بعد صفقة رأس الحكمة..خالد أبو بكر: استثمارات تانية جاية مصر.. جاري بحثها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الإعلامي خالد أبو بكر، أن صفقة رأس الحكمة دافع ومشجع قوى للاستثمارات الأخرى في مصر.
وعلق خلال برنامجه "كل يوم" المذاع على قناة "on"، على إعلان بيت التمويل الكويتي "بيتك" قيام إحدى الشركات التابعة للمجموعة بدراسة الاستحواذ على المصرف المتحد مصر في إطار سعي المجموعة للبحث عن فرص استثمارية، قائلًا:" دا في علم الفلوس حلو".
وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد استثمارات أخرى وجديدة في مصر، مضيفًا:" فيه كام حاجة جاية مصر .. بقولكم فيه استثمارات خارجية جاية مصر قريب، وهناك مباحثات تدور على عدد من الصفقات التي يتم مناقشتها الآن".
وطالب أبو بكر الحكومة ، بضرورة وضع خطة مستقبلية، بعد صفقة رأس الحكمة، وشرحها للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمار الحكومة الإعلامي خالد ابو بكر صفقة رأس الحكمة فرص استثمارية خالد أبو بكر
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: الطاقة النظيفة في الصين
يبدو واضحاً النمو الكبير والمتسارع في التحول الصيني المحلي نحو مصادر الطاقة النظيفة. وهذه نقطة مهمة للغاية، في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفي بلد اعتمد لعقود على الوقود الأحفوري والفحم، إلى جانب الواردات من النفط والغاز.
البعض ينظر إلى هذه المسألة، على أنها «ثورة»، لكن في الواقع هي حاجة ملحة للصين، في ظل التحولات المناخية السلبية على المستوى الدولي. بات الأمر الآن أكثر إلحاحاً للوصول إلى المستوى الذي يتناغم مع احتياجات البلاد للطاقة، والالتزامات العالمية بخصوص التغير المناخي بشكل عام. ولأن الأمر كذلك، تطلق الحكومة في بكين سلسلة من البرامج الداعمة للتحول باتجاه الطاقة النظيفة، بحيث بلغت استثماراتها في هذا الميدان، ما فاق حجم استثمارات باقي الدول مجتمعة.
الصين أصبحت اليوم أكبر منتج للطاقة من مصادر «طاقات» الرياحية والشمسية والكهرومائية على مستوى العالم، وترجح التوقعات استثمارات محلية تصل إلى 6 تريليونات دولار في مشاريع الطاقة النظيفة بحلول عام 2040.
وبالرغم من هذه التوجهات والإنجازات، ستبقي البلاد وتيرة الطلب على النفط حتى عام 2050. فالحراك التنموي الصيني يتطلب زخماً كبيراً من كل مصادر الطاقة في العقدين المقبلين على الأقل. لكن بلا شك، ستواصل بكين تقدمها في ساحة الطاقة النظيفة، مدعومة في السنوات المقبلة، من السيطرة على التقنيات المستخدمة في هذا النطاق، إلى جانب التوجه الأميركي الراهن في ظل الرئيس دونالد ترمب، الذي يركز بقوة على الوقود الأحفوري، بما ذلك استخدام تقنية التكسير التي تواجه سيلاً من الانتقادات حول العالم.
في عام 2023، بلغت الاستثمارات العالمية في الطاقة النظيفة 700 مليار دولار، وكانت حصة الصين منها مرتفعة جداً. ماذا أدى ذلك؟ أدى إلى ارتفاع حصة التقنية الخضراء بأكثر من 10% من نمو الاقتصاد الصيني العام الماضي. وفي السنوات الماضية، تفوقت بكين على أوروبا من جهة إنتاج الطاقة الشمسية، وفي عام 2023. بلغ إنتاج البلاد ضعف الإنتاج الأوروبي من طاقة الرياح. مسار الطاقة النظيفة يمضي بسرعة في الصين البلد الذي كان يوصف، بأنه الأكثر مساهمة في التلوث عبر اعتماده المفرط على الطاقة غير النظيفة.