«نتنياهو» يجدد تهديداته بعملية عسكرية في رفح: خطة الهجوم أمام مجلس الحرب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نتنياهو: سنعرض خططا على مجلس الحرب قبل شن عملية عسكرية برفح
أعاد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحديث عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، جنوب قطاع غزة، والتي تُعد آخر ملاذ لمئات الآلاف من النازخين الفلسطينيين، وقال إنه سيتم عرض خطة بهذا الشأن على مجلس الحرب قبل شن عملية عسكرية في رفح، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضاف رئيس حكومة الاحتلال: « لن نقبل أن تكون الحكومة معطلة، حتى لا تتشتت جنودنا، سنسمح بحرية العبادة بالمسجد الأقصى، لا أتأثر بالضغوط الدولية لأنني ملتزم بتحقيق أهدافنا، نواجه مطالب غير واقعية من حماس، ونحاول التوصل إلى تفاهم».
وتابع: «مصرون على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة، نواصل جهودنا لإطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة، نواصل العمل للقضاء على حزب الله والفصائل الفلسطينية، نعمل بقوة على كل الجبهات، لاسيما في الشمال، ولن نقبل أي انقسام قد يحدث داخل إسرائيل».
واستطرد نتنياهو بقوله: «لا نؤيد فرض إقامة دولة فلسطينية، ضغوط إنهاء الحرب في غزة تزداد يوماً بعد الآخر، 82% من الأمريكيين يدعمون إسرائيل، سنعمل على إجلاء المدنيين من رفح قبل شن العملية العسكرية، سنقاتل حتى تحقيق النصر الحاسم في قطاع غزة»، على حد قوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية قطاع غزة فلسطين اخبار غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمواصلة التظاهر ضد حكومة نتنياهو
#سواليف
دعت عائلات #الأسرى_الإسرائيليين في #غزة -اليوم السبت- إلى مواصلة #التظاهر ضد #حكومة بنيامين #نتنياهو، للمطالبة بإبرام #صفقة_تبادل تعيد ذويهم المحتجزين في القطاع.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لأهالي الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في #غزة، عقد أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب.
وقالت قريبة أحد الأسرى الإسرائيليين خلال المؤتمر “لا تتوقفوا عن الخروج إلى الشوارع، لا تفقدوا الأمل، حتى تعيد الحكومة أبناءنا جميعهم” مشيرة إلى أن “حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو، اختارت ممارسة السياسة على ظهر جميع المحتجزين”.
مقالات ذات صلةوكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين دعت أمس إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء اليوم عشية عيد الفصح.
وأضافت أن “هيئة عائلات الأسرى والـ59 محتجزا في غزة كلهم رهائن بيد حكم نتنياهو” وأعربت عن قلقها إزاء تقرير يفيد بأن رئاسة فريق التفاوض تعوق التقدم.
وكانت شبكة “سي إن إن” الأميركية نقلت -عن مصدر مشارك في مفاوضات صفقة التبادل- أن هناك فرقا في زخم التفاوض بين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ورئيسي الموساد والشاباك، مشيرا إلى أن الفريق الإسرائيلي يُسيّس المفاوضات.
وفي غضون ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي طلاب مدرسة عسكرية بمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات التي تقام في تل أبيب أسبوعيا للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وطرحت إسرائيل مطلع الشهر الجاري مقترح هدنة جديدة، بحسب ما نقلت القناة 14 عن مصدر سياسي، تطالب فيه بإطلاق 11 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما.
ويصر نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الأسرى، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حركة حماس على إعادة الأسرى الأحياء والأموات الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.