حملة تضليل عربية لتخفيف الضغط عن العدو الصهيوني وداعميه
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
واضح جداً بأن هناك حملة تضليل كبيرة جداً للعالم العربي والإسلامي من باب تخفيف الضغط على كيان العدو الصهيوني والعالم الغربي والولايات المتحدة الأمريكية، ينفذها كيان العدو الصهيوني من أجل إلهاء وخداع العالم بأنه يتم إدخال مساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح مراسل وكالة (سبأ) في غزة نضال أبو مصطفى اليوم الخميس، أن آخر هذا التضليل هو أن الجيش الأردني نفذ اليوم عملية إنزال لمساعدات الى شمال قطاع غزة.
وأكد أن هذا مسلسل واضح من الدعاية والمسرحية التي يشارك فيها جيش العدو الصهيوني مع الجيش الأردني ويتم تنفيذها بشكل مُشترك ومتفق عليه، وهذا واضح جداً لتضليل العالم، لكن الواقع هو مختلف تماماً.
وقال: الواقع هو ما حصل اليوم، من أن جيش العدو الصهيوني سمح لعدد قليل جداً من الشاحنات أن تدخل إلى شارع الرشيد في شمال قطاع غزة، ثم قام بإطلاق النار بشكل مكثف، وإطلاق القذائف على عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين الذين كانوا يتواجدون في المنطقة بانتظار دخول المساعدات التي كانوا يتوقعون دخولها.
وأشار إلى سقوط أكثر من 100 شهيد ومئات الجرحى في هذه الجريمة المروعة.. كما تناقلت ذلك وسائل الإعلام الفلسطينية وعلِم بها العالم.
ولفت إلى أن الواقع أيضاً هو استمرار ارتفاع عدد الوفيات خاصة في صفوف الأطفال بسبب المجاعة وسوء التغذية، فاليوم تم الإعلان عن الطفل العاشر في مستشفيات شمال قطاع غزة بسبب سوء التغذية والضعف الشديد والجفاف.
واختتم مراسل (سبأ) بالقول: إن هذا هو الواقع وهناك مسرحية يتم العمل عليها وتنفيذها بشكل مشترك بين الأنظمة العربية -خاصة الأردن- وكيان العدو الصهيوني لتضليل العالم وايهامه بأن هناك مساعدات تدخل إلى شمال قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
في عالمٍ يقدّس الواقعية، ويزرع الخوف من الأحلام الكبيرة، يقف القلّة فقط ليكسروا القيود ويحققوا المستحيل. الحياة ليست مجرد سلسلة من الأيام المتكررة، بل هدية يجب أن تُعاش بكامل طاقتها. المشكلة الحقيقية ليست في الأهداف العالية، بل في التقدير الخاطئ للجهد المطلوب للوصول إليها. كثيرون يحددون أهدافًا طموحة، لكنهم يسقطون عند أول عقبة، لأنهم لم يحسبوا الطريق بدقّة، فينهارون قبل أن يلمسوا القمة.
لكن هناك سر لا يخبرك به أحد: تحقيق الحياة الاستثنائية لا يحتاج معجزة، بل عقلية تتبنى الإجراءات الهائلة – Massive Action. ليس مجرد جهدٍ عادي، بل جهد يتجاوز المألوف، يحطم العوائق، ولا يعرف الاستسلام.
لماذا يفشل الناس؟
لأنهم يخطئون في حساب حجم الفعل المطلوب. بعضهم يضع أهدافًا عظيمة لكنه يخطئ في تقسيمها، وبعضهم يهرب عند أول إخفاق، فينتهي به المطاف في دوامة الندم والانتظار. النجاح لا يأتي لمن يجلس في بيته ينتظره، بل لمن ينهض يوميًا ويواجه العالم بلا خوف.
الحياة تكافئ الفاعلين فقط. قد تمتلك أذكى عقل في العالم، لكن بدون اتخاذ خطوات فعلية، ستظل مجرد فكرة غير محققة. الفارق بين الأشخاص العاديين والعظماء هو أن الأخيرين لا يتوقفون عند العقبات، بل يستخدمونها كوقود للانطلاق نحو القمة.
كيف تحقق ما يراه الآخرون مستحيلًا؟
-توقف عن الواقعية المملة – لا يوجد شيء اسمه “هدف غير واقعي”، فقط خطوات غير كافية.
-اكتب حياتك كما تريدها – لا تفكر في “كيف”، بل ركّز على “ماذا”. ضع الصورة الكبرى أولًا، ثم دع التفاصيل تتشكل مع الفعل.
-تحمل المسؤولية المطلقة – لا تلعب دور الضحية، بل كن سيد قراراتك ونتائجك.
-لا تتوقف عند الخطوة الأولى – أعظم الإنجازات ليست وليدة المحاولات الأولى، بل الإصرار الذي لا يتزحزح.
العالم لم يكن ليشهد اختراع الهاتف، أو الإنترنت، أو السيارات ذاتية القيادة، لولا عقول رفضت الاعتراف بالمستحيل. فماذا عنك؟ هل ستظل في الظل تشاهد الآخرين يصنعون التاريخ، أم ستأخذ قلمك وتبدأ بكتابة أسطورتك الخاصة؟