جريدة الوطن:
2024-09-19@03:00:48 GMT

الشعوب تحيا بالأمل

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

الشعوب تحيا بالأمل

الشعوب تحيا بالأمل

 

 

 

 

في حفل مهيب على أرض دولتنا الحبيبة الإمارات وتحديداً في إمارة دبي الجميلة اجتمع “صناع الأمل ” مع القيادات والوزراء والمسؤولين والإعلاميين ونخبة من الفنانين الذين احيوا الحفل وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” حيث تندرج مبادرة صناع الأمل تحت مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وهي من أكبر المبادرات المتخصصة للاحتفال بأصحاب العطاء في الوطن العربي الذين يقدمون مبادرات لتحسين الحياة في مجتمعاتهم وتقديم الدعم المادي والعلمي والمعنوي والإنساني من خلال مساعدة المحتاجين في المجتمع.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “إن صناعة الأمل هي صناعة للحياة في منطقتنا ولا يمكن مواجهة التحديات بدون تكاتف جميع الجهود وأضاف سموه “إن الشعوب تحيا على التفاؤل والأمل بغد أفضل والأجيال الجديدة مسؤولة عن صناعة واقع أفضل في مجتمعاتهم”.

وتعد هذه الدورة الرابعة للمبادرة التي لاقت نجاحاً رائعاً وملموساً خلال مسيرتها الحافلة بالخير والعطاء والفرح، والجميل أن هذه المبادرة لا تستهدف فقط الأفراد بل أيضا المؤسسات والتي تتطلب أن تكون الحملة أو المبادرة أو المشروع مبتكر ويحقق تحسين في حياة الأفراد في المجتمع مثل حل مشكلة أو معاناة تواجه الناس ويعمل على تطوير بيئة يحتاجها الأفراد وتحقق لهم الاستقرار سواء اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية أو صحية أو خيرية تساعد الناس على العيش بسلام وراحة مما ينتج مجتمع متلاحم معطاء يعمل على تطوير وبناء مجتمع يعيش أفراده بسعادة.

الحفل حضره أكثر من 12 ألف مشارك وحوى العديد من قصص النجاح والأمل والخير والعطاء حيث شارك في المبادرة 58  ألف صانع للأمل، وهذا دليل على نجاح المبادرة من خلال تحفيز المجتمعات على عمل الخير وإشاعة روح الأمل والتفاؤل في مجتمعاتها أيا كانت هذه المبادرة أو المشروع فهي بذرة خير للجميع، وحظي أربعة من المشاركين بالفوز حيث نال كل واحد منهم مبلغ مليون درهم، وهم من العراق تالا الخليل التي تقوم بعلاج أطفال متلازمة داون والمصابين بالسرطان ومحمد النجار الذي أعاد الأمل لمبتوري الأطراف من ضحايا الحروب ومن المغرب فاز أمين امنير الذي استغل مواقع التواصل الاجتماعي لعمل بوابة للعطاء وتحسين نوعية الحياة والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الأقل حظاً، ومن جمهورية مصر العربية فازت فتحية المحمود التي اعتنت بالأيتام وسميت “أم اليتيمات” و التي أسست جمعية لمسة أمل لرعاية الأيتام والاعتناء بالفتيات، وأنا أجدها حقيقة من أجمل المشاريع الإنسانية التي تحفظ كرامة الإنسان وخاصة للفتيات فهن نواة المجتمع الصالح مربيات الأجيال.

وفي الحفل تم استعراض قصص النجاح للمشاركين والتي لاقت إعجاب الحضور لها من خلال فيديوهات مؤثرة لخصت تجربة كل منهم وجسدت البعد الإنساني للمشاركين الذين بذلوا طاقتهم وأموالهم وجهدهم في تحقيق الأمل خدمة لأوطانهم وللأجيال القادمة لتحيا حياة كريمة في كافة مجالات الحياة وغرس الأمل لدى الجميع في كافة الظروف وتخطي العقبات وإيجاد حلول مبتكرة لحل المعضلات سواء كأفراد او بالشراكة مع المؤسسات الداعمة من أجل مستقبل أفضل للجميع.

mariamalmagar@gmail.com


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية تُفعل مبادرة جديدة لتعزيز الصحة العامة والبيئات النظيفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت المفوضية الأوروبية مبادرة جديدة ترمي إلى حماية شعوب الدول الأعضاء بشكل أفضل من آثار الدخان والهباء الجوي من خلال مراجعة توصيات المجلس الأوروبي بشأن البيئات الخالية من التدخين.
وذكرت المفوضية -في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الرسمي- أن المبادرة الجديدة توصي بأن تقوم الدول الأعضاء بتمديد سياسات البيئة الخالية من التدخين إلى المناطق الخارجية الرئيسية وحماية الأشخاص بشكل أفضل في الاتحاد الأوروبي، خاصة الأطفال والشباب.
وتشمل هذه المناطق مناطق الترفيه في الهواء الطلق حيث من المحتمل أن يتجمع الأطفال في الملاعب العامة وحدائق التسلية وحمامات السباحة والمناطق الخارجية المرتبطة بالرعاية الصحية والتعليم والمباني العامة ومؤسسات الخدمة كمحطات النقل والمترو. 
وتوصي المبادرة أيضًا أن تقوم الدول الأعضاء بتوسيع سياسات البيئة الخالية من التدخين إلى المنتجات الناشئة مثل منتجات التبغ الساخنة والسجائر الإلكترونية، والتي تصل بشكل متزايد إلى مستخدمين صغار جدًا، حسب البيان.
وأضاف البيان أن هذه المبادرة تأتي في إطار التقارير الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية والتي أبرزت الآثار السلبية للتعرض للانبعاثات الضارة من هذه المنتجات الناشئة، بما في ذلك مشاكل الجهاز التنفسي والأوعية الدموية الكبيرة. 
وشجعت المفوضية الدول الأعضاء على تبادل أفضل الممارسات وتعزيز التعاون الدولي لزيادة تأثير التدابير التي اتخذت عبر الاتحاد الأوروبي مع تعهدات بتوفير الدعم اللازم، بما في ذلك من خلال منحة مباشرة بقيمة 16 مليون يورو من برنامج "إي يو فور هيلث" أو /EU4Health / ونحو 80 مليون يورو من برنامج هورايزون للبحث العلمي، وذلك لتعزيز التحكم في انبعاثات التبغ والنيكوتين والوقاية من الإدمان. 

مقالات مشابهة

  • 22 شركة لدعم «نحو مجتمع أكثر أماناً» و80 في الانتظار
  • «إقامة دبي»: إجراء مقابلات توظيف مع 4000 شخص خلال أسبوعين
  • «مصر بلدي»: مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» انطلاقة نحو مستقبل أفضل
  • «العربي الناصري»: مبادرة «بداية» ترتكز على إتاحة الفرص للتعليم والتدريب
  • المفوضية الأوروبية تُفعل مبادرة جديدة لتعزيز الصحة العامة والبيئات النظيفة
  • في 7 نقاط.. تعرف على محاور التنمية التي تعمل عليها «حياة كريمة»
  • محافظ أسيوط: مبادرة «بداية» تستهدف تحسين قدرة الأفراد وتطوير مهاراتهم
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تتعاون مع “مركز الحرف العربي”
  • تستوعب 3.5 مليون حاوية سنويًّا.. تفاصيل محطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط
  • جمعية المهندسين تدعو المبتكرين للمشاركة بجائزة التميز والإبداع الهندسي