شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن هل صمد الاقتصاد الأوكراني في وجه العاصفة؟ التمويل الدولية تدرس ضخ 1.5 مليار دولار، تدرس مؤسسة التمويل الدولية، ضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار في قطاعات المصارفوالأعمال المرتبطة بالزراعة والبنية التحتية في أوكرانيا،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل صمد الاقتصاد الأوكراني في وجه العاصفة؟.

. «التمويل الدولية» تدرس ضخ 1.5 مليار دولار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل صمد الاقتصاد الأوكراني في وجه العاصفة؟.. «التمويل...

تدرس مؤسسة التمويل الدولية، ضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار في قطاعات المصارفوالأعمال المرتبطة بالزراعة والبنية التحتية في أوكرانيا.

ويطرح ذلك تساؤلات حول ما إذا كان الاقتصاد الأوكراني استطاع أن يصمد في وجه العاصفة التي اكتوت بنيرانها اقتصادات أوروبا والولايات المتحدة وباقي دول العالم مخلفة أزمة في سلاسل الإمداد الغذائي وارتفاع غير مسبوق لمستويات التضخم في العالم وأسعار الطاقة؟

ومن المؤكد أن فكرة منح الزراع الاستثماري للبنك الدولي أوكرانيا هذا التمويل لم تأت من فراغ، ولكنها حين تعلن عن ذلك رسميا، فقد تمضي قدما في تنفيذ وعدها بهذا المبلغ الضخم، في سياق تفاؤلها بقوة الاقتصاد الأوكراني الذي ربما لم يتأثر مثلما نظيره في أوروبا والعالم، غير أن البنك الدولي نفسه كان قد أعلن نهاية العام الماضي عن انكماش بنسبة كبيرة في هذا الاقتصاد المتضرر الأكبر من الحرب بلا أدنى شك.

قال ألفونسو جارسيا مورا، نائب المدير الإقليمي لأوروبا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في المؤسسة التي تعد الذراع الاستثمارية للبنك الدولي، إن المؤسسة قدمت دعما لأوكرانيا بحوالي 400 مليون دولار منذ بدء الحرب قبل قرابة 17 شهرا، مشيدا بمتانة القطاع الخاص الأوكراني خلال الحرب. واستخدمت هذه التمويلات في دعم التجارة الخارجية والأعمال المرتبطة بالزراعة وتكنولوجيا المعلومات.

الاقتصاد الأوكراني ينكمش 30% خلال 2022

وعن التأثيرات الاقتصادي للحرب، كشفت وزيرة الاقتصادالأوكرانية إلى أن الحرب الروسية تسببت في انكماش اقتصاد بلادها 30% خلال عام 2022.

وأوضح جارسيا مورا، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات ربما يصبح «ثورة في هذا البلد»، إذ سيسهم في تحفيز تعافي أوكرانيا وإعادة بناء اقتصاد أكثر تنوعا وابتكارا، لافتا إلى أن المؤسسة ستواصل تركيزها على قطاع الأعمال المرتبطة بالزراعة وخطط دعم القطاع المصرفي مستهدفة زيادة المشروعات طويلة الأجل في البنية التحتية.

البنك الدولي يرجح هبوط الاقتصاد الأوكراني 35%

وتوقع البنك الدولي أن يعود الاقتصاد الأوكراني إلى النمو في عام 2023، وأن يتوسع بنسبة 3.3%، بالرغم من أن التوقعات غير مؤكدة إلى حد كبير وستعتمد على مسار الأزمة.

وفي أكتوبر 2022، قالت آنا بييردي، نائبة رئيس البنك الدولي لأوروبا وآسيا الوسطى، قائلة: «ما زالت أوكرانيا بحاجة إلى دعم مالي هائل رغم تصاعد وتيرة الحرب وكذلك لمشاريع التعافي وإعادة الإعمار».

