بوابة الفجر:
2024-11-10@00:07:05 GMT

شهر رمضان: فريضة وتجديد للروح والتضامن

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

 شهر رمضان: فريضة وتجديد للروح والتضامن، بالطبيعة شهر رمضان ليس مجرد فترة زمنية في التقويم الإسلامي، بل هو فترة تميزها العديد من الجوانب الروحية والاجتماعية والثقافية التي تجعلها فريدة ومميزة بالنسبة للمسلمين في جميع أنحاء العالم. إليك مقتطفات من موضوع حول شهر رمضان:

شهر رمضان: فريضة وتجديد للروح والتضامن

شهر رمضان هو أحد أعظم الشهور في التقويم الإسلامي، فهو شهر الصوم والتقرب إلى الله وتجديد الروحانية والتواصل الاجتماعي.

يأتي رمضان كل عام بمزيج من التحديات والفرص للمسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يُعتبر هذا الشهر المبارك فرصة لتقوية الروابط الدينية والاجتماعية، وبناء القيم الإنسانية العظيمة كالصبر والتواضع والتسامح.

الصوم: فرض ديني وتطهير للنفس

صوم رمضان فرض ديني يقوم به المسلمون حول العالم، يمتد من شروق الشمس إلى غروبها، ويشمل امتناع الصائمين عن تناول الطعام والشراب والجماع الزوجية وبعض الأعمال الشرعية الأخرى. يتعلق الصوم في رمضان بالتقوي والتأهب الروحي، ويُعتبر فرصة لتطهير النفس وتجديد العهد مع الله.

التضامن والتكافل الاجتماعي

 شهر رمضان: فريضة وتجديد للروح والتضامن، شهر رمضان يعتبر أيضًا فرصة لزيادة التضامن والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، حيث يحرص المسلمون على مساعدة المحتاجين وتقديم الصدقات وتوزيع الطعام على الفقراء والمحتاجين. هذا الجانب الاجتماعي يعزز الروابط الاجتماعية ويعكس القيم الإنسانية العالية في الإسلام.

التراجع الروحي والتأمل

 شهر رمضان: فريضة وتجديد للروح والتضامن، يُعتبر شهر رمضان أيضًا فترة للتراجع الروحي والتأمل، حيث يقوم المسلمون بزيادة القراءة القرآنية والصلوات الإضافية والتفكر في آيات الله. يُعتبر هذا الجانب الروحي مهمًا لتجديد العهد مع الله وتعزيز الإيمان والقرب منه.

الطقوس الاجتماعية والثقافية

 شهر رمضان: فريضة وتجديد للروح والتضامن، تشهد الطقوس الاجتماعية والثقافية في شهر رمضان تنوعًا وغنى في جميع أنحاء العالم الإسلامي. تتضمن هذه الطقوس تناول الإفطار والسحور المشترك، وتنظيم المحافل الدينية والثقافية، وتبادل التهاني والزيارات بين الأقارب والأصدقاء.

قبل رمضان.. خطوات ضبط تردد قناة أون تايم سبورت رمضان في تونس: تقاليد دينية وثقافية تتجلى في الزي التونسي

شهر رمضان الكريم يأتي كل عام ليذكّر المسلمين بقيم الصبر والتسامح والتضامن والتقرب من الله. إنه شهر فرص وتحديات، يحمل معه الكثير من الخير والبركة للجميع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شهر رمضان شهر رمضان الكريم شهر رمضان المبارك رمضان شهر رمضان الفضيل رمضان 1445 الصيام

إقرأ أيضاً:

