واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع كسوة الشتاء في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك ضمن جهودها الإنسانية وعملياتها الإغاثية للحد من تداعيات فصل الشتاء على حياة المتأثرين من موجات البرد القارس، الذين يواجهون ظروفا مناخية قاسية ومعقدة.

وقامت الهيئة عبر وفدها الموجود حاليا في جمهورية مصر العربية لتنفيذ عدد من المهام الإنسانية، بتوزيع المعونات الشتوية على المستفيدين الذين يقدر عددهم بأكثر من 6 آلاف في عدد من المحافظات المصرية، واشتملت المعونات على المستلزمات الشتوية التي تضمنت أجهزة التدفئة والأغطية والبطانيات والملابس ومستلزمات الأطفال والطرود الغذائية لحماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.

وعززت هيئة الهلال الأحمر برامجها وعملياتها الإغاثية لمقابلة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة للمتأثرين الذين تتفاقم معاناتهم مع حلول فصل الشتاء، وقالت الهيئة إنها مدركة للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة ومستلزمات الشتاء، خاصة أن المستهدفين من هذه المساعدات يتواجدون في مناطق تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، مشيرة إلى أن خطتها في هذا الصدد استهدفت توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في عدد من الدول.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

هل تسخين الشاي في الميكروويف “جريمة نكهة” أم حل عملي؟

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

المستقلة/- رغم أنه يبدو خيارًا سهلًا وسريعًا، إلا أن تسخين الشاي في الميكروويف يثير جدلاً واسعًا بين عشاق هذا المشروب العريق، حيث ينقسم الناس بين من يراه وسيلة عملية تناسب وتيرة الحياة السريعة، ومن يعتبره تدنيسًا لطقوس الشاي وإفسادًا لنكهته.

☕ الميكروويف: “عدو النكهة” أم صديق الكسلان؟

يرى كثيرون من خبراء الشاي والطهاة أن تسخين الشاي في الميكروويف يقتل النكهة ويُفقد المشروب توازنه الطبيعي. والسبب؟ أن الميكروويف لا يسخن السائل بشكل متساوٍ، ما يؤدي إلى تدمير الزيوت العطرية الدقيقة التي تعطي الشاي طعمه الفريد.

وفي المقابل، يعتبر آخرون أن الأمر لا يستحق كل هذا التهويل، خاصة عندما يتعلق الأمر بكوب شاي بارد نُسي على الطاولة. بالنسبة لهم، الميكروويف حل سريع يعيد الحياة لكوب الشاي دون الحاجة لإعادة غليه.

???? ماذا يقول العلم؟

دراسات علمية أشارت إلى أن تسخين الشاي في الميكروويف يمكن أن يؤدي إلى تغير تركيب بعض المركبات الكيميائية في المشروب، خاصة عند تسخينه لفترات طويلة أو بدرجات حرارة مرتفعة. ورغم أن ذلك لا يُعد خطيرًا على الصحة، إلا أنه قد يؤثر على المذاق والرائحة.

???? محبو الشاي يردّون: “هناك طقوس لا تُختصر”

بالنسبة لعشاق الشاي الحقيقيين، فالمسألة ليست فقط مذاقًا، بل طقوسًا متكاملة تبدأ من غلي الماء في الإبريق، مرورًا بطريقة صب الشاي، وحتى طريقة التقديم. ويعتبرون أن استخدام الميكروويف يُفقد الشاي قيمته الروحية والاجتماعية، خصوصًا في الثقافات التي تحتفي بتقاليد تحضيره.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: ستكون هناك صرامة ضد سماسرة السيارات خاصة “فيات”
  • محاضرة حول “أساسيات الديناميكا البولية للأطفال” في مستشفى الأطفال بحلب
  • الأونروا: بدلاً من الذهاب إلى المدرسة.. “أطفال غزة” يبحثون عن الماء  
  • هيئة التراث: “دحول الصمّان” تكشف عن أن المملكة كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة
  • “هيئة العقار” تُنفذ 7 جولات رقابية مشتركة خلال شهر مارس لضمان الامتثال في السوق العقاري
  • برسالة “ذكاء اصطناعي” صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين ما صدر عن ترامب ونتنياهو وتعتبره “تجرداً تاماً من الإنسانية”
  • توزيع 7.34 مليون “وجبة إفطار صائم” في المسجد النبوي خلال شهر رمضان الماضي
  • هل تسخين الشاي في الميكروويف “جريمة نكهة” أم حل عملي؟
  • تعاون بين «بيئة» ومؤسسة خالد بن سلطان الإنسانية