مصطفى بكري: فلسطين ستتحرر وتنتصر مهما حدث
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن فلسطين ستتحرر مهما حدث، وسيمضي ويفزع الإسرائيلي، بالتزامن مع الانهيار الداخلي غير المعلن لها، لافتاً إلى أن دولة الاحتلال احتفت بالمذابح التي يقومون بها ضد الفلسطينيين على مدار أكثر من 70 عاما.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس أن هناك نحو 1000 جريح وأكثر من 100 شهيد بسبب مجزرة دوار النابلسي، الأمر الذي أسعد متطرفي الكيان المحتل وعلى رأسهم نتنياهو وبن غفير، موضحاً أننا نصبح كل يوم على أنين الأطفال من هلع الجوع والصواريخ والأمراض.
وأوضح أن مصر رفضت التطبيع مع الصهاينة وطردتهم وكتبت اسم أبناء فلسطين على الجدران وفي القلوب، ووالله إن ساعة النصر مقبلة لا محال، مردفا "وما النصر إلا من عند الله".
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن أطفال غزة ورجالها ونسائها يتمسكون بأرضهم يوماً تلو الآخر، منوها أن كثيرا من الاجتماعات التي تصدر بشأن ما يحدث في قطاع غزة، لكن لا جدوى، لم يعد هناك مزيدا من الوقت لنحمل جثث موتانا على عربات «الكارو» للمقابر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار فلسطين مصطفى بكري الشعب الفلسطيني غزة صدى البلد الدولة الفلسطينية أطفال فلسطين تهجير الفلسطينيين أطفال غزة رفض تهجير الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق في قيادات الدولة لمواجهة التحديات.. فيديو
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسي هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري: "من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر".
وأضاف مصطفى بكري: "رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها؛ إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، والجيش، وقيادات الدولة، على مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن".
وتابع مصطفى بكري: "دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة".