تعليم فتيات ذوات الإعاقة "صناعة المكرميات" بالقطيف
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن تعليم فتيات ذوات الإعاقة صناعة المكرميات بالقطيف ، احتفلت جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف بانتهاء برنامج فن صناعة المكرميات ، الذي استمر لمدة 10 أيام والذي استهدف تعليم الفتيات .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعليم فتيات ذوات الإعاقة "صناعة المكرميات" بالقطيف ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
احتفلت جمعية العطاء النسائية بمحافظة القطيف بانتهاء برنامج "فن صناعة المكرميات"، الذي استمر لمدة 10 أيام والذي استهدف تعليم الفتيات ذوات الإعاقة فن الحرف اليدوية لصناعة المكرميات.
حضر الحفل نائب رئيس الجمعية ومدير مشروع "تميزنا فأبدعنا"، ميثاق الجنابي، إلى جانب عضو مجلس الإدارة زكية آل عبدالجبار وممثلة مركز التنمية بالقطيف زينب الجوعان.
تعزيز الثقة بالنفس للمشاركاتوأكدت الجنابي على أهمية المشروع في دعم المجتمع وتعزيز الثقة بالنفس بين المشاركات، مشيرة إلى أن هذا المشروع يوفر منصة لهؤلاء الفتيات لاظهار مواهبهن وقدراتهن الفريدة في مجال صناعة المكرميات.
وأضافت أن المشروع يعتمد على دعم المجتمع وثقة الأهالي، وهو ما يمثل دافعًا للاستدامة في العمل، وحافزًا لتأهيل هذه الفئة بأفضل ما يمكن تقديمه لإبراز المواهب وتعزيز الثقة في النفس.
اعتبرت المشاركات في البرنامج جهود فريق العمل والحرفية ضحى أخضر، التي قدمت جهودًا كبيرة لضمان نجاح المشروع، الأمر الذي أسهم في نجاحه.
وأعربت المشاركات عن سعادتهن بالالتحاق بالبرنامج والانضمام إلى نخبة من الفتيات المختارات بعناية من قبل فريق العمل، وقدمن الشكر لجمعية العطاء على دعمها وتقديمها لهذا المشروع الرائع.
حماس المشاركات
من جهتها، ثمنت مقدمة البرنامج الحرفية ضحى أخضر، جهود العطاء لدعم الفتيات من ذوات الإعاقة، مشيرة إلى أثر العمل التكاملي بينها وبين العطاء لتأهيل الفتيات الذي لمسته في حماس المستفيدات، والمستوى التفاعلي المميز الذي قدمنه في أول يوم.
وقالت: ”صناعة المكرميات فن حرفي، يتسم بالسلاسة وسهولة العمل، ولايحتاج إلى أي أدوات وإمكانات عدا اليد التي تعتبر الأداة الوحيدة والأساسية لإتقان عقد المكرميات، حيث تتشكل مصنوعات مختلفة بحسب الرغبة والطلب“.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فرح عظيم في كاتدرائية مار أفرام للسريان الكاثوليك في لافال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحيت جوقة مار أفرام للسريان الكاثوليك، وبرعاية وحضور مطران كندا للسريان الكاثوليك بول أنطوان ناصيف ريسيتالا ميلاديا، حمل عنوان “بفرح عظيم” في كاتدرائية مار أفرام للسريان الكاثوليك في لافال – كندا حضره الى المطران ناصيف ،الاب ايلي يشوع وحشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية والجاليات العربية .
الأب يشوع
وفي كلمته رحب الأب يشوع المطران بول انطوان ناصيف وبالحضور متحدثا عن الفرح الذي يحمله عيد الميلاد للناس ومما قاله :”بفرحٍ عظيم، هو عنوان الأمسية الميلادية التي تقدّمها لنا جوقة مار أفرام، ونحن في زمن التحضير للاحتفال بعيد ميلاد الطفل الإلهي، يسوع المسيح.
