تعاون بين مركز سالم بن حم الثقافي وجمعية الإمارات للإدارة العامة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
العين (الاتحاد)
وقع مركز سالم بن حم الثقافي اتفاقية تعاون مع جمعية الإمارات للإدارة العامة بشأن دعم ونشر ثقافة التطوع والمشاركة في المجالات الإدارية التي تؤدي إلى ترسيخ مفاهيم وثقافة استشراف المستقبل.
وقع الاتفاقية الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، والدكتور المهندس حامد محمد النيادي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإدارة العامة، وذلك بمقر مركز سالم بن حم.
وتأتي الاتفاقية لتطوير التعاون المشترك الرامي إلى تعزيز الوعي المجتمعي تجاه أهمية التطوع بالإضافة إلى طرح مبادرات وفعاليات مشتركة لترسيخ مفاهيم الابتكار واستشراف المستقبل والاستثمار في العقول المبتكرة.
وتهدف الاتفاقية إلى خدمة المجتمع عن طريق تقديم المحاضرات والندوات وورش العمل والمؤتمرات المشتركة في تحقيق أهداف رؤية الإمارات المئوية 2071، واقتراح وتبني مشاريع مشتركة تسهم في خدمة المجتمع وترسيخ ثقافة التطوع. أخبار ذات صلة بتوجيهات منال بنت محمد.. انطلاق «حوارات دبي للمرأة» في «سكة للفنون» كوريا وإيطاليا تحصدان جوائز «أفلام الذكاء الاصطناعي»
واتفق الطرفان على المشاركة في الفعاليات والمؤتمرات والندوات والدورات التدريبية والمحاضرات، وتبادل الخبرات والمعرفة في المجالات المشتركة والتطوعية بما يخدم المجتمع، وتقديم الدراسات والبحوث المشتركة، وتقدم جمعية الإمارات للإدارة العامة الاستشارات في المجال الإداري عند الطلب.
وأكد الشيخ مسلم بن حم على أهمية التعاون مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة والأكاديمية من أجل تحقيق الأهداف السامية للمركز، التي تتمثل في تعزيز القيم الإماراتية التراثية الأصيلة، والتطوع والعمل المجتمعي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي أن توقيع الاتفاقية مع جمعية الإمارات للإدارة العامة هو خطوة في هذا الاتجاه، حيث يعملان معاً من أجل تحقيق الأهداف المشتركة التي تتمحور حول التطوع والعمل المجتمعي من خلال البحوث والدراسات المشتركة، وتنظيم وطرح عدد من المبادرات، والتعاون في تنظيم المؤتمرات والمنتديات، والبرامج في إطار التفاهم المشترك وتبادل الخبرات.
ومن جانبه، أكد الدكتور المهندس حامد محمد النيادي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإدارة العامة، أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تسهم في تحقيق الرؤية الاستراتيجية التي تسير عليها الجمعية بخطى ثابتة، مشيراً إلى أن الجمعية على استعداد تام لتقديم كل أشكال الدعم وتقديم الخبرات والمعارف والمهارات في مجال الإدارة العامة بحيث تعم الفائدة جميع أفراد المجتمع. كما عبر عن سعادته بإبرام الاتفاقية مع مركز سالم بن حم الثقافي كإشارة لبدء التعاون والعمل الجاد بما يحقق الأهداف المنشودة لدى الطرفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرکز سالم بن حم الثقافی رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون لإنشاء مركز للثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان .. ويبدأ تشغيله في الربع الأول من 2025
وقعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم اتفاقية تعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي لإنشاء مركز الثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان، وذلك بدعم من وزارة الاقتصاد.
تهدف الاتفاقية إلى توطين التقنيات المتقدمة في المشروعات التنموية والإنتاجية، وتسريع تبني تطبيقات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي وفق الأسس والمعايير الدولية، والاستفادة من شبكة الخبراء الدوليين في المجال الرقمي التي تتوفر لدى المنتدى الاقتصادي العالمي، كما تهدف الاتفاقية إلى إطلاق مبادرات لجمع أصحاب المصلحة من مختلف القطاعات بدءًا من الحكومة وقطاع الأعمال والمؤسسات الأكاديمية للمناقشة والتعاون لوضع السياسات المشتركة، إضافة إلى المساعدة في إنشاء بيئة تجريبية للمخرجات مثل مبادئ الحوكمة والسياسة والأطر التنظيمية التي تعزز من التقليل من المخاطر المرتبطة بتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، كما تسهم في توجيه أنشطة المنتدى الاقتصادي العالمي في مختلف مجالات تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة من خلال المشاركة بفاعلية في منصات المنتدى، وإطلاق برنامج تبادل الخبرات بين الطرفين، والمشاركة في مجتمع الثورة الصناعية الرابعة للمنتدى.
