«أجرة الشارقة» تستعرض مركبة كهربائية بمؤتمر النقل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شاركت «أجرة الشارقة» في الدورة الخامسة من مؤتمر ومعرض النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بدبي، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة تحت شعار «التنقل المستدام وجودة الحياة» والذي يقدم أحدث التقنيات وأفضل الممارسات العالمية في مجال النقل والحلول المبتكرة التي تدعم النقل المستدام ورفاهية المجتمع.
وقال خالد الكندي، المدیر العام لأجرة الشارقة: «نحرص على المشاركة في الفعاليات والأحداث المحلية والعالمية المتخصصة في مجال النقل والمواصلات للتعرف إلى آخر المستجدات العالمية وأحدث التقنيات والمشاريع والمبادرات في هذا القطاع الذي يشهد تطوراً متسارعاً والعمل على تطبيق هذه الخبرات والمعارف».
وعلى هامش المؤتمر، التقى وفد أجرة الشارقة المشارك في المؤتمر، رينيه إميلكار رئيس الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، ومجموعة من خبراء الصناعة والباحثين ورؤساء الجهات الحكومية، وجرى تبادل المعرفة والخبرات والممارسات والأفكار المبتكرة التي تسهم في تحقيق ودعم استراتيجيات الإمارات الساعية لإحداث التغيير الإيجابي نحو مستقبل أكثر استدامة وتحقيق هدف المناخ العالمي المتمثل في صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.
واستعرضت أجرة الشارقة، عضو المنظمة العالمية للمواصلات العامة، مركبة من مركباتها الكهربائية التي تم تدشينها مؤخراً ضمن أسطول مركباتها الليموزين في مطار الشارقة من طراز «سكاي ويل»، لتأكيد دور الشركة في دعم استراتيجيات الإمارات الساعية لدعم منظومة النقل الأخضر وزيادة نسبة السيارات الكهربائية، بما يعزز استخدام الطاقة المتجددة والتقنيات المتعلقة بها ويسهم في التقليل من الانبعاثات الكربونية والتحول التدريجي لوسائل مواصلات صديقة للبيئة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أجرة الشارقة الشارقة أجرة الشارقة
إقرأ أيضاً:
دار بريل العالمية تنشر بحث السفيرة نميرة نجم في دورية مراجعة قانون المنظمات الدولية
صدر عن دار بريل العالمية المقال البحثي للسفيرة الدكتورة نميرة نجم خبير القانون الدولي العام والهجرة ومديرة المرصد الأفريقي للهجرة بالإتحاد الأفريقي تحت عنوان “تميز أفريقي: الجاذبية الفريدة للاتحاد الأفريقي بالنسبة للمحامين الدوليين من أصول أفريقية” و ذلك أول أمس في دورية مراجعة قانون المنظمات الدولية التي تصدرها دار النشر العالمية .
ويستعرض البحث العلاقة الخاصة بين الاتحاد الأفريقي والقانونيين الدوليين من أصول أفريقية، ويبرز الطابع المميز للاتحاد كمؤسسة إقليمية أفريقية تقدم رؤية قانونية متميزة تختلف عن الأطر القانونية التقليدية التي تهيمن عليها القوى العالمية الكبرى ، وكيف يعبر عن رؤية قانونية وأيديولوجية تعكس الهوية الأفريقية.
ويركز المقال البحثي على كيف يمكن للاتحاد الأفريقي أن يُعتبر منصة تُعزز هويات المحامين من أصول أفريقية وتُعيد صياغة مساهمتهم في تطوير القانون الدولي.
ويناقش هوية الاتحاد الأفريقي القانونية والسياسية ويسلط الضوء على كيف أن الاتحاد الأفريقي ليس مجرد نسخة من المنظمات الدولية الأخرى (مثل الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي)، بل يعكس رؤية أفريقية خالصة تعتمد على تاريخ القارة وثقافتها وأولوياتها ، و يدرس دور الاتحاد الأفريقي في تعزيز مبادئ العدالة، الحكم الرشيد، وحقوق الإنسان، ولكن من منظور أفريقي يأخذ في الاعتبار التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الخاصة بالقارة.
