مخرجة فيلم "هدى.. أم مع إيقاف التنفيذ": التمويل أكبر صعوبة واجهتنا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أقيم اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ 25 ندوة فيلم "هدى.. أم مع إيقاف التنفيذ" لمخرجته رابيل عريان وبحضور صناعه هدى ووالدتها ومريم ابنتها بالتبنى.
لقى الفيلم حضوراً جماهيرياً كبيراً بقصر ثقافة الإسماعيلية، حيث تحدثت مخرجة الفيلم بندوة أدارها كل من الكاتبة الصحفية ميداء أبو النضر.
وقالت رابيل عريان: تعمدت تقديم ثلاث أجيال مختلفة في الفيلم لإظهار الاختلاف الفكرى بين الأجيال الثلاثة وأن كل منهن له شخصية مستقلة بذاتها وبرغم هذا الاختلاف تجدهن بجانب بعضهن البعض.
عن الصعوبات التي واجهتها المخرجة فى تنفيذ العمل أوضحت رابيل: “أهم الصعوبات التى واجهتها هى تمويل الفيلم، ولكن تغلبت عليها عن طريق التمويل الخارجي من ألمانيا، حيث أن الفيلم إنتاج ألماني مصرى، وكما واجهت صعوبة الجمهور المستهدف وفكرت كثيراً في الجمهور المستهدف، وما هي نظرتهم للنساء”.
كما تحدثت رابيل عن حرصها خلال الفيلم على التركيز على المجتمع المسيحي في مصر وطرحت ذلك على هيئة تساؤلات وهو ما أشاد به الجمهور بصدق المشاعر وتعايشهم مع أبطال الفيلم وعدم إصدار أحكام على بعضهن في الفيلم برغم صراعاتهن.
وعن سر اختيار قصة هدى تحديداً، قالت رابيل: “كنت أبحث عن قصص قريبة منا وتشبهنا وتشبه تفكيرنا وهذا ما وجدته فى قصة هدى”.
كما أكدت هدى بطلة الفيلم خلال الندوة على أن الفيلم وطد علاقتها مع مريم كثيراً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الدولي IMG 20240229
إقرأ أيضاً:
بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.
زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.
وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".
في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.
واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.