وزارة التربية والتعليم تسعى للتوسع في مدارس المتفوقين STEM
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سعي الوزارة للتوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM.
وزير التربية والتعليم يبحث سبل التعاون مع قطر التعليم تعلن نتيجة المسابقة القومية لأوائل الطلاب بالثانويةوأوضح وزير التربية والتعليم أن مدارس المتفوقين تتضمن تعليمًا قائمًا على دعم مهارات التفكير العليا والبحث العلمى خاصة فى مجالات العلوم والرياضيات والتكنولوجيا.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى قيام طلاب مدارس المتفوقين STEM بتنفيذ مشروعات (الكابستون) في كل فصل دراسي، والتي تهدف إلى معالجة التحديات التي تواجه المجتمع المصري.
مدارس المتفوقين STEM نقطة مضيئة في نظام التعليموأكد وزير التربية والتعليم أن مدارس المتفوقين STEM تعد نقطة مضيئة في نظام التعليم المصري، وتقدم نموذجًا يستحق الاقتداء به في جميع مدارس الجمهورية.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن طلاب مدارس المتفوقين STEM حققوا مراكز متقدمة وحصلوا على جوائز في المسابقات الدولية التي شاركوا فيها خلال الأعوام الماضية.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الدولة تهتم بالموهوبين والمبدعين لأنهم يصنعون الفارق في المستقبل.
وأكد وزير التربية والتعليم تحقيق مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص كمعيار لالتحاق طلاب الصف الثالث الإعدادي بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM.
ونوه وزير التربية والتعليم بحرص الوزارة على تطوير آليات نظام القبول بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، وتحقيق العدالة والشفافية.
وأشار وزير التعليم إلى تكليف المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بإعداد أكثر من نموذج لاختبارات الالتحاق بالمشاركة مع مستشاري المواد الدراسية.
جاء ذلك خلال لقائه بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، اليوم الخميس، لبحث ملفات التعاون المشترك وسبل تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأجرى ذلك على هامش فعاليات اليوم الثانى لأعمال مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية"، المنعقد بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتفوقين مدارس المتفوقين التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي وزیر التربیة والتعلیم مدارس المتفوقین STEM
إقرأ أيضاً:
زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، صاحب رؤية مستقبلية، آمن بأن التعليم هو الأساس الذي يبني الأمم ويقودها نحو التقدم، من هذا المنطلق، أولى رحمه الله دعماً كبيراً لتوفير التعليم في البلدان النامية، مؤمناً بأن المعرفة تفتح أبواب التنمية المستدامة. عبر جهوده، ترك الشيخ زايد بصمة خالدة في مجال دعم التعليم، مما أسهم في تمكين الأجيال المقبلة ورفع مستوى المجتمعات.
حرص الشيخ زايد على بناء المدارس وتوفير البنية التحتية اللازمة لتعليم الأطفال في المناطق التي كانت تعاني من نقص في المؤسسات التعليمية، كما لم يقتصر دعمه على بناء المدارس، بل امتد إلى توفير الموارد والمناهج الحديثة، ودعم المعلمين والطلاب لضمان حصولهم على فرص تعليمية متساوية، وكان للمرأة نصيب كبير من هذا الدعم، حيث أولى تعليم الفتيات اهتمامًا خاصًا، إيمانًا منه بدور المرأة في بناء المجتمعات وتقدمها. مدارس تحمل اسم زايد أسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم التعليم عالميًا من خلال بناء العديد من المدارس في الدول النامية، حيث حرص على إنشاء مؤسسات تعليمية متكاملة توفر بيئة مناسبة للطلاب، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية التعليمية، حيث افتتح الشيخ زايد في أفغانستان مدرسة للبنين وأخرى للبنات في العاصمة كابول، مما ساعد في تحسين مستوى التعليم في البلاد، وفي باكستان، قام ببناء مدارس في كل من إسلام آباد وكراتشي، لتقديم تعليم متميز للبنين والبنات على حد سواء، وفي مصر، تم إنشاء مدارس تحمل اسم الشيخ زايد في القاهرة والإسكندرية، لتعزيز منظومة التعليم في البلاد، ولم تغب القضية الفلسطينية عن اهتماماته، حيث تم افتتاح مدارس في كل من غزة ورام الله، لتوفير التعليم للأطفال رغم التحديات، كما امتد دعمه إلى الصومال، حيث تم بناء مدارس في مقديشو وهرجيسا، بهدف محاربة الأمية، وتمكين الأجيال القادمة من الحصول على فرص تعليمية متكافئة. إرث مستدام وفي هذا السياق، أكدت دكتورة إسراء الكنيسي، موجه أكاديمي، أن جهود الشيخ زايد لم تقتصر على تشييد المدارس، بل امتدت إلى توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين، وقالت: "إلى جانب إنشاء المدارس، قدم الشيخ زايد منحًا دراسية ودعماً للمعلمين والمؤسسات التعليمية، ما أسهم في بناء أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها".وأضافت أنه بفضل رؤية الشيخ زايد، أصبحت دولة الإمارات اليوم من أكبر المساهمين في دعم التعليم عالميًا، حيث تستمر جهوده في تمكين الطلاب والمعلمين عبر المبادرات التي تتبناها القيادة الرشيدة، مما يرسّخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في دعم التعليم والتنمية البشرية على المستوى الدولي. نشر المعرفة وأشارت شيخة البادي، خبيرة تربوية، إلى أن مبادرات الشيخ زايد التعليمية كانت استثمارًا طويل الأمد في الإنسان، وقالت: "لقد أدرك الشيخ زايد أن التعليم هو السلاح الأقوى لمواجهة التحديات، ولذلك حرص على نشر المعرفة في الدول النامية لضمان مستقبل أفضل لشعوبها."
ولفتت إلى أن النهج الذي أسسه الشيخ زايد لا يزال مستمرًا من خلال المبادرات التي تحمل اسمه، مثل صندوق الشيخ زايد للتعليم، وبرامج دعم التعليم التقني، والمشاريع التي تعزز فرص التعليم للجميع في الدول الأقل حظًا.