السفير جمال بيومي يكشف سلاح الفلسطينيين للفوز بالمعركة ضد الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أبدى السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إعجابه بصمود الفلسطينيين أمام مجازر الاحتلال، مؤكدًا أن ما يفعله جيش الاحتلال داخل غزة إجرام ما بعده إجرام والمحاربون بلا شرف عسكري.
متحدث الرئاسة: بايدن أشاد بجهود مصر لإدخال المساعدات إلى غزة متحدث الرئاسة يكشف مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة (فيديو)وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن صمود الفلسطينيين هو السلاح الذي سيفوز في النهاية، موضحًا أنه يتابع بكل إشفاق ما ينشر من صور يندي لها جبين الإنسانية حول جرائم الاحتلال في غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال آلة قتل بلا أخلاق، موضحًا أن أخلاق المحارب تشدد عليه أن يحارب محاربًا مثله وليس مواطنًا أعزل أو طفلا أو امرأة، متابعًا: “للأسف نحن في زمن الأكاذيب”.
وأشار إلى أن مصر أكثر الأطراف تأثيرا في الأزمة الفلسطينية، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني محاصر حتى من المياه ومصادر الوقود.
ولفت إلى أن الضغوط التي تنفذها مصر مع بعض الدول لفتح المعابر، مؤكدًا أن مصر لم تدافع عن فلسطين منذ 48 فقط، بل منذ 2000 عام قبل الميلاد.
عدد شهداء غزة منذ بدء العدوان الصهيونيوارتكبت قوات الاحتلال مجزرة ضد الفلسطينيين، إذ فتحت قوات الاحتلال ودباباته المتمركزة فى الطريق الساحلى غرب مدينة غزة، نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف الأهالى والنازحين من شمال قطاع الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية.
وارتكب الاحتلال المجزرة البشعة بمنطقة الشيخ عجلين وسط استمراره على ارتكاب جرائم الإبادة وتحدى قرارات المحكمة الدولية. راح ضحيتها ما يزيد عن 1150 من الضحايا ما بين شهيد ومصاب بعد أن باتوا ليلتهم بانتظار قافلة المساعدات للحصول على قوت أطفالهم وأسرهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة إلى 30 ألفاً و35 شهيداً، منذ 7 أكتوبر الماضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين جمال بيومى الاحتلال الخارجية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطر مئات الفلسطينيين، أمس السبت، للنزوح قسرا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، باتجاه مناطق أخرى جنوب ووسط المدينة، عقب إصدار الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة وتهديدات باستهداف الحي بالقصف. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
ونزحت عشرات العائلات من الحي، سيرًا على الأقدام تاركين منازلهم أو ما تبقى منها، متجهين إلى مناطق جنوب ووسط مدينة غزة، حاملين على ظهورهم بعض الأمتعة والأغطية، وفقا للمصادر المحلية.
ويعتمد المواطنون على السير في تنقلاتهم، بسبب ندرة وسائل النقل والمواصلات، في ظل شح الوقود وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات المدنية أثناء اجتياحاته البرية في مختلف المناطق.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يواجه المواطنون معاناة النزوح، حيث يأمر الاحتلال الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد به مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال لأنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى بأنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، أضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.