورؤساء جامعات ومؤسسات تعليم عال أمريكية، لبحث سبل بناء وتطوير شراكات مع الأردن، وذلك في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأمريكية، الاثنين.