قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الأمم المتحدة لن تتمكن من إيصال المساعدات إلى شمال غزة المحاصر منذ أكثر من أسبوع، حسبما أفادت قناة إكسترا نيوز، في نبأ عاجل، منذ قليل.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: نستنكر سقوط عشرات الفلسطينيين من المدنيين أثناء تسليم مساعدات في قطاع غزة.

الصحة الفلسطينية: توقف الخدمات الطبية شمال غزة حكم بالإعدام على 700 ألف مواطن تصريح جديد للبيت الأبيض بشأن شهداء تلقي المساعدات شمال غزة وسائل إعلام إسرائيلية

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس، بمقتل إسرائيلي بعملية اطلاق النار قرب مستوطنة عيلي جنوبي نابلس بفي الضفة الغربية.


وذكرت "نجمة داود الحمراء" (جهاو الإسعاف الإسرائيلي) أن شخصين أصيبا بجروح خطيرة في هجوم إطلاق نار على شارع 60 عند مدخل مستوطنة عيلي في جبال بنيامين، وتم حتى الآن تحييد شخصين اثنين".

في حين عادت أكدت لإذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل إسرائيليين اثنين في العملية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "يجري التحقيق في هجوم إطلاق نار مشتبه به في محطة وقود  قرب مستوطنة عيلي، وتم على الفور تحييد شخص يشتبه بأنه إرهابي، ويجري التحقيق في التفاصيل، فيما تقوم القوات الأمنية بعمليات تفتيش في المنطقة بحثا عن مزيد من المشتبه بهم".

وأضافت أنه "تم تحييد شخص آخر يشتبه بأنه إرهابي في محطة وقود  قرب مستوطنة عيلي، وتم التحقيق في هجوم إطلاق نار مشتبه به في الموقع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الفلسطينيين أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة وسائل اعلام اسرائيلية مستوطنة عیلی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين

صفا

قالت الأمم المتحدة إن النظام المزدوج لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة يوفر غطاء قانونيا للتعذيب والمعاملة القاسية ضد المحتجزين الفلسطينيين ويجعل مهمة الدفاع عنهم "مستحيلة".

جاء ذلك في بيان مشترك صدر، يوم الأربعاء، عن المقررة الأممية الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وقالت الخبيرتان الأمميتان إن "القائد العسكري الإسرائيلي أصدر 3 إعلانات تتعلق بالسلطة العسكرية في المجالات التنفيذية والأمنية والنظام العام والقضاء في الضفة الغربية المحتلة".

وأوضحتا أن تلك الأحكام "عُدلت فيما بعد لتصبح أمرا عسكريا أنشأ محاكما عسكرية في الضفة الغربية".

وأضافتا: "في الضفة الغربية المحتلة، تناط مهام الشرطة والمحقق والمدعي العام والقاضي، إلى نفس المؤسسة الهرمية؛ الجيش الإسرائيلي".

وذكرت الخبيرتان الأمميتان أن "الأمر العسكري يضع تعليمات إجرائية غامضة وصلاحيات واسعة للقوات العسكرية لتدير الإجراءات والسيطرة على الكثير من جوانب الحياة اليومية للفلسطينيين بما في ذلك الصحة العامة والتعليم وقانون الأراضي والممتلكات".

كما يجرم الأمر العسكري الإسرائيلي العديد من أشكال التعبير السياسي والثقافة وتكوين الجمعيات والحركة والاحتجاج السلمي ومخالفات المرور وغير ذلك من أفعال يمكن اعتبارها وسيلة لمعارضة الاحتلال وسياساته، وفق البيان.

وشددت الخبيرتان على أن تلك الإجراءات العسكرية "توفر للقضاة العسكريين في المحاكم العسكرية غطاء قانونيا وقضائيا لأعمال التعذيب والمعاملة القاسية والمهينة التي تقوم بها القوات المسلحة وأجهزة المخابرات ضد المحتجزين الفلسطينيين، وتجعل الدفاع عنهم مستحيلا".

وقالتا إن "ضمانات المحاكمة العادلة والعلنية، بموجب المعايير الدولية، تشمل استقلال المحاكم وحيادها، وتتطلب عدم اعتماد النظام القضائي على السلطة التقديرية لأي فرع للحكومة وخاصة السلطة التنفيذية والقوات المسلحة".

وأضافتا أن "النظام المزدوج للمحاكم الذي أنشئ في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي، أدى إلى تعزيز شرعية الاحتلال والمستوطنات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال نظام عقوبات صارم مفروض عسكريا ولا يُطبق سوى على الفلسطينيين بدون ضمانات تطبيق الإجراءات الواجبة".

وأعربت الخبيرتان الأمميتان عن "قلقهما بشكل خاص لتعرض الأطفال الفلسطينيين لهذا النظام"، الذي قالتا إنه "يغض الطرف أيضا عن عنف المستوطنين وإجرامهم بما يؤدي إلى استمراره والإفلات من العقاب".

واستنكرتا غياب المحاكمات العادلة في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967.

ودعت الخبيرتان "إسرائيل" باعتبارها القوة الفعلية القائمة بالاحتلال، إلى "إلغاء الأمر العسكري والقوانين واللوائح ذات الصلة، وحل المحكمة العسكرية وضمان الحق في محاكمة عادلة في الضفة الغربية المحتلة".

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 556 مواطنا وإصابة 5300 واعتقال 9465، وفق جهات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • تسليم مساعدات غذائية بمدينة زالنجي وبرنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح مجدداً من خان يونس
  • الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة خان يونس
  • تعليق بايدن على قرار نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بيرييلو: قامت الأمم المتحدة بتجميع مساعدات إنسانية كبيرة في ” تاين” على الحدود التشادية السودانية
  • الأردن يسير قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة نظرا للنقص الحاد في الغذاء والدواء
  • «الأمم المتحدة»: 9 من بين كل 10 فلسطينيين أجبروا على النزوح في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: أمر إخلاء الفلسطينيين هو الأكبر منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
  • بالفيديو .. مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين بالحجارة قرب مستوطنة بيت إيل شمال البيرة