فبراير 29, 2024آخر تحديث: فبراير 29, 2024

المستقلة/- قالت وكالة الانباء العراقية الرسمية اليوم الخميس ان محكمة عراقية اصدرت حكما غيابيا بحق القاضي رائد جوحي الذي عمل مديرا لمكتب رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بتهم تتعلق بالفساد.

واضافت الوكالة ان الحكم يتضمن ايضا “حجز أمواله المنقولة وغير المنقولة”.

واشارت الوكالة ان القرار جاء على خلفية اتهام جوحي بتهريب المتهم ضياء الموسوي، الذي كان يعمل مديرا عاما في جهاز المخابرات، وعدم تنفيذ اوامر القاء القبض التي كانت قد صدرت ضده في الفترة التي كان فيها جوحي يعمل رئيسا لجهاز المخابرات بالوكالة.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت ان الموسوي كان قد سلم نفسه مؤخرا للقضاء طواعية بعد نحو عام من هروبه على خلفية اتهامات وجهت ضده بالتورط فيما بات يعرف بسرقة القرن، وهي عملية سرقة أمانات ضريبية قبل نحو عامين من حساب بنكي تابع لوزارة المالية تقدر اقيامها بنحو مليارين ونصف المليار دولار اضافة الى تهم اخرى مثل تهريب النفط واستغلال المنصب الوظيفي.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الملف تعثر في عهد وزير الفلاحة السابق.. القضاء يغلق الحدود في وجه مسؤولين عن أكبر مصانع إنتاج الحليب بالجهة الشرقية

زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20 ، أن ملف الوحدة الصناعية لإنتاج الحليب بمدينة جرسيف يعرف تطورات جديدة.

و بحسب مصادرنا، فإن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، أصدر قرارا بمنع الرئيس المدير العام للشركة من مغادرة التراب الوطني وتعميق الابحاث معه.

و خضع المسؤول للإستماع من قبل الشرطة القضائية في محضر رسمي قبل أسابيع وعلى إثر ذلك صدر قرار منعه من السفر الى حين انتهاء التحقيقات.

و يتابع المسؤول المذكور بتهم ثقيلة تتعلق باختلالات مالية تتعلق بتبديد أموال عمومية.

الوحدة الصناعية التي تجاوزت تكلفة إنشائها 60 مليون درهم من المال العام، على مساحة إجمالية قدرت ب 1700 متر مربع، وبسعة 30 طنا يوميا ، شهدت إفلاسا سريعا في الاشهر الاولى لافتتاحها.

النائب البرلماني عن الاقليم سعيد بعزيز ، كان قد أكد أن الوحدة الصناعية “حليب جرسيف” عرفت تعثرا كبيرا قبل إخراجها إلى حيز الوجود، حيث كانت بداية أشغال البناء يوم 17 نونبر 2014، وانتهت رسميا في مطلع سنة 2017، ولم تعط الانطلاقة لعملها في مجال معالجة الحليب وتسويقه إلى غاية يوم 27 مارس 2022.

و تعرض مشروع حليب جرسيف، الذي تم إحداثه للإجهاض في شهوره الأولى، مما طمس رهان تحريك عجلة التنمية الإقنصادية بالإقليم الذي تبلغ كثافته السكانية حوالي 220 ألف نسمة ويضم 10 جماعات ترابية، كما يعتمد رواجه الإقتصادي على الفلاحة بشكل أساسي.

امحمد الفلالي ممثل الغرفة الفلاحية عن إقليم جرسيف ، طالب بفتح تحقيق حول إفلاس الوحدة الصناعية حليب جرسيف محملا المسؤولية للمديرية الجهوية للفلاحة.

عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، كان قد كشف في جواب عن سؤال للبرلماني عن اقليم جرسيف سعيد بعزيز، أن هذه الوحدة واجهت مباشرة بعد القيام بدورات الإنتاج والتسويق مجموعة من الصعوبات على مستوى التسيير الإداري.

وأكد لفتيت أن أهم الصعوبات التي واجهت هذه الوحدة تتمثل في عدم انسجام المكتب المسير، وغياب التواصل بين أعضائه، إلى جانب امتناع الرئيس السابق للوحدة عن استكمال إجراءات استقالته بتقديم الوثائق والمعطيات الإدارية والمالية لدى الجهات المختصة.

وأشار جواب وزير الداخلية إلى أن هذه الوحدة واجهت أيضاً صعوبات مالية في غياب عنصر التضامن لدى أعضاء الوحدة، وعدم التزام جميع التعاونيات المنضوية تحت لواء المجموعة بتزويد الوحدة بمادة الحليب لأجل خلق القيمة المضافة التي تمكن من تغطية جزء من المصاريف القارة، وعلى الخصوص أداء مستحقات الفلاحين المعنيين.

مقالات مشابهة

  • بلاتر رئيس الفيفا السابق يؤكد براءته مع عودته للمحكمة في قضية احتيال
  • الملف تعثر في عهد وزير الفلاحة السابق.. القضاء يغلق الحدود في وجه مسؤولين عن أكبر مصانع إنتاج الحليب بالجهة الشرقية
  • مجدداً.. تهم الفساد تلاحق رئيس "فيفا" السابق وبلاتيني
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين
  • الاستجابة لـ 1095 حالة.. رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا خلال فبراير
  • رئيس الوزراء يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال فبراير 2025
  • المرجع السيد السيستاني بستقبل الطبيب العراقي محمد الموسوي
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • معصية تجلب لك القحط والأمراض.. احذر الوقوع فيها!
  • لمدة عام.. السجن لحمو بيكا بتهمة حيازة سلاح