يعتبر فيلم "حب البنات" واحدًا من أبرز أفلام السينما المصرية والعربية، وحقق وقت عرضه عام 2004 نجاحًا كبيرًا في دور العرض، ليعود من جديد وبعد عشرون عامًا يتصدر محركات البحث على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.

 

حب البنات 

كما تم إعادة طرحه في سينما الزاوية وذلك بعد ترميمه ومازال يحظى بالإقبال الجماهيري الكبير كأنه يعرض للمرة الأولي.

 

 

 

وفي هذا السياق تحدث أبطال العمل عن الفيلم وتصدره التريند:

 

وتحدث مخرج العمل خالد الحجر عن الفيلم وقال:" لما اتعرض عليا الفيلم أخرجته لأنه موجه لجميع الفئات، وانعكاس ده ظهر دلوقتي وأن الفيلم يتصدر الترند بعد سنيين من عرضه". 

 

 

كما تحدثت الفنانة "ضياء الروح" والتي أشتهرت بجملة "حازم صوته حلو أوى ياغادة" عن مشاركتها في الفيلم وأن تم حذف عدة مشاهد من دورها في الفيلم وعندما سألت عن السبب قال إنه عدد ساعات الفيلم كثيرة ولا بد من حذف مشاهد منه. 

 

وأضافت:" لكن أن الفيلم يرجع ويتصدر تريند بعد 20 عامًا ومشهدي تحديدا، فده أكيد عوض ربنا ليا". 

  علاقة حب البنات بالفلانتين

 

يرتبط فيلم حب البنات ارتباطا وثيقا بعيد الحب "الفلانتين"، حيث يبدأ عرض العمل على شاشات التلفزيون خاصة وأن محور الفيلم الأساسي يتحدث عن الحب بكل أنواعه وكيف يمكنه أن يقلب الشخصية رأسا على عقب، كما يتداول الجمهور مشاهد فيلم حب البنات دائما في هذه المناسبة وكأنه هو الشاهد الأساسي على عيد الحب، لذا يتم تذكر الفيلم سنويا وهذا نجاح في حد ذاته للأبطال وصناع الفيلم.

 

 أبطال فيلم "حب البنات"

 

فيلم حب البنات إنتاج عام 2003، وعرض عام 2004، من بطولة خالد أبو النجا، وليلى علوي، وأحمد عز، وحنان ترك، وهنا شيحة، وأحمد برادة، وسوسن بدر، وعبدالرحمن أبو زهرة، ودعاء طعيمة، وتأليف تامر حبيب، وإخراج خالد الحجر، وقد حقق ما يزيد عن 4 ملايين جنيه إيرادات في صالات السينما.

حب البنات  أحداث فيلم "حب البنات"

 

تدور أحداث الفيلم حول 3 شقيقات علاقتهن ليست على ما يرام، بسبب والدهم، الذي تزوج أكثر من سيدة وأنجبهن ثم تركهن مع أمهاتهن ولم يشرف على تربيتهن أو يقوم بدوره كأب في حياتهن، ويتسبب ذلك في شرخ بحياة كل واحدة، ونتيجة لذلك يتعثرن في علاقاتهن العاطفية، ولكن بعد وفاة الأب تجتمع الثلاث شقيقات بسبب وصيته والتي اشترط فيها أن يعشن سويا لمدة عام حتى تستيطع أي واحدة منهن التمتع بحقها في الميراث، ويضم الفيلم أغنيتين، الأولى "نسيني"، والثانية " هات إيدك في إيديا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم حب البنات

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
  • ألفت إمام: كواليس 80 باكو كلها حب وإيجابية
  • حريق المعامل المركزية بمصر.. تقرير يكشف كواليس ما حدث
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم F1 متضمناً مشاهد لمواقع مميزة في إمارة أبوظبي
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
  • ارو..قل..أكتب
  • بالصور .. معتز هشام من كواليس تصوير مسلسل أولاد الشمس
  • وزير الاستثمار يستعرض تقرير «جاهزية الأعمال» وخطة العمل لانضمام مصر في 2026
  • وزير الاستثمار يقدم عرضاً حول تقرير جاهزية الأعمال وخطة العمل لانضمام مصر له 2026
  • مسلسل معاوية: مشاهد وصفت بالجريئة تتسبب بحالة غضب.. والجمهور: رحم الله حاتم علي