ويبرز الاتحاد الأفريقي كمنصة فريدة للمحامين الدوليين من أصول أفريقية الذين غالبًا ما يكونون مهمشين في المؤسسات الدولية الأخرى ، ويوضح كيف يقدم الاتحاد الأفريقي فرصة للمحامين الأفارقة للعمل على تطوير سياسات تعكس القيم الأفريقية وتروج لقضايا القارة على المستوى الدولي.
ويناقش المقال البحثي مساهمة الاتحاد في تطوير قوانين إقليمية مميزة، مثل القانون الأفريقي لحقوق الإنسان، وآليات حل النزاعات الأفريقية ، و يقدم الاتحاد الأفريقي نماذج فريدة مثل أجندة 2063، والتي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للقارة بطرق تراعي خصوصياتها.
ويبرز بحث السفيرة كيف أن الاتحاد الأفريقي يشكل فرصة للمحامين من أصول أفريقية لاستعادة مكانتهم على الساحة الدولية، ليس فقط من خلال الدفاع عن قضايا القارة ولكن أيضًا من خلال إظهار التميز الأكاديمي والمهني للأفارقة.
ويسلط الضوء على قصص نجاح وتجارب محامين من أصول أفريقية نجحوا في المساهمة في صياغة سياسات الاتحاد الأفريقي أو تمثيل القارة في المحافل الدولية.
ورغم الجاذبية التي يحملها الاتحاد الأفريقي، إلا أن المقال قد يناقش التحديات مثل نقص الموارد، التأثيرات الخارجية، وضعف الالتزام من بعض الدول الأعضاء ، ويوضح كيف يواجه المحامون والقانونيون العاملون مع الاتحاد صعوبات في تحقيق استقلالية المؤسسة وتعزيز دورها على الساحة الدولية.
والبحث لا يعكس فقط دور الاتحاد الأفريقي كمنظمة إقليمية، ولكنه يقدم منظورًا ثقافيًا وقانونيًا فريدًا حول كيف يمكن للقانونيين الأفارقة المشاركة في تطوير القوانين الدولية ، كما يعزز أهمية الدور الذي يمكن للاتحاد الأفريقي أن يلعبه كمنصة لتمكين المحامين الأفارقة من أن يكونوا في طليعة صنع السياسات العالمية.
وتقول دار نشر بريل العالمية بهولندا في تقديمها للمقال البحثي انه يستكشف جاذبية الاتحاد الأفريقي المتميزة للباحثين القانونيين الدوليين من أصل أفريقي، ويرسم مسار تطوره من حقبة ما بعد الاستعمار إلى تعاون قاري شامل.
وإن إتساع الاتحاد الأفريقي عن النطاق المحدود لسابقه منظمة الوحدة الأفريقية ، واضح في نهجه الشامل الذي يشمل التنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان والسلام والسيادة.
ويؤكد على الحلول التي تقودها أفريقيا، وآليات حقوق الإنسان القوية مثل المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، والاعتراف بالقانون العرفي، ومبادرات التكامل الاقتصادي مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، والدعوة إلى إنهاء الاستعمار.
ويشير الي المحامون الأفارقة ينجذبون إلى الأطر القانونية الشاملة للاتحاد الأفريقي، وينخرطون في إصلاحات قانونية تتردد صداها مع الحقائق والهويات الأفريقية ، وفي نهاية المطاف، يقف الاتحاد الأفريقي كمحفز للعدالة وتقرير المصير والتنمية الشاملة، ويوفر منصة للباحثين القانونيين الأفارقة لتشكيل مشهد قانوني أفريقي مميز.
ودورية (International Organizations Law Review) هي مجلة أكاديمية تصدر نصف سنوية ، و متخصصة في دراسة القوانين التي تحكم المنظمات الدولية وتحليل كيفية تطورها وأثرها على العلاقات الدولية ، مثل الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأفريقي، وغيرها ، وتصدر عن دار Brill Nijhoff، وهي دار نشر هولندية متخصصة في القانون الدولي والعلوم الإنسانية وتستهدف أكاديميون، باحثون، ومحامون مهتمون بالقانون الدولي وقانون المنظمات الدولية ، و تقدم الدورية أبحاثًا معمقة تغطي موضوعات تتعلق بالتحديات القانونية التي تواجه المنظمات الدولية، وتحليل العمليات القانونية من منظور عالمي وإقليمي.