بدء محاكمة مشتبه بهم في هجوم إرهابي في فرنسا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بعد أكثر من خمس سنوات من الهجوم الإرهابي على سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ في شمال شرق فرنسا، بدأت محاكمة أربعة مشتبه بهم في تقديم المساعدة للمنفذ أمام محكمة محلفين في العاصمة باريس اعتبارا من الخميس.
وقتل خمسة أشخاص وأصيب 11 آخرون في الهجوم.
ويقال إن المتهمين ساعدوا في توفير الأسلحة لمنفذ الهجوم.
وهاجم شريف شيكات (29 عاما) أشخاصا بسلاح ناري وسكين كبير في أزقة وساحات المدينة في صخب وضجيج، ما قبل عيد الميلاد مساء يوم 11 ديسمبر 2018.
وحاول العديد من رجال الشرطة إيقاف منفذ الهجوم خلال اهتياجه الدموي في المدينة، حيث عم الشوارع الهلع.
وتبادل المنفذ إطلاق النار مع قوات عسكرية أرسلت لحماية سوق عيد الميلاد. وتمكن شيكات في البداية من الفرار في سيارة أجرة. وبعد يومين، وبعد مطاردة في منطقة الحدود الفرنسية-الألمانية، قتل في تبادل لإطلاق النار مع ضباط في حي "نيودورف" في ستراسبورغ.
من المقرر أن تستمر المحاكمة في باريس حتى 5 أبريل. ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن لمدد طويلة. أخبار ذات صلة عشرات القتلى بهجومين إرهابيين على مسجد وكنيسة في بوركينا فاسو عشرات القتلى بهجمات إرهابية في بوركينا فاسو المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجوم إرهابي محاكمة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تكشف عن فرصة كبيرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله من إيران في لبنان أتاحت الفرصة لوقف دائم لإطلاق النار، داعيا الجانبين إلى قبول اتفاق على الطاولة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لـ "راديو أوروبا 1": “هناك فرصة سانحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في لبنان يسمح بعودة النازحين، ويضمن سيادة لبنان وأمن إسرائيل”.
وتابع: "أدعو جميع الأطراف الذين نحن على اتصال وثيق معهم إلى اغتنام هذه الفرصة".
وأشار المفاوضون يوم الثلاثاء إلى أن الفجوات بين الجانبين ضاقت، في حين أشاروا إلى أن بعض النقاط الفنية لا تزال بحاجة إلى العمل عليها.
وفي حديثه لقناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله، قال مسؤول في حزب الله إنه ليس مفرطا في التفاؤل ولا متشائما بشكل مفرط بشأن احتمالات الهدنة.
ويقول محمود قماطي إن أي اتفاق يجب أن ينهي القتال بسرعة ويحافظ على سيادة لبنان، في إشارة واضحة إلى موقف إسرائيل المتمثل في أنها يجب أن تكون قادرة على استئناف ضرب حزب الله إذا هددتها الجماعة مرة أخرى.