أطلق التحالف الوطني بالتعاون والتنسيق مع محافظة الإسماعيلية لقاءا توعويا لصغار المُزارعين في مركز ومدينة القصاصين، اليوم حول أهمية محصول القمح في الفترة الحالية باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية.

أهمية محصول القمح وحزمة التدخلات والخدمات

تناول اللقاء بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الحديث مع صغار المزارعين حول أهمية محصول القمح، وحزمة التدخلات والخدمات التي تقدمها المبادرة والتوعية بأهمية هذه المرحلة الحالية من محصول القمح ومواعيد الري.

كما تناول اللقاء حلقة نقاشية مع المزارعين للاستماع إلى مشكلاتهم والرد عليها، والنقاش حول مدى الاستفادة من خدمات المٌبادرة وتقديم الدعم الفني للمزارعين في هذه المرحلة الهامة وهى مرحلة طرد السنابل وزيارات متابعة ميدانية بالمحصول. 

تسليم المزارعين مخصبات للقمح

وسلمت المبادرة المزارعين بعض المٌخصبات التي يحتاج لها القمح خلال هذه الفترة من عمر المحصول بالتعاون مع مديرية الزراعة بالإسماعيلية للمزارعين.

وحضر اللقاء المهندس ريمون رفعت نائب مدير التنمية الريفية الشاملة بالهيئة ومسئول مبادرة ازرع، والمهندس احمد البعلي مدير الإرشاد الزراعي بالإسماعيلية، والمهندس هاني لطفي مدير الإدارة الزراعية بالقصاصين وعربي مجاهد مسئول التواصل بالإسماعيلية ونقيب الفلاحين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محصول القمح القمح زراعة القمح محصول القمح

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني

قال تقرير صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات »، إن ثلاثة أطراف رئيسية باتوا يلعبون دورا محوريا في الإدارة اليومية لقطاع المياه في المغرب، وهم على التوالي،  مكاتب التنمية الفلاحية الجهوية (ORMVA) وجمعيات مستخدمي المياه الزراعية (AUEA) وشرطة المياه على مستوى الحوض الهيدروليكي.

وفي هذا السياق، أظهر التقرير ذاته، أن جمعيات مستخدمي المياه، تعاني من عدة تحديات، حيث اعتبرت وسيلة لإبعاد المجتمعات التقليدية عن حقوقها العرفية وتحويلها نحو مبادئ القانون الحديث . كما تعرضت لانتقادات لاستخدامها بشكل رئيسي كأدوات لتنفيذ السياسات الزراعية، حيث تعمل كقنوات للسلطات العمومية.

وفي هذا الصدد، كشف التقرير أن المزارعين الشباب يستغلون جمعيات المياه كمنصات للتقدم المهني، بهدف تحقيق بروز سياسي أو الاستفادة من فرص الاستثمار المحلي.

وأشار التقرير أيضا، أنه على الرغم من أهمية شرطة المياه، فإن خبراء رصدوا أوجه قصور كبيرة في عملياتها، مثل نقص الموارد البشرية، والتمويل غير الكافي، وغياب التنسيق بين وكالات الأحواض والنظام القضائي على سبيل المثال، في حوض أبي رقراق – الشاوية الذي يغطي مساحة 20,000 كم2، يوجد فقط خمسة وكلاء مسؤولين عن الإشراف على المنطقة بأكملها علاوة على ذلك، تتسم متابعة تقدم التقارير وونتائجها القضائية بالصعوبة بالنسبة لوكالات الأحواض المعنية. وتُعد حفر الآبار غير المرخصة المخالفة الأكثر شيوعا التي ترصدها شرطة المياه، حيث تمثل %90 من جميع الانتهاكات.

و يبرز ذلك الدور الحاسم لشرطة المياه في إدارة الطلب على المياه وتنظيم سحب المياه الجوفية، ومع ذلك، لا تزال قدرتها على تنفيذ هذا الدور بفعالية محدودة.

كلمات دلالية المغرب شرطة المياه

مقالات مشابهة

  • مدير عام شرطة مأرب يقوم بزيارات تفقدية عيدية ويؤكد على أهمية رفع الجاهزية الأمنية
  • قبل بيعها فى العيد .. ضبط 50 كيلو حشيش بالإسماعيلية
  • ضبط 50 كيلو حشيش بحوزة متهمين بالإسماعيلية
  • الزراعة تعلن تحقيق فائض في إنتاج الحنطة وتصدير 13 محصولًا لبلدان مختلفة
  • تقرير يكشف استغلال المزارعين الشباب جمعيات المياه لتحقيق التقدم المهني
  • قومي المرأة بسوهاج يختتم مبادرة «مطبخ المصرية» لتوزيع 7 آلاف وجبة صائم بقرى حياة كريمة
  • زراعة كردستان: مخاطر تواجه محصول القمح في أربيل ودهوك
  • أسوان فى24ساعة..توزيع 1250وجبة افطار بقرى ادفو..وبرامج تدريبية للامهات..وحملات تفتيشية استعدادا لعيد الفطر
  • صناع الخير: عينيك في عنينا أبرز المبادرات الصحية للتحالف الوطني
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يصل إلى جميع المحافظات المصرية| تفاصيل