بعد فشل تهجيرهم.. هل تسرع إسرائيل إبادة فلسطينيي غزة؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
لا تنتهي صور المشهد الكارثي في غزة، فمجددًا تقدم آلة الحرب الإسرائيلية المستمرة بلا هوادة على القطاع فصلًا آخر من فصول المأساة الإنسانية على الأرض.
هذه المرة يَقتل ويَجرح الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين بعد أن استهدفهم خلال انتظارهم استلام المساعدات الإنسانية عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في قطاع غزة.
حجم الفاجعة في القطاع لا يتوقف عند هذا الحد، فها هو المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني يؤكد أنه لا يوجد ما يكفي من علف الحيوانات ليأكله الناس في شمال غزة، مضيفًا أن هناك مجاعةً من صنع الإنسان تلوح في الأفق، وأنه يتم منع المساعدات من الوصول لشمال القطاع بدلًا من زيادتها.
هذا الأمر يأتي أيضًا في وقت أفادت فيه وسائل إعلام أن حماس هددت بوقف مفاوضات وقف إطلاق النار على خلفية القتل المأساوي لمواطنيين فلسطينيين خلال تدافع حول شاحنات المساعدات شمال غزة.
فما الذي تسعى إليه تل أبيب من استهداف وقتل مدنيين جياع؟ وهل يدمر هذا التصعيد الإسرائيلي الأخير مفاوضات صفقة التبادل مع حماس؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في شمال القطاع وأعدم مظاهر الحياة فيه
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن العدوان الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في شمال القطاع وأعدم مظاهر الحياة فيه.
وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن أفيجادور ليبرمان، عضو الكنيست الإسرائيلي، قال إن أولويات نتنياهو تتمحور حول أمر واحد فقط هو نجاة الائتلاف الحكومي، وأن هدف زيارة نتنياهو إلى واشنطن هو إفشال المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وعرضت فضائية “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا، حيث أعلن ديوان نتنياهو، أن رئيس الوزراء سيعقد اجتماعا وزاريا بعد عودته من واشنطن لبحث الموقف بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في سياق آخر، أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن آلاف النازحين في قطاع غزة لا يزالون في انتظار وصول الخيام والكرفانات، وسط مماطلة متعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي في السماح بدخولها، وذلك وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي.
وأوضح البيان أن هذا التأخير يهدف إلى زيادة الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية، التي تتحمل تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 470 يومًا.