اجتمعنا اليوم لنعيش معاً فرح الميلاد ونستعدّ للاحتفال بمجيء ملك المجد والسلام. في وقت يمرّ فيه عالمنا بأزمات وصراعات، وفيما يعاني شرقنا الحبيب، ولا سيما سوريا، من آلآم مجهولة المصير، نجتمع هنا لنجد في الميلاد بصيص أمل وفرح يعيد الدفء إلى قلوبنا.دعونا، من خلال هذه الأمسية، ننطلق في رحلة سماوية تأخذنا فيها أصوات جوقتنا بعيداً عن تعب الأرض وأوجاعها، لنلمس الفرح الحقيقي الذي ينبع من الميلاد”.
وأضاف قائلا :””بفرح عظيم”، هذه الكلمات التي نادى بها الملاك للرعاة، ما زالت تتردّد في قلوبنا: “إنّي أُبشِّركُم بفرحٍ عظيمٍ، لقد وُلد لكم اليوم مخلِّص هو المسيح .
” فلنتأمّل في هذه البشرى، ولنعيش معناها الحقيقي في حياتنا. الملاك لا يزال يبشّرنا اليوم ويقول: لا تخافوا… وُلد المخلّص، وُلد المسيح، وُلد الفرح!
يسوع هو الفرح. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، عالمنا، عائلاتنا، بلادنا، وكلّ إنسان متألم، خائف، مريض، يائس أو لاجئ، يحتاج إلى هذا الفرح العظيم. هذه البشرى هي دعوة لتجديد الفرح في قلوبنا، فرح الميلاد الذي يحمل الرجاء الصالح لكل البشرية.
الله هو رجاؤنا. هو “عمّانوئيل” الذي يعني “الله معنا”. لقد دخل الله بحبّه إلى عالمنا، أخذ صورتنا ليُعيد إلينا صورتنا كأبناء لله. في ميلاده، صالحنا مع الآب، وخلّصنا من الموت. هذا هو الفرح الحقيقي الذي نحتفل به اليوم”.
وختم متوجها بالشكر إلى الجوقة وإلى كل من عمل بجدّ وقدم وقته ومجهوده لإنجاح هذه الأمسية الميلادية.
المطران ناصيف
وفي كلمته، تمنى المطران ناصيف أن تكون هذه السنة سنة خير تحمل الأخبار السعيدة والحقيقية. ومما قاله: “لست أدري إن كنت سعيدًا بسبب أداء الجوقة الليلة أم بسبب محبتي الحقيقية لهم . أجمل ما نتعلمه في الميلاد هو العطاء، ولهذا أعطانا الرب ذاته. والأروع ما نتعلمه في مسيحيتنا أن الأهم من الأخذ هو العطاء. يقول يسوع إن الرب قد سُرّ أن يعطيكم الملكوت.”
وتابع قائلاً: “عندما يعطي الرب، يعطي بكل سرور. لقد أعطانا ابنه الوحيد، أغلى ما لديه، وأعطانا إياه بكل سرور.
وهذا هو مفتاح فهمنا لمعرفة كيفية عيش الميلاد. وهنا يكمن الدرس الكبير، حتى نعطي، يجب أن نتواضع. فالرب عندما أعطى، نزل من السماء في رحلة تواضع عظيمة. تخيّلوا عندما نرغب في العطاء، كم علينا أن ننحني ونتواضع. يجب أن نصير على الأرض ومن دون أي حسابات. وهذا هو العطاء الذي نتعلمه في عيد الميلاد.”
وختم قائلاً: “لنفرح في الميلاد بمحبة صادقة وبعطاء حقيقي، بعيدًا عن الأنانية والحسابات الشخصية. فلنتعلم من تواضع الرب ومن سخائه، ولنكن نورًا لمن حولنا كما كان يسوع نورًا للعالم. الميلاد هو دعوة لنا جميعًا لنعيش العطاء، المحبة، والتواضع، ولنجعل من هذا العيد فرصة لنشر الفرح والسلام في قلوب الآخرين.”