التغيرات المٌناخية أم الصراعات والحروب؟.. دراسة: التغير المناخي يهدد بخسارة 38 تريليون دولار سنويا .. خبراء: الحروب تجارب للأسلحة وتسبب كوارث مناخية وتوفير التمويلات الخضراء للدول النامية فريضة غائبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يموج العالم في صراعات وتحديات بشكل مستمر، منها ناجم عن الصراعات السياسية والحروب التي تُخلّف ورائها الدمار والخراب، وأخري نتيجة الكوارث الطبيعية التي تتمثل الزالازل والبراكين، وتضاف لها الاحترار العالمي وتأثيرات التغير المُناخي مثل الفياضانات والجفاف التي تهدد بخسارة مليارات الدولارت وأكثر ها من الدول النامية، وهنا يري الخبراء بأن الحروب بمثل تجارب لأنواع أسلحة مجهولة تسبب كواراث مناخية، وطالبوا المجتمع الدولي بتوفير القروض والمنح والتمويلات الخضراء.

  دراسة علمية 

جدير بالذكر، توقعت دراسة علمية بأن الاقتصاد العالمي سيتكبد خسائر بقيمة 38 تريليون دولار سنوياً بحلول 2049 بسبب تغير المناخ، إذ يتلِف الطقس المتطرف المحاصيل الزراعية ويضر بإنتاجية العمالة ويدمر البنية التحتية، وفقاً لباحثين في معهد "بوتسدام لبحوث تأثيرات المناخ" (Potsdam Institute for Climate Impact Research).

 كما يشير بحث نُشر في مجلة “نيتشر “(Nature) إلى أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب سيؤدي إلى انخفاض الدخل بنسبة 19% عالمياً بحلول منتصف القرن، مقارنة بوضع الاقتصاد العالمي دون تغير المناخ، إذ استخدمت الدراسة بيانات من أكثر من 1600 منطقة حول العالم خلال الأربعين عاماً الماضية، لتقييم التأثيرات المستقبلية لارتفاع درجة حرارة الكوكب على النمو الاقتصادي. وعلى مدار الـ50 عاماً الماضية، تسببت الأحوال الجوية القاسية في خسائر اقتصادية تزيد عن 4.3 تريليون دولار ووفاة 2 مليون شخص كان يعيش 90% منهم في الدول النامية، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

البلدان الإفريقية الأكثر تضرر

هذه الأرقام مستمرة في الارتفاع، وتؤثر بشكل غير متناسب على البلدان الأكثر فقراً والأكثر ضعفاً في القارة السمراء، وتشير الخسائر والأضرار إلى التأثيرات التي لا يمكن تجنبها لتغير المناخ، والتي تكون البلدان الأكثر فقراً وضعفاً غير مجهزة لمواجهتها، فعلى الرغم من أن تأثيرات تغير المناخ عالمية، إلا أنها ليست متساوية بأي حال من الأحوال.

الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئةنحتاج لتمويل مشروعات التكيف 

وبدوره يقول الدكتور وحيد إمام، رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، إن الدول الإفريقية هي الأكثر تضررًا من تأثيرات التغيرات المناخية ونطالب الدول المتقدمة والصناعية الكبري في دعم صندوق التمويل الأخضر خاصة أن اغلب الدراسات الحديثة تشير حتمالية فقدان الدول النامية لنحو 60% من دخلها  و40% للدول المتقدمة .

ويضيف "إمام": بدلا من تمويل الحروب التي تزيد فواتيرها عن مليارات الدولارت علينا أن ندعم الدول الافريقية للتوسع في مشروعات التكيف مثل تحديث نظم الزراعة والتوسغ في بناء محطات مياه نظيفة والكهرباء وغيرها مثل التوسع في زيادة الأراضي الزراعية، وقد تبنت مصر المطالبة بملف الخسائر والأضرار في مؤتمري المناخ سواء في COP27 و COP28.

