قال جيش الاحتلال، إن حربهم مع الفصائل الفلسطينية وليست مع سكان غزة، و«نسعى لتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، «مستعدون لمواجهة أي تصعيد يحدث خلال شهر رمضان».

وتابعت: «قواتنا لم تطلق النار تجاه قافلة المساعدات الإنسانية غرب مدينة غزة، ندفع ثمنا كبيرا على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والإسرائيليون قلقون من التصعيد».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حسن نصرالله: الاحتلال لا يمكنه إعادة سكان الشمال إلى الحدود إلا بوقف الحرب على غزة

أكد  الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن الاحتلال لا يمكنه إعادة سكان الشمال إلى الحدود إلا بوقف الحرب على غزة.

 

 

حسن نصرالله: قواعد الردع في جنوب لبنان تغيرت بعد هجمات اليومين الماضيين حسن نصرالله: الجبهة اللبنانية ضاغطة بقوة ومساندة لغزة

وتابع “نصرالله” خلال كلمته في مؤتمر صحفي عرضته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أنه ليعرف العدو أن ما حدث لم يمس عزيمتنا ولا بنيتنا، ولا نظام القيادة والسيطرة عندنا.

 

 

وأشار إلى  إن إسرائيل إذا قررت شن حرب برية فهو بالنسبة لحزب الله أُمنية وفرصة تاريخية، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو وقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية.

 

وتابع أن إسرائيل تعيش هزيمة تاريخية على الجبهة الشمالية، مشيرًا إلى أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق وصف ما يجري بأنه هزيمة لإسرائيل ، وأوضح نصر الله أن العدو الإسرائيلي يواجه مشاكل عسكرية كبيرة، وأن الجبهة اللبنانية تعتبر إحدى أهم جبهات الاستنزاف التي تضغط على كيان الاحتلال، لافتًا إلى أن المقاومة الفلسطينية تعتبرها أداة تفاوض رئيسية.

 

وأضاف نصرالله أن إسرائيل التزمت بقواعد الاشتباك بسبب توازن الرعب القائم بين الطرفين، لكن العدو حاول الضغط على الحكومة اللبنانية والمقاومة عبر استخدام العنف والقتل والتدمير بهدف إيقاف النشاط المقاوم على الجبهة اللبنانية. ورغم الضربات الشديدة، أكدت المقاومة تمسكها بمواقفها وأهدافها. وأشار إلى أن هذا التصعيد الإجرامي من قبل إسرائيل يأتي في سياق محاولاتها اليائسة لتحقيق أهدافها التي فشلت في الوصول إليها حتى الآن.

 

وواصل  أن إسرائيل لجأت إلى توجيه رسائل عبر قنوات رسمية وغير رسمية يوم الثلاثاء، توضح أن هدفها من الضربة هو وقف الجبهة اللبنانية، لكن المقاومة الفلسطينية وحزب الله رفضا هذه الرسائل. وقال نصر الله: "نؤكد لحكومة العدو أن جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف الحرب على غزة"، مشيرًا إلى أن المقاومة مستمرة في دعم أهل غزة والضفة الغربية، وأن كل التضحيات والشهداء لم تثنِ المقاومة عن أهدافها، مما يعني أن العدو الإسرائيلي لم ينجح في تحقيق مراده.

 

وفيما يتعلق بتفجيرات البيجر التي استهدفت عناصر حزب الله والمدنيين، قال نصر الله إن العدو الإسرائيلي عمل على إضعاف بيئة المقاومة من خلال هذه التفجيرات الواسعة. الهدف كان خلق حالة من الفوضى داخل بنية المقاومة عبر ضرب نظام القيادة والسيطرة. ومع ذلك، أكد نصر الله أن هذه المحاولات باءت بالفشل، وأن التفجيرات لم تؤثر على بنية المقاومة أو على نظام القيادة والسيطرة، بل كانت المقاومة في حالة جهوزية تامة على الأرض لأي عمل عسكري.

 

مقالات مشابهة

  • حسن نصرالله: الاحتلال لا يمكنه إعادة سكان الشمال إلى الحدود إلا بوقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية يبحث مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين حكومة التغيير والبناء والأمم المتحدة
  • كيف استطاع يحيى السنوار الإفلات من الاستخبارات الإسرائيلية؟
  • أمريكا تعيد تفعيل خطة التصعيد في اليمن عبر بوابة جديدة
  • الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب تحسبا لهجوم من لبنان
  • ميلوش: الوصل لعب أمام باختاكور كرة «ذكية» وليست «جميلة»!
  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • وزير الخارجية: جهود مصر مستمرة لوقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • «الدعم السريع» تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41 ألفا و252 شهيدا