دبلوماسي سابق: ما يفعله جيش الاحتلال داخل قطاع غزة إجرام
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما يفعله جيش الاحتلال داخل قطاع غزة الآن، هو إجرام ما بعده إجرام ومحارب بلا شرف عسكري، معربًا عن إعجابه بالصمود الفلسطيني.
الصمود الفلسطينيوقال “بيومي” خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، إنه بالرغم من التنكيل بالفلسطينيين إلا أن صمودهم هو السلاح الذي سيفوز في النهاية، لافتًا أنه يتابع بكل إشفاق ويضجّ بما ينشر من صور يندي لها جبين الإنسانية.
وأشار إلى أن أخلاق المحارب تشدد عليه أن يحارب محاربًا مثله وليس مواطنًا أعزل أو طفلا أو امرأة، متابعًا: “للأسف نحن في زمن الأكاذيب”.
وأكد أن مصر أكثر الأطراف تأثيرا في الأزمة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني محاصر حتى من المياه ومصادر الوقود، مؤكدًا أن مصر لم تدافع عن فلسطين منذ 48 فقط، بل منذ 2000 عام قبل الميلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الصمود الفلسطيني اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
لبنان يتحرك دبلوماسيًّا ضد خروقات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الدولة اللبنانية تحركت دبلوماسيًا لأول مرة ضد الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك من خلال تقديم شكوى في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب الاتصالات السياسية التي جرت على مدار الأسابيع الماضية.
وأضاف سنجاب، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "نحن في اليوم الأخير من الأسبوع الرابع لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته المستمرة، التي تشمل سلسلة من العمليات البرية طالت نحو 60 بلدة على طول الحدود، بالإضافة إلى خروقات جوية، حيث حلق الطيران المُسيّر الإسرائيلي فوق جنوب لبنان والعاصمة بيروت على مدار الأسابيع الماضية".
وأشار إلى أن الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي تعقد اجتماعًا اليوم في مقر مجلس الوزراء ببيروت، بحضور قائد الجيش اللبناني وقائد قوات يونيفيل، بالإضافة إلى ممثل الولايات المتحدة في اللجنة الخماسية المعنية باتفاق وقف إطلاق النار، والممثل الفرنسي في اللجنة، وممثل الجيش اللبناني.
وأوضح أن الاجتماع يناقش الخروقات الإسرائيلية المتكررة للاتفاق، إضافة إلى خطة عمل اللجنة للفترة المقبلة.