يعتبر هذا المركز السادس من نوعه في الشرق الأوسط يتم تأسيسه بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، و22 من نوعه عالميا، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل المركز في الربع الأول من 2025.
وقد وقع الاتفاقية عن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقعها من جانب المنتدى الاقتصادي العالمي سيباستيان بوكاب رئيس الشبكات والشراكات وعضو اللجنة التنفيذية بالمنتدى الاقتصادي العالمي.
وأكد سعادة الدكتور علي الشيذاني على أهمية هذه الاتفاقية قائلا: يعكس هذا التعاون التزام سلطنة عُمان بتبني أحدث الابتكارات والتقنيات المتقدمة لدفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق أهداف «رؤية عُمان 2040»، كما أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لنقل المعرفة وتوطين التقنية ولترسيخ مكانة السلطنة كمركز إقليمي للتقنيات والابتكار في المنطقة.
وأضاف سعادته: ستفتح الاتفاقية آفاقا جديدة للتعاون في مجالات رئيسة تشمل في المرحلة الأولى عددا من المجالات مثل تعزيز الابتكار التقني، وسنسعى من خلال هذه الشراكة إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بما يتواءم مع مبادرات ومشروعات البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، كذلك من المجالات التي سيتم التركيز عليها في هذا التعاون حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي؛ بحيث سيجري العمل على وضع أطر تنظيمية فعالة تضمن حوكمة البيانات العابرة للحدود واستخدامات الذكاء الاصطناعي بأمان وفعالية، بما يعزز الثقة في التقنيات المتقدمة.
وقال: وفي مجال دعم الاستدامة وحلول المناخ ستعمل الوزارة على تطوير سياسات وتطبيقات ذكاء اصطناعي مبتكرة لدعم الحلول المناخية المستدامة، والمساهمة في معالجة القضايا البيئية العالمية، أما في مجال التعاون الدولي ونقل الخبرات سيتيح لنا المركز التعاون مع شبكات دولية من مراكز الثورة الصناعية الرابعة حول العالم، ما يضمن تبادل الخبرات وتسريع وتيرة الابتكار الرقمي.
ومن جهته قال سيباستيان بوكاب رئيس الشبكات والشراكات وعضو اللجنة التنفيذية بالمنتدى الاقتصادي العالمي: تتيح هذه الاتفاقية آفاقًا واسعة للتعاون بين سلطنة عُمان والمنتدى الاقتصادي العالمي في مجالات ومسارات تقنية متقدمة تتماشى مع «رؤية عُمان 2040».
وأضاف: نحن سعداء بإنشاء هذا المركز للثورة الصناعية الرابعة في سلطنة عُمان، والذي يعتبر السادس من نوعه في الشرق الأوسط، ولا شك أن وجود هذا المركز سيتيح العمل عن قرب على مشروعات عديدة تعزز الابتكار الرقمي والحلول الرقمية المستدامة للتحديات القائمة في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن المنتدى أنشئ بصفته المنظمة الدولية الرائدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، من خلال مراكز الثورة الصناعية الرابعة «C4IR» وهي شبكة عالمية لأصحاب المصلحة المتعددين وتقوم بتنفيذ العديد من المبادرات من أجل تسريع ونشر الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة والتخفيف من مخاطرها.
لا يتمثل نهج هذه المراكز كمؤسسة تقوم بطرح منتج تقني معين ولا جهة مسؤولة عن وضع المعايير، وإنما تجمع بين عناصر مختبرات الابتكار ومراكز الفكر ومنتديات السياسة ومؤسسات الأعمال من أجل المساهمة في إيجاد البيئة المناسبة لدعم الابتكار التكنولوجي.