وكان البنك قد توقع في يونيو العام الماضي، أن يتجه الاقتصاد الروسي نحو مصير سيئ، حيث سيتقلص بنسبة 8.9%، لكن الاقتصاد الروسي المنتج للطاقة أثبت أنه قادر على الصمود على نحو مثير الدهشة.

:

البنك الدولى يتوقع تراجع الاقتصاد الأوكراني بنسبة 35% هذا العام

خبير: الاقتصاد العالمي أحد أبرز ضحايا الحرب الروسية - الأوكرانية

بوتين: الاقتصاد الروسي سيظل منفتحا والعقوبات لن تنجح في عزلنا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التمویل الدولیة البنک الدولی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

انخفاض الدولار مع تصاعد الحرب التجارية فهل ينقلب الأمر على اقتصاد أميركا؟

شهدت الأسواق العالمية في الأشهر الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في قيمة الدولار الأميركي، مما أثار تساؤلات حول العوامل المحركة لهذا الانخفاض وأثره على الاقتصاد الأميركي والسياسة التجارية للرئيس  دونالد ترامب. ويأتي هذا التراجع في ظل تصاعد التعريفات الجمركية، الأمر الذي يخالف التوقعات الاقتصادية التقليدية بشأن العلاقة بين التعريفات وقوة العملة الوطنية.

تراجع مستمر للدولار

بحسب مؤشر بلومبيرغ للدولار، انخفضت قيمة العملة الأميركية للشهر الثالث على التوالي، مما يشير إلى مخاوف الأسواق بشأن تبعات السياسات الجمركية الأميركية على النمو الاقتصادي.

وتظهر بيانات بلومبيرغ أن الدولار سجل تراجعًا بنسبة 1.7% خلال الشهر الماضي، في حين انخفض أمام الكرونة السويدية بأكثر من 5%.

وفي سياق متصل، شهدت العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) ارتفاعًا إلى مستوى 1.0905 دولار، متجهة نحو أعلى مستوياتها في خمسة أشهر عند 1.0947 دولار. كما ارتفع الين الياباني إلى 148.48 للدولار بعد أن بلغ الأسبوع الماضي 146.5، وهو أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر. أما الجنيه الإسترليني، فقد صعد بنسبة 0.26٪ إلى 1.2971 دولار.

الدولار سجل تراجعًا بنسبة 1.7٪ خلال الشهر الماضي (غيتي) التعريفات الجمركية وتأثيرها

ويرى محللون اقتصاديون أن ضعف الدولار يتعارض مع التوقعات التي تفترض ارتفاعه عند فرض تعريفات جمركية، إذ من المفترض أن تؤدي زيادة التعريفات إلى تقوية العملة الوطنية نتيجة ارتفاع أسعار السلع المستوردة. غير أن الأسواق المالية تعكس مخاوف المستثمرين من أن هذه التعريفات قد تضر بالنمو الاقتصادي الأميركي أكثر مما تنفعه.

إعلان

وفي هذا الصدد، أشار وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، إلى أن تراجع الدولار هو مجرد "تعديل طبيعي"، مؤكداً أن الدول الأخرى ذات العملات الضعيفة ستتحمل العبء الاقتصادي الأكبر نتيجة التعريفات الأميركية. وقال بيسنت في مقابلة مع شبكة "إن بي سي": "مصنعو الصين سيتحملون تكلفة التعريفات. أعتقد أن العملة ستتكيف مع هذا الوضع."

المستهلك الأميركي

ومع استمرار إدارة ترامب في تطبيق تعريفات جمركية صارمة، مثل فرض رسوم بنسبة 25٪ على الواردات الصينية ورفعها إلى 50٪ على بعض السلع، تزداد المخاوف بشأن تأثير هذه السياسات على المستهلك الأميركي.

