لأول مرة.. منع بيع سلعة استهلاكية كبيرة في عدن لهذا السبب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
أقرت السلطات التنفيذية في العاصمة عدن اليوم الخميس، حظر بيع أصناف السجائر المهربة، واصناف السجائر المصنعة محليا التي عليها الطوابع الضريبية الصادرة عن الحوثي ومنع تسويقها مطلقا في العاصمة عدن.
وجاء القرار طبقا لخطة وآليه عمل مشتركة نفذها قيادة وفرق مكتبي الصناعة والتجارة، وضرائب عدن، وفروعهما في مديريات العاصمة الثمان، وبمشاركة واسعة وفاعلة من قيادة اللجان المجتمعية وفروعها ونحو 2000 شخص من رؤوساء وأعضاء اللجان المجتمعية في جميع أحياء العاصمة عدن.
وتضمنت الخطة التي انطلقت صباحا واستمرت لساعات المساء، تسليم إشعارات رسمية تنوه الى حظر سلطات الدولة لمنتجات السجائر المهربة، ويتعهد بموجبها مالك محل الجملة أو التجزئة وباعه المفارش والأكشاك خطيا بالالتزام والتقيد بالامتناع عن تسويق أو بيع المنتجات المهربة وإقرار قانوني للدولة وأجهزتها التنفيذية في حقها باتخاذ اجراءات الضبط والمساءلة والحساب وفق النظم القوانين، ومنها حق مصادرة المنتجات المهربة وسحب وإلغاء رخصة مزاولة المهنة وإغلاق المحل لكل من تثبت مخالفته للقرار.
واستهدفت الخطة التي أتت تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء ووزارة المالية والصناعة والتجارة والسلطات المحلية في العاصمة عدن والقاضية بمنع تسويق المنتجات المهربة، كخطوة لمنع تجريف العملة الصعبة للمناطق الخاضعة للمليشيات الحوثية، ولمنح المصانع المحلية في المناطق المحررة مساحة لتغطية طلب السوق للسجائر من منتجاتها، وتحقيق الاستفادة للدولة من مليارات الريالات لعوائد الضرائب التي كانت تهدر بسبب السجائر المهربة.
الجدير بأن الخطة استهدفت أكثر من 14 الف محل بيع تجاري وتمويني موزعين على مناطق ومديريات العاصمة الثمان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العاصمة عدن
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.