خبير اقتصادي: يجب التعامل بحكمة مع أزمة السيولة الدولارية بعد صفقة رأس الحكمة.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادي، إن الحجم العائد من مشروع تطوير وتنمية صفقة رأس الحكمة كبير، مشيرا إلى أنه لابد من التعامل مع هذا الرقم بأهمية كبيرة وتحديد طريقة الاستخدام.
أضاف الدكتور محمد فؤاد، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد من التعامل بحكمة مع أزمة السيولة الدولارية بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى من الصفقة تمثل 28% من إجمالي الصفقة.
ولفت الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادي، إلى أن 50 مليار دولار إجمالي الودائع الموجودة في البنك المركزي، مبينا أن نقص بعض السلع أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المضاربات في السوق الموازية للدولار لا تزيد عن 25%، لافتا إلى الطفرة التي شهدتها أسعار الدولار من يناير إلى فبراير الماضيين.
كما أكد الدكتور محمد فؤاد، أن الدورة الاقتصادية في مصر باتت شبه معروفة، وما يحدث الآن شهدته مصر في عام 1986، قائلا:مصر تتعرض لدورات اقتصادية متتالية ويجب أن تنكسر هذه الدورة.
وشدد الخبير الاقتصادي على أهمية التخارج، وبات فرض عين، بالإضافة إلى سياسة ملكية الدولة وهي من ضمن الحلول طويلة المدى للعبور من أي تحديات اقتصادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار رأس الحكمة أزمة السيولة الدولارية الدکتور محمد فؤاد الخبیر الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
فيديو.. وصول "الطاقم البديل" لحل أزمة رائدي الفضاء العالقين
التحمت كبسولة تابعة لشركة "سبيس إكس" على متنها 4 رواد فضاء بمحطة الفضاء الدولية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في مهمة تبادل طاقم تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ستسمح للرائدين بوتش ويلمور وسوني وليامز بالعودة أخيرا إلى الأرض بعد 9 أشهر في المحطة.
وبعد حوالي 29 ساعة من إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء التابع لـ"ناسا" في فلوريدا، التحمت كبسولة "كرو دراغون"، التي تحمل رواد فضاء "كرو 10"، بمحطة الفضاء الدولية.
واستقبلهم طاقم المحطة المكون من 7 أفراد، ومنهم ويلمور ووليامز اللذان بقيا على متن المحطة بعد أن أجبرت مشاكل في كبسولة "ستارلاينر" التابعة لشركة "بوينغ"، وكالة "ناسا" على إعادتها فارغة.
ورحلة "كرو 10"، التي تعتبر عادة رحلة روتينية لتغيير الطاقم، تمثل خطوة أولى طال انتظارها لإعادة ويلمور ووليامز إلى الأرض، وهي جزء من خطة وضعتها "ناسا" العام الماضي، وأولاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتماما أكبر منذ توليه منصبه في يناير.
ومن المقرر أن يغادر ويلمور ووليامز محطة الفضاء الدولية الأربعاء، برفقة رائد فضاء "ناسا" نيك هيغ، ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غوربونوف.
ووصل هيغ وغوربونوف إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر على متن مركبة "كرو دراغون".
وتشابكت مهمة تبادل الطاقم مع السياسة، إذ حث ترامب ومستشاره الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" إيلون ماسك على تسريع إطلاق مركبة "كرو 10"، وقالا، من دون دليل، إن الرئيس السابق جو بايدن ترك ويلمور ووليامز في المحطة لأسباب سياسية.
وعكف الرائدان ويلمور ووليامز على إجراء أبحاث علمية وتنفيذ مهمات صيانة روتينية على متن المحطة الفضائية الدولية مع 5 رواد فضاء آخرين، وقالت وليامز للصحفيين هذا الشهر إنها تتطلع للعودة "لرؤية أسرتها وكلبيها".