فبينما ترى الإدارة الأميركية أن الشركات الأجنبية ستتحمل تكلفة التعريفات، تشير الدراسات الاقتصادية إلى أن الشركات الأميركية المستوردة هي من تدفع فعليًا تلك الرسوم، ما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار للمستهلكين. وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته بلومبيرغ أن ثقة المستهلكين الأميركيين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ عامين ونصف، وهو ما يعكس قلقًا متزايدًا حيال المستقبل الاقتصادي للبلاد.

استجابة العملات العالمية

في المقابل، يشهد اليوان الصيني ارتفاعًا ملحوظًا، إذ سجل 7.2332 للدولار، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أربعة أشهر. كما أن السياسات النقدية في الصين، بما في ذلك الإعلان عن "خطة عمل خاصة" لتعزيز الاستهلاك المحلي، تُعدّ أحد العوامل التي تدعم استقرار العملة الصينية في وجه التعريفات الأميركية.

أما في أوروبا، فقد شهدت الأسواق المالية تطورات إيجابية، حيث أعلنت ألمانيا عن حزمة إصلاحات مالية بقيمة 500 مليار يورو (545 مليار دولار) لتعزيز الإنفاق الدفاعي والبنية التحتية، مما ساهم في ارتفاع اليورو مقابل الدولار.

التراجع الحاد في الدولار يعكس "قلقًا عميقًا بشأن تأثير التعريفات الجمركية" وفق خبراء (رويترز)

 

قلق متزايد بشأن التوجهات الاقتصادية

ويشير رئيس قسم الأبحاث في أميركا لدى بنك آي إن جي، بادهريك غارفي، إلى أن التراجع الحاد في الدولار يعكس "قلقًا عميقًا بشأن تأثير التعريفات الجمركية". وفي مذكرة أرسلها إلى العملاء بتاريخ 11 مارس/آذار، أشار إلى أن التوقعات السابقة بارتفاع الدولار بنسبة 10٪ عند فرض التعريفات لم تتحقق، بل إن الدولار بدأ في التراجع أمام معظم العملات الأخرى.

إعلان أزمة ثقة في الاقتصاد الأميركي

ومع استعداد الإدارة الأميركية لتنفيذ أكبر جولة من التعريفات الجمركية في 2 أبريل/نيسان، تتزايد الشكوك حول مدى فعالية هذه السياسات في تحسين الميزان التجاري الأميركي. ورغم تأكيدات ترامب وفريقه الاقتصادي أن هذه الخطوات تهدف إلى تحقيق العدالة التجارية، إلا أن الأسواق والاستطلاعات تعكس مخاوف واسعة من أن الاقتصاد الأميركي هو الذي سيتحمل العبء الأكبر وفق بلومبيرغ.

وبينما تسعى بعض الدول إلى التكيف مع هذه المتغيرات عبر سياسات اقتصادية جديدة، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة الاقتصاد الأميركي على الصمود أمام هذه الضغوط، وما إذا كان الدولار سيستعيد عافيته أم سيواصل هبوطه في مواجهة التحديات المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • ماك شرقاوي: ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا وأوقف مساعدات بـ4 مليارات دولار
  • بلومبيرغ: الصندوق السيادي السعودي يعزز خيارات التمويل
  • البنك التجاري الدولي CIB وجامعة النيل يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من طلاب التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • «إعلام»: إدارة ترامب تدرس الاعتراف بأن القرم روسية في أي اتفاق مستقبلي بشأن أوكرانيا
  • انخفاض الدولار مع تصاعد الحرب التجارية فهل ينقلب الأمر على اقتصاد أميركا؟
  • مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
  • «رئيس الوزراء الأوكراني»: الاتحاد الأوروبي يخصص 3.5 مليار يورو كمساعدات لأوكرانيا
  • برلمانية: اقتصاد مصر صمد أمام تحديات عالمية لا يستهان بها
  • الرقابة المالية: 22 مليار جنيه لعملاء التمويل العقاري في 11 شهر
  • “البنك الإسلامي” يجمع 1.75 مليار دولار من أسواق رأس المال