اتفاقية باريس 2015

هذه التأثيرات الكارثية جعلت الحاجة الملحة إلى تأسيس صندوق للخسائر والأضرار واضحة للغاية حيث تم تأسيس اتفاقية باريس في ديسمبر 2015، تبنت 197 دولة اتفاقية باريس خلال مؤتمر "كوب 21" الذي عقد في العاصمة الفرنسية، وتشير المادة 8 من اتفاق باريس صراحةً إلى الخسائر والأضرار باعتبارها جانباً منفصلاً من سياسة المناخ، يختلف عن جهود التخفيف والتكيف. ومع ذلك، لا ينشئ ذلك البند إلزاماً قانونياً على الموقعين لاتخاذ إجراءات محددة في ما يتعلق بهذه المشكلة، فاللغة المستخدمة في المادة تنص على أنه "ينبغي للأطراف تعزيز التفاهم والعمل والدعم".

الدكتور مجدي علام، خبير البيئة الدوليانتهاكات فاقت هتلر في الحروب النازية

يقول الدكتور مجدي علام، خبير البيئة الدولي، إن الصراعات والحروب فاقمت الأزمة فبدلا من الحديث عن المناخ والتغيرات المُناخية وارتفاع درجات الحرارة وسخونة سطح الكرة الأرضية والاحتباس الحراري المسببة الغلاف الجوي نتيجة انبعاثات الغازات الدفيئة وهنا ترك الحديث عن كل ذلك وتوجهت الأنظار للحروب . 

ويضيف “علام”: الحرروب ستفاقم في ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات التلوث غير المسبوق عن الدمار والأسلحة التي لم ىتعرفها البشرية من قبل ظهرت في عدد القتلي والجرحي التي تقارب من 300 ألف شخصًا بين قتيل ومصاب، وأن فقاعة مثل دولة الكين الصهيوني تحاول أن تبتلع دولة عربية عريقة مثل فلسطين ذات التاريخ الممتد لألاف السنين خلال الحرب على غزة، ما يمثل خروج وانتهاكات لكل الاتفاقيات الدولية وما حدث لم يحدث في تاريخ هتلر .

الحرب تجربة لأسلحة ستسبب كوارث مناخية

ويواصل"علام": هذة الأسلحة ذات مواد كيميائية وفيزيائية وبيولوجية ونووية وأقمار صناعية وتكنولوجيا حديثة  وقنابل قذرة وهي تجارب لأسلحة الدول الكبري ما يمثل مأساة إنسانية لم تحدث من قبل ما يفاقم الأزمة المناخية "زادت الطين بلة" وحجم الانبعاثات الصادر عن الحروي سيساهم في التلوث مصادر المياه وحجم تلوث لم سشهدة التاريخ "نووي وتدميري وكميائي وفيزيائي وبيولوجي"، وبدأ ظهور حشرات كانت قد اختفت في الرجوع مثل الحشرات التي تزاد درجة فقسها من الحشرات، وهنا الناس ماذا تفعل .. هل تهرب من سطح الكرة الأرضية؟.

مقالات مشابهة

  • إن الله مبتليكم بغزة
  • فلكيًا.. موعد أول أيام شهر رمضان في سلطنة عُمان.. عاجل
  • افتتاح أعمال تطوير وتجديد مسجد النور بالحي الحضري
  • العزاوي يلوم صدام ويؤكد: غزو الكويت أضر بالعراق والتضامن العربي
  • انقطاع المياه في عدة مناطق بأسوان لمدة 8 ساعات لإحلال وتجديد المحطات
  • الداخلية تتيح تقديم طلب زوجى للزوجين للسفر لأداء فريضة الحج
  • محمد صلاح العزب يعلن عن تأجيل مسلسل "الكينج" بطولة محمد إمام لرمضان 2026
  • بعد تأجيل «الكينج».. تفاصيل خروج الفنان محمد إمام من موسم رمضان 2025
  • التغيرات المٌناخية أم الصراعات والحروب؟.. دراسة: التغير المناخي يهدد بخسارة 38 تريليون دولار سنويا .. خبراء: الحروب تجارب للأسلحة وتسبب كوارث مناخية وتوفير التمويلات الخضراء للدول النامية فريضة غائبة
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر