تعز..فتح طريق حيفان- طور الباحة الإسفلتي وبدء عبور السيارات والقاطرات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الثورة نت../
أنهى أبناء مديرية حيفان بمحافظة تعز، ولجان الوساطة المحلية والعسكرية بالمديرية اليوم، إزالة ورفع أكوام الأتربة ومسح طريق الخزجة المفاليس طور الباحة الذي يربط محافظة تعز بالمحافظات الجنوبية، وبدأت السيارات والقاطرات في عبور الطريق.
وسيعمل الطريق على إنهاء معاناة المواطنين جراء المرور في سائلة الضباب الوعرة والخطيرة جراء السيول بطول 22 كيلو متر، ويختصر الزمن من ساعة ونصف إلى 10 دقائق وذلك وفق توجيهات القيادة الثورية والسياسية قبل شهر رمضان المبارك.
وأشار عدد من مشايخ ووجهاء المنطقة إلى أن جهود ومتابعة مبادرات القيادة الثورية والسياسية بصنعاء التي أطلقت يوم أمس تأتي ثمارها اليوم بمرور السيارات في الخط الاسفلتي، وأصبح الطريق مفتوحا بعد إزالة كافة العوائق إيفاء بالوعد.. لافتين إلى أن فتح الطريق يمثل نموذجا للمبادرات الناجحة التي تحظى بتنسيق مسبق وبتوافق الجميع.
وعبروا عن الشكر لكل من بادروا واجتهدوا بالوساطات القبلية والسلطة المحلية التي قامت بدور كبير وكذا قيادة المنطقة العسكرية الرابعة.
ونوهوا بجهود القيادة في صنعاء التي كانت وما تزال حريصة على تسهيل تنقل المواطنين.
حضر افتتاح الطريق عدد من المشايخ والأعيان والمواطنين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شبكة دولية: عبور مليون مهاجر أفريقي عبر اليمن خلال 10 سنوات في ظل مخاطر متعاظمة
كشفت بيانات دولية، أن متوسط عدد المهاجرين من القرن الأفريقي عبر اليمن إلى دول الخليج، نحو مليون شخص، خلال العشر السنوات الماضية، في ظل مخاطر كبيرة تهدد حياة المهاجرين عبر اليمن الغارق بالحرب منذ عشر سنوات.
وأكدت شبكة "إم إم سي"، الدولية التي تعمل في مجال جمع البيانات والبحث والتحليل وتطوير السياسات والبرامج المتعلقة بالهجرة، أن قرابة 100 ألف مهاجر في المتوسط سنوياً يعبرون إلى اليمن، مشيرة لمرور قرابة مليون شخص خلال العشر السنوات الماضية.
وأوضحت الشبكة، أن الطريق الشرقي يعتبر على نطاق واسع الأكثر خطورة، حيث يواجه المهاجرون مواقف تهدد حياتهم ويتعرضون للعنف والإساءة والاستغلال، ويشمل ذلك مخاطر شديدة من الإساءة والقتل على الحدود.
ولفت الشبكة إلى أن مرور آلاف المهاجرين عبر اليمن، من شأنه أن يشكل تجارة تهريب تبلغ قيمتها 30 مليون دولار أميركي سنوياً، وهي مصدر دخل مهم للمهربين الذين يعملون انطلاقاً من جيبوتي، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان سابق لها أن أكثر من 1300 مهاجر توفي بسبب الغرق على الطريق الشرقي في العقد الماضي، مع تسجيل ما يقرب من 400 حالة وفاة في العام 2024، وهو ما يجعله العام الأكثر دموية على الإطلاق.
وبينت الشبكة أن الطريق الشرقي، وخاصة معبر البحر الأحمر، يخضع لسيطرة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بهم، وهو ما يميزه عن طرق الهجرة الأخرى حيث قد لا تمارس مثل هذه الشبكات نفس القدر من النفوذ والسيطرة على الهجرة غير النظامية، حيث ربطت الأبحاث لدى شبكة "إم إم سي"، هذه الممارسات بالصراع في اليمن وتدهور الوضع الأمني، ما أدى إلى فراغ في الحكم وخلق بيئة مثالية لازدهار شبكات التهريب والاتجار.
ويمتد الطريق الشرقي من منطقة القرن الأفريقي في المقام الأول عبر إثيوبيا مروراً بالبحر الأحمر ومن خلال اليمن للوصول إلى وجهات العمل في دول أخرى في شبه الجزيرة العربية.
وتعمل المدن الساحلية مثل «أبوك» في جيبوتي، و«بوصاصو» في الصومال كنقاط انطلاق رئيسة لعبور البحر، حيث يصل المهاجرون عادة إلى محافظة لحج في اليمن إذا كانوا يغادرون من جيبوتي، ومحافظة شبوة إذا كانوا يغادرون من الصومال. وطريق العبور من جيبوتي عموماً أقصر بكثير من الصومال.
وخلال عام 2023، وصل إلى اليمن نحو 97000 مهاجر عن طريق السفر على طول طريق الهجرة هذا، متجاوزين كلاً من طريق وسط البحر الأبيض المتوسط والطريق الجنوبي في وسط أفريقيا.