استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الخميس 29 فبراير 2024 ، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة  سيجرد كاخ ، ورئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) سامانثا باور.

وفي اللقاء الأول أطلع الرئيس عباس المسؤولة الأممية، على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا، مشددا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين.

وجدد الرئيس عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.

وأكد الرئيس وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وجرائم المستعمرين الإرهابيين، ووقف حجز أموال "المقاصة" الفلسطينية.

وأشاد الرئيس عباس، بجهود السيدة سيغرد كاخ وفريقها، والمهام الموكلة إليها لزيادة المساعدات إلى قطاع غزة، مقدما الشكر للأمين العام للأمم المتحدة على جهوده المتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والوصول إلى الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية .

وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك من أجل زيادة المساعدات لقطاع غزة، بما فيها شمال قطاع غزة، على أن يجري أيضا التنسيق ووضع البرامج والخطط بخصوص إعادة اعمار قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة.


 

وفي اللقاء الثاني أطلع الرئيس عباس، الوفد الضيف، على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا، مشددا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل القطاع وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين، خاصة في الظروف الجوية الصعبة الحالية.

وجدد الرئيس عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله.

وأكد الرئيس وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وجرائم المستعمرين الإرهابيين، ووقف حجز أموال "المقاصة" الفلسطينية.

وأشار الرئيس عباس، إلى الدور الذي يمكن أن تلعبه الوكالة الأميركية في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الظروف الصعبة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي خاصة في قطاع غزة، مؤكدا أهمية زيادة كميات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وبما يشمل شمال القطاع أيضا، وأهمية عودة برامج المساعدات الأميركية في الضفة وغزة في مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم والطاقة وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني.

وجدد الرئيس التأكيد على أهمية تنفيذ الحل السياسي الذي يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين والحصول على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة والذهاب لمؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی الشعب الفلسطینی سلطات الاحتلال الرئیس عباس فی قطاع غزة خاصة فی

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

علّق الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأربعاء، على الأنباء المتداولة بشأن إنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله إن "الأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أميركية وبتمويل أجنبي، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتا".

وأشار إلى أن الأنباء "تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة".

وأضاف: "أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة، أو توزيع المساعدات فيه، تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص".

وأوضح أبو ردينة أن "الرئيس محمود عباس أكد مراراً، وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".

كما أكد أن "أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: الضربات الإسرائيلية على دمشق "الأكثر دموية" حتى الآن
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
  • الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدا
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 5 مجازر في قطاع غزة وصل من ضحاياها إلى المستشفيات71 شهيداً و176 جريحاً
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض الدولة
  • الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43985 شهيدا