خبير لـ «حقائق وأسرار»: مستقبل مصر الاقتصادي سيتغير بعد صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، موقف الدولة الاقتصادي بعد تنفيذ صفقة مشروع رأس الحكمة، مؤكدا أن مستقبل الاقتصاد المصري سيتغير بعد صفقة الاستثمارات الكبرى.
وأشار محمد فؤاد خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن الهيكل الإداري يحتاج إلى إصلاح لتحقيق نتائج استراتيجية، مع صياغة تشريعات تسهل وتتيح الفرص الاستثمارية، متابعا: اختلال واردات العملات الدولارية تجعل الدولة تستدين.
وأضاف فؤاد أن مشروع رأس الحكمة مورِد دولاري مهم، معلقا: المعلن عن موارد الصفقة أقل بكثير مما سيأتي، وأرفض من يهاجم الصفقة بالشائعات، ويجب استخدام الصفقة في ضبط وتيرة الاقتصاد المصري، ونحتاج للاقتصاد التشغيلي، بدلا من الاقتصاد الريعي، مستشهدا بأن تركيا لديها قاعدة صناعية استثمارية كبرى تمكنها من مواجهة مشكلات التسعير لسلعتها أمام الدولار.
ووجه الخبير الاقتصادي عدة نصائح بضرورة تفريغ ضغط المتأخرات الدولارية، ومرونة سعر الصرف، وسحب سيولة النقد المصري وهي حلول على المدى القصير، وعلى المدى الطويل، يجب هدوء وتيرة الإنفاق العام، التخارج الفعلي من الاقتصاد، وحدة الموازنة العامة، واستهداف التضخم بدلا من سعر الصرف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري مستقبل الاقتصاد المصري رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة الدكتور محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
“صفقة تاريخية” تعزز قدرات قواتنا الباسلة
بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، ودعم سموه اللامحدود وما يوليه من أولوية استراتيجية واهتمام دائم لقواتنا الباسلة حصن الوطن ودرعه المنيع، فقد أصبحت من الأكثر كفاءة واحترافية وتميزاً بين جيوش العالم، وذلك لما يحرص عليه سموه من تطوير وتعزيز إمكاناتها بشكل مستدام وبأحدث الأسلحة النوعية التي تضيف إلى قوتها وقدراتها، ومنها إعلان وزارة الدفاع، تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى، والتي تُعد من بين الأكثر تطوراً في العالم، ضمن الصفقة التي تبلغ قيمتها 16.6 مليار يورو، وتعد من أبرز الصفقات الدفاعية في تاريخ العلاقات الإماراتية-الفرنسية، وتشمل إنتاج 80 طائرة مقاتلة مجهزة بأحدث التقنيات الدفاعية في خطوة نوعية لتعزيز قدرات القوات المسلحة، وذلك ضمن “صفقة تاريخية” وُقّعت مع شركة “داسو للطيران” الفرنسية، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الصديقتين، وما يتحقق عبرها في مختلف القطاعات ومنها التعاون العسكري المتبادل، بالإضافة إلى كون “الصفقة” تتضمن برنامجاً تدريبياً متكاملاً لتأهيل الطيارين والفنيين ما يعزز جاهزية الكوادر الوطنية ويعكس جهود الإمارات لتعزيز قدرات صقور الوطن.
استراتيجية القوات المسلحة الإماراتية الباسلة، تركز على مواكبة العصر، واقتناء الأسلحة والمعدات النوعية الأحدث والتي تتميز بتقنيات فائقة وقدرات متعددة الاستخدامات، وتتماشى مع متغيرات حروب المستقبل والتطورات، وتمثل داعماً لتعزيز الكفاءة القتالية الشاملة لمنظومة الدفاع الوطني بالدولة، و”الصفقة” الحالية تدعم عملية التحديث والتكامل وتعزز خطط الدولة لتطوير قدرات سلاحها الجوي وأنظمة الدفاع الجوي فيها، مع ما يمثله ذلك من إضافة نوعية للقوات الجوية، وخاصة أنها تمت بعد دراسة مستفيضة ومعمقة ودقيقة لأسواق الدفاع العالمية، وتخللها مفاوضات مكثفة لضمان الحصول على أفضل أنواع الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، والتي تعتبر من ثمار العلاقات التاريخية القوية بين الإمارات وفرنسا، وتبين فاعلية الشراكة والصداقة العريقة التي تجمع بينهما، وما تحققه من إنجازات.
الصفقة نتاج رؤية وجهود وعزيمة تركز على خدمة المصالح الوطنية وتعزز مكانة دولة الإمارات كقوة دفاعية رائدة، وتعكس التوجه الدائم لرفد القوات المسلحة بأحدث أنواع الأسلحة في تأكيد لعزيمة الحفاظ على تفوق قواتنا ولتكون من الأكثر كفاءة وتسليحاً نوعياً إقليمياً ودولياً، وتضاعف فخرنا واعتزازنا بما ننعم به في الوطن الأكثر أمناً، ونحن نؤمن وبكل الفخر والاعتزاز بتميز المسيرة المشرفة لقوات الوطن في جميع محطاتها، والتي تتعاظم عبر ما تحفل به من كفاءات وقدرات وإمكانات على كافة المستويات.