استشارية “الإمارات للتحكيم الرياضي” تنظم دورات للمحكمين عن القواعد الإجرائية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعتمدت اللجنة الاستشارية لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي خلال اجتماعها أمس الأول ، تنظيم عدد من الدورات التوعوية للمحكمين بشأن القواعد الإجرائية للمركز، وعقد اجتماعات مشتركة مع رؤساء الغرف والمحكمين للتعرف على التعديلات الجديدة التي تم إقرارها مؤخراً في القواعد.
واستعرضت اللجنة عدداً من التقارير والمؤشرات ونتائج أعمالها في الفترة الماضية، مع الاطلاع على أفضل الممارسات القانونية الخاصة بمراكز التحكيم الرياضية في مختلف دول العالم، وانتقاء الأكثر تميزاً منها بما يتماشى مع نهج محكمة التحكيم الرياضية الدولية “كاس”، والتي تم تضمينها في القواعد الإجرائية لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي، بما يعود بالفائدة المرجوة على مسيرته وأهدافه الرامية إلى تحقيق العدالة والشفافية في مختلف المنازعات المنظورة أمامه سواءً كانت في مجال التوفيق أو مجال التحكيم.
عقد الاجتماع برئاسة المستشار أحمد عبد الله الظاهري عضو مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، وحضور كل من المستشار الدكتور جمال السميطي، والمستشار الدكتور أحمد الشحي، والمستشار الدكتور معتز عفيفي.
كما استعرضت اللجنة القواعد الإجرائية لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي والتي تم اعتمادها ونشرها على الموقع الإلكتروني الرسمي في شهر أكتوبر من العام الماضي، إضافة إلى اللائحة التأديبية الخاصة بعمل المركز، والنظام الأساسي.
وأكد المستشار أحمد الظاهري أن اللجنة الاستشارية لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي بصدد التنسيق مع وزارة العدل والمحاكم المحلية في أبو ظبي ودبي، من أجل تفعيل التعاون مع هذه الجهات القضائية في الدولة لتنمية وتطوير مهارات المحكمين المعتمدين بالمركز.
وأوضح أن اللجنة مستمرة في عقد الاجتماعات لبحث ومناقشة مختلف الموضوعات المحالة إليها من المركز، حيث نجحت الفترة الماضية في إعداد نماذج مطوّرة ومميزة من مختلف الجوانب المطلوبة منها سواءً الخاصة بمراجعة وصياغة القواعد الإجرائية أو اللوائح الداخلية المنظمة لعمل المركز، بما يتوافق مع الأساليب والممارسات العالمية لجميع مراكز التحكيم على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وثّمن جهود أعضاء اللجنة الاستشارية وتعاونهم في إنجاز كافة المهام المطلوبة منهم التي اتسمت بالتميز والجودة في جميع مراحلها، مشيداً في الوقت ذاته بدعم مجلس إدارة مركز الإمارات للتحكيم الرياضي برئاسة سعادة علي بو جسيم ومتابعة سعادة ضرار بالهول الفلاسي نائب رئيس المركز.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية
“محمد بن زايد سات”.. فخر الإمارات ولخير البشرية
على اسم قائد الوطن، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”.. إنجاز جديد يتحقق ليضاف إلى فصول نهضة الإمارات الحضارية الشاملة والمشرفة، ومسيرتها الأكثر تميزاً في عالم اليوم، في محطة نوعية تعكس قوة عزيمتها التي تدون اسمها بنور النجاحات في فضاءات الريادة، ومؤكدة تفوقها ضمن أكثر الدول تطوراً، وذلك مع نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات” الأحدث من نوعه في المنطقة، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية على متن صاروخ “فالكون 9″، والإعلان عن تلقي الإشارة الأولى منه تأكيداً لكفاءة أنظمته، ليكون إضافة فاعلة إلى مكتسبات الدولة وأسطولها النشط من الأقمار الاصطناعية في نقلة سوف يُبنى عليها الكثير، وخاصة أن “القمر الاصطناعي” أبدعته وصنعته وطورته بشكل كامل وبكل اقتدار كوكبة من أبناء الإمارات في مركز محمد بن راشد للفضاء، وكذلك “إنتاج شركات محلية 90% من الهياكل الميكانيكية للقمر الاصطناعي داخل الدولة، وجزء كبير من المكونات الإلكترونية”، فضلاً عن كونه سيكون داعمًا لخير البشرية والمجتمع العلمي وصناع القرار بفعل تقنياته غير المسبوقة وما يؤمنه من بيانات وصور تخدم التنمية حول العالم، وهو ما يمثل دافعاً كبيراً لتنافسية الدولة في قطاع الفضاء العالمي بفضل رؤية ودعم القيادة الرشيدة الحريصة على استدامة النجاحات الاستثنائية في كافة القطاعات وأعقد العلوم والتي تبين من خلالها قوة الاندفاع نحو مستقبل يتم العمل ليكون امتداداً لما تنعم به الدولة من تطور وازدهار وريادة.
“محمد بن زايد سات”، فخر للإمارات والبشرية، وتجسيد لمدى التطور العلمي الهائل الذي وصلت إليه الدولة، ومدى سعيها إلى تعزيز دورها ومساهماتها لخدمة الإنسانية، ويبين أهمية موقعها في “نادي الكبار” من خلال وجودها المستدام في الفضاء ومشاريعها المبهرة فيه، وذلك لما يتميز به “القمر” من إمكانات تتيح له رصد كوكب الأرض بتقنياته وتطور أنظمته من قبيل نظام التصوير الذي يضم واحدة من أكثر الكاميرات دقة في العالم، ونقل البيانات بشكل أسرع 4 مرات مقارنة بالإمكانات الحالية، والقدرة على التقاط صور بدقة أعلى، وزيادة إنتاج الصور بمقدار 10 أضعاف على مدار الساعة، ومعالجة متكاملة لتسليم الصور في غضون ساعتين من التقاطها”، ويسهم في مراقبة البيئة وإدارة البنية التحتية ودعم الجهود في حالات الكوارث مما يتيح اتخاذ قرارات دقيقة بناء على بيانات محدثة وموثوقة.
مع بدء مهمة القمر الاصطناعي “محمد بن زايد سات”، فإن الإمارات تنجز قصة نجاح جديدة وتثبت قوة طموحاتها في تقدم وازدهار لا يعرفان الحدود، لتواصل مسيرة الإبهار في أبهى تجسيد لعزيمة وطن اللامستحيل.