أبو الغيط يدين بأشد العبارات مجزرة دوار النابلسي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أدان أحمد ابوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدوار النابلسي بشمال قطاع غزة، والتي اسفرت عن استشهاد اكثر من ١٠٠ فلسطيني، واصفا إياها بأنها تصرف همجي وممعن في الوحشية والاستهانة بأرواح البشر.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط استهجانه الشديد لاستمرار قوات الاحتلال في استهداف المدنيين على نحو يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وذلك بعد حرب التجويع التي تفرضها على ٢.
وأوضح جمال رشدي أن الاسابيع الأخيرة شهدت تنفيذ خطة ممنهجة للحيلولة دون وصول المساعدات لأبناء القطاع، بما أنتج المشهد البائس في دوار النابلسي حيث تم استهداف الفلسطينيين الساعين للحصول على نصيبهم من المساعدات الغذائية بعد اسابيع من التجويع.
وشدد أبو الغيط على أن وقف إطلاق النار صار ضرورة حتمية من أجل انقاذ مئات الآلاف من الموت جوعا أو قصفا، مناشدا كافة القوى الدولية تكثيف الضغوط على الدولة القائمة بالاحتلال لوقف هذه المذبحة اليومية، والانصياع للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي لا ينبغي أن تكون اية دولة فوقه أو فوق المحاسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات استهداف الأمين العام جامعة الدول الدول العربية الاحتلال الاسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأردن تُرسل 16 طائرة مُحملة بالمُساعدات لمُواطني غزة
قررت المملكة الأردنية الهاشمية إرسال سرباً من الطائرات العسكرية المُحملة بالمُساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
إيران ترد على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة: جرينلاند تُرحب بالإسرائيليين اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزةوأشارت مصادر محلية أردنية إلى أن الملك عبد الله بن الحسين وجه القوات المُسلحة بتوجيه سرباً من الطائرات العسكرية لنقل المُساعدات لمنكوبي الحرب في غزة.
ويتكون السرب من 16 طائرة تحوي أطنان من المُساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع، وسيتم تسليم المُساعدات للمنظمات الدولية الإنسانية وإلى المستشفيات الميدانية الأردنية في داخل القطاع.
وتحرص الأردن على إيصال المُساعدات عن طريق 3 طرق، أولها إيصالها عبر جسر الملك حسين إلى داخل الأراضي المُحتلة ومنها إلى معبر كرم أبو سالم، والطريقة الثانية عن طريق إنزالها جواً فوق سماء القطاع.
أما الطريق الثالث فيتمثل في إرسالها إلى مصر التي تقوم بدورها بإدخال المساعدات عبر رفح وغيرها من المنافذ.
يلعب الأردن دورًا بارزًا في مساعدة أهالي قطاع غزة من خلال تقديم الدعم الإنساني والطبي والدبلوماسي. على الصعيد الإنساني، يسهم الأردن في إرسال المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تنسق مع المؤسسات الدولية والمحلية لتأمين احتياجات السكان. كما يدير الأردن مستشفى ميدانيًا دائمًا في غزة منذ عام 2009، يقدم خدمات طبية مجانية تشمل الجراحة، العلاج، والتأهيل، مما يخفف من الضغط على النظام الصحي المتدهور في القطاع.
دبلوماسيًا، يعمل الأردن على دعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك تخفيف معاناة أهالي غزة، من خلال منابر دولية وإقليمية. تسعى المملكة إلى حشد الجهود الدولية لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية ودعم إعادة إعمار غزة بعد الحروب المتكررة. علاوة على ذلك، يؤكد الأردن على أهمية رفع الحصار المفروض على القطاع لضمان تحقيق ظروف معيشية كريمة للسكان، مع التركيز على حماية الأماكن المقدسة والهوية الفلسطينية، وهو دور يتقاطع مع الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
إلى جانب ذلك، يحرص الأردن على تعزيز العمل المشترك مع الدول العربية والمجتمع الدولي لضمان الاستجابة للاحتياجات العاجلة لأهالي غزة. جهود المملكة تأتي من منطلقات إنسانية وقومية، حيث تعتبر أن دعم الفلسطينيين، خاصة في غزة، جزء من التزامها التاريخي والسياسي تجاه القضية الفلسطينية. الدور الأردني يعكس رؤية شاملة تسعى إلى تحسين حياة سكان القطاع وتخفيف المعاناة الناجمة عن الاحتلال والحصار.