أعضاء مجلسي النواب والدولة يدعون للإعلان عن موعد محدد لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الوطن| رصد
اتفق أعضاء مجلسي النواب والدولة المتواجدون في تونس، على تجديد الالتزام بالقوانين الانتخابية رقم 27 و 28 لسنة 2023 المنجزة عبر لجنة 66 الصادرة عن مجلس النواب.
وتضمن الاتفاق تشكيل حكومة وطنية جديدة تعمل على إنجاز الاستحقاق الانتخابي، وضرورة احترام الملكية الليبية للعملية السياسية، وأن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديدة من خلال آلية شفافة تؤسس على خارطة الطريق المعتمدة ويكون بالتوافق بين المجلسين ورعاية البعثة الأممية.
ويذكر أنهم اتفقوا على دعوة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للشروع في تنفيذ القوانين الانتخابية ومطالبتها بالإعلان عن موعد إجراء الانتخابات.
هذا وتم التأكيد على خطورة ما ورد بتقرير المصرف المركزي حول حجم التضخم في الإنفاق في موضوعي الدعم والمصروفات والتمويل مجهول المصدر وضرورة تشكيل لجنة تحقيق في ذلك.
ويشار إلى أن محضر الاتفاق فيما يتعلق بالبلديات نص على أن يتم تشيكل لجنة متابعة من أعضاء المجلسين تتولى التواصل المحلي والدولي، على أن تقدم اللجنة تقريرها الأول بهدف تنفيذ المخرجات المتوافق عليها لأعضاء المجلسين خلال شهر، وتكلف بالتحضير للاجتماع الثاني لأعضاء المجلسين.
الوسوم#مجلس النواب الليبي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
«السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
استقبل الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، هانا تيته، المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا، والوفد المرافق لها، بحضور عضوي مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب وأبوبكر مردة، حيث تأتي الزيارة ضمن الجهود المستمرة لدعم المجتمع الدولي للعملية الانتخابية في ليبيا، وتعتبر الأولى من نوعها منذ تولي “تيته” مهامها الجديدة.
خلال اللقاء، ناقش الجانبان “مجموعة من القضايا المهمة المتعلقة بالعملية الانتخابية في ليبيا، بما في ذلك التحديات التي تواجه تنظيم الانتخابات في ظل الظروف الراهنة، وتم التركيز بشكل خاص على الاستعدادات الجارية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية لعام 2025، والتي تشمل عدة بلديات موزعة على مختلف مناطق ليبيا”.
كما تم بحث “الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تقديم الدعم الفني والاستشاري للمفوضية، بما في ذلك المساعدة في إدارة العمليات الانتخابية وتدريب الكوادر، وضمان توفير بيئة انتخابية آمنة تشجع على مشاركة جميع الفئات، بما في ذلك النساء والشباب و الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وأشار الدكتور السايح إلى “الجهود التي تبذلها المفوضية لضمان تهيئة الظروف المناسبة لإجراء هذه الانتخابات وفق أعلى معايير الشفافية والمصداقية”.
وشدد الدكتور السايح، “على أهمية مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لضمان نجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مضيفًا أن المفوضية تعمل على تسخير كافة الإمكانات لتنفيذ خططها الانتخابية بما يخدم تطلعات الشعب الليبي ويعزز مسار التحول الديمقراطي في البلاد”.
من جانبها، أعربت تيته، عن “التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم ليبيا في مسارها نحو الاستقرار الديمقراطي، مؤكدة أن الانتخابات البلدية تشكل جزءًا أساسيًا من العملية الديمقراطية، وتسهم في تعزيز الحكم المحلي وتقديم الخدمات للمواطنين”.